مــوالٌ إليـها |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب ياســر علـي عـمـر |
النـص : وبعدَ الليل ِ موالٌ يعانقُ بسمة َ الفجر ِ فكيف أصُمُ آذاني عن النور المغمّسِ في أغاني الزهرِ و الأسرِ !! هي الأزهارُ قد نفضتْ غُبارَ الشكِ , والشوكِ إلى سكن ٍ..إلى وطن ٍ ليلقاني وألقاه ُ فإن أحببتُ نبّهني من الشجَن ِ وإن أحببتُ سُكناهُ سأسكنه ليَسْــكنني ونومي لذة ٌ حمقى ..أمارسُ في خباياها طقوسَ العشق ِ كي أصحو لأحلام ٍ كطعم ِ الغـيم ِ تأسرُني ..تحررُني فأرفعُ راية َ العشاق ِ فوق ظهور ِ أحصنة ٍ مُعتـقة ٍ بلون ِ شتاء قريتـنا وأعزفُ اسمَها شوقا ً على وتري وأبتهـلُ وأرسمُ وجهَهَا شجنا ً إلى وطني وأرتحلُ وأشربُ ضحكة ً تأسو ...جراحا ً سوف تندملُ وأحملُ في ضلوعي هَـمّ موال ٍ قد اختبأتْ به القـُـبلُ !! نزفتُ إليكِ أشواقا ً تصفـقُ في حنايايَ ودمعُ العين - يا عيني - تخضّبَ من خلايايَ فبعضُ القربِ أغنية ٌ من الأحزان تسرقني وكلُ البعد ِ موال ٌ يقربني ليحرقـني وبين القربِ و البعدِ أراني ساجدا أرنو إلى طيفٍ يمرُ خياله عني أكابرُ كي أجالسَه , ألامسَه فأرجعُ نادبا ً حظي ...بسيفٍ حده الحدُ ورمح ٍ طعمُه الصدُ أعلل بالمنى قلبي وأبذرُ بالهوى دربي فيا سلماي معذرة ً,, ومغفرة ً فكلُ القربِ أغنية ٌ من الأحزان تسرقني وبعضُ البعدِ موال ٌ يقربني ليحرقني !! |
المشـاهدات 499 تاريخ الإضافـة 26/07/2020 رقم المحتوى 8290 |