الانتاج المشترك ,, ضرورة لتحريك عجلة السينما العراقية |
سينما |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب مهدي عباس |
النـص : من الطريف ان نذكر ان السينما العراقية بدأت بالانتاج المشترك وآخر مايعرض من افلامها هو انتاج مشترك !!! في العودة الى الفيلم العراقي الاول ( ابن الشرق – 1946 ) للمخرج ابراهيم حلمي كان انتاجا مشتركا مع مصر وآخر فيلم عراقي يعرض اليوم هو فيلم شارع حيفا للمخرج مهند حيال هو انتاج مشترك مع قطر ,, الانتاج المشترك له فوائده الكثيره فهو يساعد على انتشار الفلم العراقي والسينمائي العراقي ويجد فرصا للعرض التجاري خارج العراق ويزيد من خبرة السينمائي العراقي من خلال التمازج مع الخبرات العربية والاجنبية !! وتجربة اقليم كوردستان العراق في هذا المجال تجربة مهمه تستحق الاشادة لانها انتجت بالتعاون مع دول عديدة مثل اميركا وايران وتركيا والنمسا وفرنسا والمانيا والسويد والدانمارك افلاما شرفت اسم العراق في المحافل السينمائية الدولية واخذت جوائز عديدة وبعضها ترشح بأسم العراق الى مسابقة اوسكار افضل فيلم ناطق بلغة اجنبية كما ان هذه الانتاجات زادت من خبرة السينمائيين الاكراد ي تعاملهم مع سينمائيين كبار ذو خبرة عالمية مميزة ! نحن اليوم نمتلك الاجهزة والمعدات السينمائية ونمتلك السينمائيين لكننا لانمتلك المال اللازم للانتا ج لذا يمكن ان نتعاون مع دول الجوار مثل سوريا وايران في انتاج افلاما مشتركة نستغل فيها كل الطاقات العراقية السينمائية كما ان لدينا مواقع تصوير هائلة ومميزة ,, دول الخليج تشهد هذه الايام نشاطا سينمائيا غير مسبوق خصوصا في الانتاج السينمائي مثل الامارات والكويت والسعودية يمكن ان نفتح معهم بابا للتعاون في انتاج مشترك بيننا !! الانتاج المشترك والحصول على دعم مؤسسات وجهات داعمه في العالم هو السبيل الامثل للاستمرار بالانتاج السينمائي ومغادرة المحلية الى العربية والعالمية !! السودان على سبيل المثال , من كان يعرف السينما السوانية لكنها برزت في العام الماضي بقوة من خلال انتاج مشترك وافلاما مدعومة خارجيا وقدمت لنا افلام رائعة مثل ستموت في العشرين وحديث عن الاشجار والخرطوم اوفسايد ! اذن نحتاج الى فتح كل ابواب التعاون مع دول العالم لنبني سينما عراقية جديدة !!!
|
المشـاهدات 825 تاريخ الإضافـة 30/07/2020 رقم المحتوى 8357 |