الجمعة 2024/3/29 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 20.95 مئويـة
عندما بكى بريجنسكي في قبره
عندما بكى بريجنسكي في قبره
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب أ.د. عبد الرزاق محمد الدليمي
النـص :

قبل فترة قليلة ارتكب مصطفى الكاظمي حماقة اخرى عندما عين شخصية كارثية اخرى خبيرا ؟؟!!! وهو موفق شهربوري الذي يطلق على نفسه الربيعي واللطيف بالموضوع ان هذا الشهربوري وفي مقابلة تلفزيونية مع عماد العبادي سأله مقدم البرنامج عن بريجنسكي فما كان من المعتوه شهربوري الا ان اجاب انه ليس فقط مثل بريجنسكي بل هو افضل منه كخبير امني ستراتيجي وهنا يشاع ان روح بريجنسكي طافت في تلك الليلة الظلماء على زوجته باكيا ليس لان شهربوري قدم نفسه عليه بل لانه مات ولم يطلع اويتعلم اويدرس نظريات شهربوري عن الامن القومي.وشهربوري كما هو واضح لم يتعامل مع الانس فقط بل انه يتعامل  الملائكة وربما هذا مايميزه عن بريجنسكي او هنري كيسنجر المسكين اللذين حرما من هذه الخاصية ..حيث اعترف هربوري انه لم يتزوج امرأة من البشر بل تزوج واحدة من ارقى انواع الملائكة (فول اوبشن)من حيث الخصائص والمواصفات(يقول الشهربوري عندي زوجه ام علي ليست بني ادم بل نزلت من السماء وعادت اليها انها ملك من ملائكة الله الصالحين ) وتبين ان ام علي ليس فقط ملك بل عقلية أمنية ستراتيجية فهي التي وفرت الامن والحماية لزوجها شهربوري مستشار الامن القومي العالمي حيث كانت تستخدم ارقى وادق عمليات الكشف بالتكنلوجيا مابعد الرقمية بحثاعن اعداء زوجها والمتربصين به من المخابرات الامريكية والبريطانية والروسية واعداء العملية السيئاسية الاعداء وهو يقول ان الخبيرة أم علي كانت ترصد وان كانوا مختبئين في السطوح او الغابات او بالطائرات المسيرة مستخدمة تقنية لم تصل بعد الى أية اجهزة امنية في الدول المتقدمة....وهي النظر من خلف ستائر البيت وهذا والحمد لله ما حفظ لنا خبيرنا الامني القومي الستراتيجي وكل الفضل لام علي التي استحقت بجدارة ان يعينها شهربوري خبيرة امنية في حمايته وعن الحلال والحرام لان شهربوري لا يأكل حق من يعمل لخدمته خصص لها راتب اسوه بباقي حماياته كتب محمد العلي(https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2006/12/26/68425.html) أن المدعو موفق الربيعي. طبيب يسكن لندن، ويدعي أنه من قبيلة ربيعه (العميرات). كان عضواً في حزب الدعوة الإسلامية، وتم طرده من الحزب. كان عضو مكتب سياسي لحركة الوفاق الوطني ( مجموعة أياد علاوي) عام 1995..ومن ثم خرج من الحركة. صديق مقرّب وحميم للأميركان، وزائر شبه دائم للسفارة الأميركية في لندن، وكان السفير السابق للمعارضة العراقية في زمن الرئيس / كلينتون/ وهو السفير ( ريتشاردوني) ينام في بيت الربيعي في لندن أحياناً. كان يمتلك مكتباً في لندن لتشغيل الأطباء في المستشفيات مقابل عمولة. وكان (جابي) للحقوق الشرعية الشيعية (الخمس + الزكاة) من دول الخليج. هو الذي أبتدع، وبعد (عزايم وصرف وهدايا) إلى العراقيين في لندن وخارجها مقابل إعطاء أسمائهم من أجل إنشاء تنظيم ( المطالبة بحقوق الشيعة في العراق) والتي قدمه للأميركان بصفته زعيم هذه الأسماء وهذا التنظيم ( ومعظم الأسماء كانت مخدوعة طبعاً).. ولكن لا ندري : في أي بلد ، وفي أي قاموس ..الأكثرية تريد من يحميها!؟؟ كما أن أسمه الحقيقي وكما يشاع هو ( كريم شاه بور) ومن أصول إيرانية.. ولا ضير في ذلك أن كان مواطناً صالحاً ولم يتآمر على العراق. هو من ضمن (الخمسة) الخطرين في مجلس الحكم، والمقرّب من الأميركان، والرجل الأول الذي يسمح له بدخول (فندق بغداد) وهي القاعدة الرئيسية للمخابرات الأميركية والموساد، والواقعة على نهر دجلة من جهة شارع السعدون العريق. هو الرجل المكلّف (على ما يبدو) في عملية ترويج قضية (تقسيم العراق) إلى خمسة أقاليم. (والقصة طويلة عن شهربوري) اما زبيغنيو بريجينسكي الذي قال شهربوري انه افضل منه فأليكم كلمات مقتضبة علما أني وكل العراقيين نفرح ونتمنى ان يبرز أي عراقي حقيقي كعالم وخبير ومثقف يتقدم على اقرانه من الامم الاخرى ولكن مع السيد هربوري اظن ميعنا متفقين ان الموضوع مختلف تماما؟؟؟!!!!  زبيغنيو بريجينسكي  ) 28 مارس 1928 - 26 مايو 2017) مفكر استراتيجي ومستشار للأمن القومي لدى الرئيس الأميركي جيمي كارتر بين عامي 1977 و1981. كما عمل مستشاراً في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، وأستاذاً (بروفسوراً) لمادة السياسة الخارجية الأميركية في كلية بول نيتز للدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جون هوبكينز في واشنطن. كان زبيغنيو بريجينسكي من الشخصيات القليلة بين خبراء السياسة الخارجية الأمريكية التي حذرت إدارة بوش صراحة من غزو العراق. وينقل عنه في شباط 2003 وقبل حرب العراق بأسابيع قوله إنه إذا قررت الولايات المتحدة المضي قدما في خططها الخاصة بالعراق، فسوف تجد نفسها بمفردها لتتحمل تكلفة تبعات الحرب، فضلاً عن ازدياد مشاعر العداء والكراهية الناتجة عن تلك الحرب. في كتابه الجديد " فرصة ثانية" يوجه سهام نقده اللاذعة إلى السياسة الخارجية الأمريكية في عهد كل من جورج بوش الأب وبيل كلينتون وجورج بوش الابن، ويعتقد أن الولايات المتحدة خلال حكم هؤلاء الثلاثة قد فرطت وأهدرت فرصتها الأولى لقيادة العالم عندما سنحت هذه الفرصة مع انتهاء الحرب الباردة بسقوط الاتحاد السوفيتي. ورغم ضياع الفرصة الأولى في ظل أداء ضعيف يفتقر للرؤية الاستراتيجية لدى كل من الرؤساء الثلاثة، فإن بريجينسكي يرى أن الولايات المتحدة ما تزال لديها فرصة ثانية. ويؤكد بريجينسكي على أهمية الشهور العشرين القادمة في حسم اضطلاع الولايات المتحدة بقيادة العالم محذراً من أن ازدياد سوء الوضع في العراق أو توسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط بمهاجمة إيران ربما يؤديان إلى أن تذكر كتب التاريخ أن عمر الولايات المتحدة كقائدة للعالم كان قصيراً جداً.

 

المشـاهدات 682   تاريخ الإضافـة 13/07/2020   رقم المحتوى 8116
أضف تقييـم