فوق المعلق رسالة مفتوحة قبل ان يطأ الرئيس الكاظمي أرض واشنطن ؟ |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب الدكتور صباح ناهي |
النـص : السيد رئيس الحكومة المؤقر ، مسبقاً نتمنى لك رحلة موفقة ، هي بالتاكيد إمتحان عسير لقدراتك القيادية في إدارة حوار مع أعظم رؤوساء العالم واقوى ادارة دولية تتحكم بمصائر الشعوب ، والقوة الاولى في العالم التي تمشّي العالم كله على هواها وإرادتها ، فهي ( العالم الجديد ) كله بكل قوته عنفوانه وغطرسته وامتلاكة للقوة والمال ، ومنها دولتنا العراقية المعتلة ، التي تتولون إدارتها مؤقتا ً التي جئتم اليها بمعادلة قيصرية معروفة للجميع . نحن مقدّرون بأنها كانت حكومة إنقاذ وطني ، بعد أضعف زعامة في تاريخ العراق تلك زعامة السيد عبد المهدي الذي حاول مرارا ً ان يحظى بشرف لقاء الرئيس ترامب لكنهم رفضوا لانهم يعرفون أكثر منا ماذا فعل بالعراق ، وكيف سلك طرقا غير مجدية لادارة البلاد والعباد ، وكيف مكنّ الميليشيات من التغلغل للبيت العراقي والاستقواء عليه ، لكنهم أي الامريكان لن ينسوا مهاجمة مكامنهم الامنة في العراق الذي يظنون إنهم ( حرروه ) من نظام صدام حسين ومنحوا السلطة شراكة لثلاثي الحكم (شيعة،سنة، اكراد ، ) ويتولوا الاشراف على عملية سياسية يديرون دفتها لبناء نموذج ديموقراطي تعددي فدرالي ، و هم مؤمنين فيه ، لا نحن لنقول قسرا ً إنها ديموقراطيتنا نحن !؟ وعملت معاول دول جوار كثيرة على رفضه لانه يحرجهم ويكشف عوراتهم في إدارة بلدانهم على حد وصف قيادات أمريكية متعددة ، فاشبعونا تفجيرات والغام ودواعش وقبلها قاعدة حتى وصلنا الى الكفر بالديموقراطية لانهم لايريدونها ، لكنهم لم يكتفوا ففكروا مع عبد المهدي المتهم بحوادث كثيرة أن يعاظموا دور المسلحين خارج سيطرة الدولة ، الذين يتسيدوا البلاد وينفذوا الى مفاصله ويجعلوا نموذج الحكم ، حرس +حكومة ، وانت تعرف سيد الكاظمي قسوة هذه المعادلة حين تفقد المسميات والتوصيفات معناها الحقيقي وتكون السلطة والحكم مجرد واجهة يكشخ عبثا من يحملها، وهو يخادم أناس خارج القانون وسياقات الدولة ، ونحن كشعب نرفض هذه المعادلة لذلك ترانا في الشوارع محتجين منذ 2011 حتى اليوم ، وهذه ورقة كبيرة بيدك تطرق فيها حين تقول لمحدثك الامريكي في واشنطن : شعبنا رافض لا قانونية السلاح خارج الدولة والاحزاب التي تمارس العنف عليه وندفع ثمنا كبيرا ً من قدراتنا المادية والبشرية ، كان ذروته بزمن سلفي عبد المهدي الذي مازال طليقا ً دون عقاب . هو وكل الذين تعرفهم قتلة المتظاهرين، نعم قد تكون مسألة داخلية لاتسعى ان تدوّخ فيها الرئيس الامريكي ، لكنك تملك ملفا ً انسانيا ً كبيرا ً لن يرحمك اولياء الدم العراقي من المقتولين في ديرتك من عراقيين أبرياء لن يسكتوا على هادري دماء ذويهم ، أحمل ْمعك قضايا شعبك للراعي الامريكي للعملية السياسية واماله بانتزاع اكبر قدر من المساعدات لحل أزمات متحكمة بالمشهد العراقي ، واهمها تحديث الدولة التي خربها رئيسهم الامريكي بوش وبطانته وفاسدي السلطة من العراقيين الذين أسسوا لمجتمع الخراب والفساد الفاقع ، وطالبهم باصلاح ما خربوه وكسروه بُعيد العام 2003 وكيف نعود دولة مدنية من دون دكتاتوريات وهيمنات اقليمية وتبعيات حزبية توالي غير العراق ، فهم قادرون على فرضها كما اخرجوا الرئيس صدام ونظامه من الحكم بعشرين يوما ً و يملكونه من قدرات مرعبة وخطيرة . قل لهم : إن شعبي سرق فجاع ، خاف فصار خانعاً ، نهب فصار متسولاً ، أرُعب فصار مداهناً ، عيّل صبره فصار مسايرا ً لواقع لا يقبله ، وكل ذلك بسببكم أنتم الامريكان لانكم قدتم عملية اسقاط كبرى له في 2003 ومكنتم اعداءه عليه وحللتم مؤسساته ، قل ايها الكاظمي ولا تخشى منهم ومن سواهم فالعراق يستحق حياة أفضل وان يعيش بحرية وكرامة لانه يستحق الحياة والعيش بارادة مستقلة مثلما كان وسيبقى شئتم أم أبيتم . |
المشـاهدات 1400 تاريخ الإضافـة 19/08/2020 رقم المحتوى 8537 |
طعيس وعوديشو يحضران اجتماعا يهدف لتشريع قانون رعاية الموهوبين الرياضيين |
بسبب فينيسيوس.. فيرديناند يدين عنصرية السلطات الإسبانية |
هالاند يؤلم برشلونة برد صادم |
تعجب من الجدل حول صيام رمضان محمد سيسوكو: مبابي سيطيح ببرشلونة.. ودوري الأبطال للريال أختلف مع رأي لابورتا.. والسيتي عقبة صعبة للميرنجي بدوري الأبطال |
بسبب اعتدائه على الحكم.. حرمان لاعب شباب الزوراء إلى نهاية الموسم |