الأربعاء 2024/4/24 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 25.95 مئويـة
تحت نصب الشهيد سين
تحت نصب الشهيد سين
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب منصور الريكان 
النـص :

(1)

تكون المقاهي على بعضها شاحبةْ

والبلاد عصيّة على الفهم فاقترح لجّةً من الصعب تفسيرها

وإن شئت تأويلها

غاربةْ .........

واحتمالات ما تداركه الجند خصوصا لسين ( ببسطاله ) العفن من خردة إذ رموهْ

رمموهْ .....

وها هو الآن خوذة مسطولة مائلةْ

يسمونه الشهيد ارتضوه كسرة حائلةْ

أيها الدمع أسقي حقول البلاد التي نفضت غيها في بطون أمة زائلةْ

وكم روينا أحاديثنا للسكارى بشارع الحب تملكتنا المواويل في شارع الملكْ

هنا يقولون أومأ سبابتهْ

وأغمض عينيه إذا جاوز الحد قالوا شركْ

وما ساوموه ......

نعود ونقرض أنفاسنا من حنين الذي حاور الطلقة الحائرةْ

هو المات قبل طلق الحديث من ذاكرهْ

أيها الجند ناموا الحديث يطول ونسمع خطو المناقير من طيور تحط بباحة الباب ترمي الهديل الموشح بصوت أجدادنا

أتفقنا على قول ما نستترْ

وكنز الذي لا يسرْ

هكذا ولدنا ....

وفي الجيوب عوز آبائنا

ركبنا الطلول وبتنا ندندن ما الذي يغمز للحرب

إن تلاها القصاصْ

يقولون الحديث هو الحرب جذب وكر وفر وآخره ما يكتوي باقتناصْ

صَبَرنا ...........

غير أن نأكل القحط والخلاصْ

(2)

تلبّسني في لحظة النعاسْ

يدور في ذاكرتيْ

يغرف من قاعي أسىً وحيرةً في داخلي أجراسْ

تطرق هل مات شهيد الحب والأعراسْ

إليك يا صاحبي الحديث للأجناسْ

(3)

يا أيها الجندي سينْ ...........

أعرف إنك مالك القرطاس والعودْ

تنام في معبدك الموسوم والمهدودْ

أنتظر اللقاء في غرابة السطوة مثلما عيناك حاكت ألف حيف رواية ويحكى عنك هكذا بصرحك المائل ألف جيلْ

سموك في الأخبار يا صديقي قتيلْ

تعال نجلس ها هنا

فالمقهى ناحبة وكل رفاقنا من مات أو تشتت أو عاش منسيا على مشارف الحدودْ

أو يبست شفاهه من لثغة الحراسْ

وتمزقت بغيّهم خدودْ

ووجوه كل كهولنا المغبرة زمان القهر في انتظار صوت البلبل القَدّاحْ

والله يا مغدور كيف حالك هل كافأ الوطني أبن رقعة أرواحْ

فالتتر أشباحْ

ستنهض من قبرك تغمرني بقبلة الصباحْ

ليسقط القمقم والمفتاحْ

وتصعد ببهجة النشيد يا بلادنا متى هنا نرتاحْ

المشـاهدات 560   تاريخ الإضافـة 10/10/2020   رقم المحتوى 8805
أضف تقييـم