الخميس 2024/3/28 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 19.95 مئويـة
القومية الرابعة والضائعة أيضا
القومية الرابعة والضائعة أيضا
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب مهدي الكاظمي
النـص :

عندما يتم الحديث عن جغرافية وشعب واثنيات المتواجدة في ارض العراق هي عديدة من حيث التاريخ والاجتماعي والجغرافية في التوطين بالمدن ، لكن ساهمت الحكومات الفاشية في العراق بتغير الكثير من المفاهيم وساهمت في تدمير بعض الاثنيات الموجودة بأرض العراق قبل كل الحكومات تلك لكن الأنظمة الشمولية تنتهج سياسية الانتقام  فهذا ماحصل في العراق  عبر تاريخه السياسي المعاصر .بعد العرب والكرد والتركمان هناك قومية عراقية أخرى لكنها اليوم خارج الاثنيات  او المكونات القومية الفارسية أو فرس العراق أو إيرانيو العراق وهم المواطنين العراقيين ذوي الأصول الفارسية الإيرانية ألذين تواجدوا في العراق بعد الاحتلال الفارسي لبابل، كان يقدر عددهم نحو 700 ألف تم تهجير أغلبهم من قبل نظام البعث البائد في عقد السبعينات والثمانينات إلى إيران، الهجرات التي وقعت على العراقيين الأصلاء هي ثلاث هجرات لقبل 2003 اولها اليهود العراقين والفرس العراقين وكذلك الكرد الفيليين  تغيرت نسب الأعراق والطوائف في العراق هجرة اليهود العراقيين منذ سنة 1948، حيث انخفضت نسبتهم من 2.6% من السكان عام 1947م إلى 0.3% عام 1951م حيث لم يبقى منهم في العراق خلال فترة الخمسينيات سوى ما يقارب ال15 ألف نسمة وتوقّف النزوح خلال رئاسة عبد الكريم قاسم إلا أن النزوح عاود فيما بعد، وذلك بعد انقلاب حزب البعث واستمرت نسبتهم بالانخفاض خلال السبعينيات والثمانينيات إلى أن أصبح عددهم لا يتعدّى ال80 يهودياً في العراق بأكمله عام 2003 معظمهم من كبار السن متمركزون في بغداد تشتت وتسفير غالبية العراقيين الفرس أو العراقيين من أصول إيرانية منذ فترة الستينيات وما بعدها حتى الثمانينيات، ونسبتهم كانت تبلغ 1.2%. إضافة إلى تهجير عراقيين شيعة (من العرب والكرد الفيليين) خلال حرب إيران والعراق بحجة أنهم من حملة التابعية/التبعية الإيرانية وعددهم لا يقل عن مائة ألف نسمة وفق كثير من التقديرات والسجلات فقد تم تهجير 750 ألف مواطن عراقي إلى إيران وتم رميهم إلى الحدود مع مصادره أموالهم المنقولة وغير المنقولة. الهجرة الواسعة لأعداد غفيرة من المسيحيين العراقيين –ونسبتهم 3.1%- بسبب: ظروف الحصار الدولي أولاً، وبسبب القمع الحكومي والكردي للمسيحيين، وبسب تشجيع تلك الهجرة المتواصلة من بعض الجهات الدولية، بالرغم من أن الجهات المسيحية العليا (مثل الفاتيكان) نصحت المسيحيين بالبقاء في العراق لمنع انقراض المسيحية من العراق.ومن الممكن القول أن نسبة المسلمين في العراق هي حوالي 97%. والباقي مسيحيين ويزيديين وأديان أخرى.ساهمت الحكومات الفاشية وحكومة النظام البائد إلى نشر ثقافة وحرب الشائعات مثل العجم وكذلك التبعية الذين خرجوا بلاحقوقهم وكذلك بملابسهم فقط اليوم أيضا هناك استبعاد للقومية الفارسية الرابعة الذين لهذا اليوم لم يستلموا حقوقهم فكم من بيت اغتصب ومعمل وتعود عائدينه للفرس العراقين او الفيليين لايمكن وصف الفرس العراقين بانهم فيليين هولاء مكون وهؤلاء مكون اخر لازال الكثير يطلق على بعض البيوت بيت العجمي او ابن العجمية كانها سُبة ًالاعجمي هو من لاينطق بالعربية لكن شائعات وادلجة الانظمة الفاسدة والديكتاتورية اكبر من القدر الكاظمية والعطيفية والجعيفر بكرخ بغداد ورصافتها كانت غنية بعوائل الفرس العراقين ويعيشون مع العرب والفيليين لكن اليوم هواك عمد الى طمس مكون عراقي اصيل وقديم ومتجذر تحية لكل الفرس العراقين.

المشـاهدات 890   تاريخ الإضافـة 08/08/2020   رقم المحتوى 8411
أضف تقييـم