الخميس 2024/4/18 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 30.95 مئويـة
الخطوط الجوية العراقية  تراجع في الخدمات وانتهاك لحقوق المسافرين
الخطوط الجوية العراقية  تراجع في الخدمات وانتهاك لحقوق المسافرين
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب د. حسين الانصاري
النـص :

منذ عام ٢٠١٥ والخطوط الجوية العراقية تعاني من عدم الحصول على رخصة القيادة وتم اصدار قرار بذلك لذا تم اللجوء الى الاستعانة برخصة   شركة تركية لكي يسمح للطائرة العراقية الهبوط في مطارات اوربا وكان السبب حينها نقص  في شروط السلامة وقد بادرت السويد الى تنبيه الخطوط العراقية بأكثر من ثلاثين رسالة ولكن لم يتم معالجة الخلل مما استدعى اتخاذ  القرار  بمنع الطيران العراقي وقبل مدة  حدث وان قام احد المسؤولين بتأخير الرحلة او عودة الطائرة  لبلد ما كي تقل احدهم  رغم تأخير الوقت وعدم احترام قوانين وتعليمات لوائح الطيران العالمي

ذات الحادثة تتكرر. هذه الاسبوع ويتم تأخير. الطائرة العراقية لمدة  تسعين دقيقة بسبب رغبة ابن احد المسؤولين  بالسفر  الى بيروت  ولهذا تم تعطيل اقلاع الطائرة بالرغم من وجود المسافرين داخلها وعدم توفر التكييف داخلها

وسط موجة حرارة غير طبيعية ، نحن لو نقارن بين الزمن  السابق  وما عليه اليوم حال الطيران العراقي لتبين الفارق جليا  فقد كانت الخطوط العراقية  واحدة من ابرز الخطوط المميزة في مواعيد اقلاعها ووصولها الى الجهات المقصودة  الى جانب افضل الخدمات التي كان يتمتع بها المسافر على متنها  ولهذا كانت تحصد دائما الشهادات التقديرية والجوائز من شركة اياتا وغيرها

وكان العاملون في الخطوط الجوية العراقية هم نخبة مميزة من ذوي الخبرة والاحتراف  سواء على مستوى الطاقم الذي يقود الطائرة او. الطاقم الفني. سواء منها الارضي او الجوي الى جانب مراقبي ابراج الملاحة وحتى اولئك الموظفين الانيقين بجمال اشكالهم وملابسهم داخل صالات الاستقبال او المغادرة فكان المسافر يلاحظ ذلك منذ النظرة الاولى. لدخوله المطار. اما اليوم فقد اختلف كل شىء وتراجع مستوى الخطوط الجوية العراقية بمختلف  خدماتها سواء داخل صالات الانتظار او حتى داخل متن الطائرة اضافة الى  الحوادث التي تحصل.والتي وصلت حد الفضائح وانتهاكات لحقوق المسافرين والشعب وتسييد بعض الشخصيات التي باتت اعلى من اية سلطة وقانون ، لذا وصل بنا الحال الى مانحن عليه واذا لم يتم اتخاذ اجراءات سريعة للحد من هذه الفوضى ستكون سمعة خطوطنا الجوية في مهب الريح ولن تعود الى ماكانت عليه وستبقى متوقفة على ارض المطار  تنتظر وصول المسؤول لكي تقلع بعد تأخير طويل .

المشـاهدات 1081   تاريخ الإضافـة 01/08/2020   رقم المحتوى 8370
أضف تقييـم