ابيض اسود ((احنه وين راحين!!!)) ---------------------------------- ابيض اسود احنه وين راحين!!! nbspnbspnbspnbspnbspnbspnbspnbspnbsp nbspما بين الجهل والتجاهل وبين الخيانة والتآمر، انتهت العملية السياسية الى أبواب اقتصادية مغلقة بسبب عدم تأسيس صندوقا سياديا يطعم الشعب في يوم ذي مسبغة ، فتوالت الاتهامات بين أحزاب مفاسد المحاصصةnbsp بسؤال المسؤولية عن عدم توزيع الرواتبnbsp والأجورnbsp ، وهذا المتراكم من المثالبnbsp والاخطاءnbsp ، وهناكnbsp من يبرر ان إرهاب القاعدة ثم داعش الاجرامية لولاnbsp فتوى الجهاد الكفائي لماnbsp كان لأكثر من مليوني مقاتل في القوات المسلحة فرصة للدفاعnbsp عن عراق اليومnbsp وكان استباحة الإرهابnbsp للمال والعرض والوطن وقاع لا محالnbsp حتى ان المناداة بشعارnbsp نريد وطن في ساحات التحريرnbsp انماnbsp هو بالضدnbsp من جهاد ونصال أحزابnbsp المعارضةnbsp ولم تكن مفاسد المحاصصةnbsp الاnbsp نموذجاnbsp ازكم الانوفnbsp بالفساد وتطبيقات الاجندات الأجنبيةnbsp لهذه الأحزابnbsp منذ مجلسnbsp حكم بول بريمر حتى اليوم وهي تتصدى لسلطان السلطة ، فما انفك توضيح الواضحات في سؤالnbsp المواطن البسيط وهو ينتظر راتبهnbsp الشهري nbsp احنا وين راحين ؟؟. سؤال احتار في اجابته العدو والصديق ، المجاهدnbsp والعلمانيnbsp الزنديق ، وكلnbsp منهم بلاnbsp هوية وطنnbsp ولا معرفة بالنظام السياسيnbsp ، وظل التجهيل بالأسبابnbsp وكان عراق اليوم قدnbsp تحولnbsp فيه قيادات الدولة الى محللينnbsp اعلاميينnbsp فحسب ينتظرون احاديث quot المصاعدquot بانتظارnbsp صرف الرواتب ، فيماnbsp نقلت من وثائقnbsp البنك الدوليnbsp وصندوق النقد الدولي جداول واشكالnbsp إحصائية تحللnbsp نتاج هذهnbsp الاثامnbsp لاكثرnbsp من 17 عاما لتاتي بالحلول الفجة المعروفةnbsp عنnbsp وصفات التحولnbsp بالصدمة الىnbsp نظام السوق المفتوح بعدnbsp ان افشلتnbsp قيادات أحزاب هذا التحول الطوعيnbsp منذnbsp عام 2010nbsp و لم يفلج جرس الإنذار الذي دقه الصندوق الدوليnbsp عام 2015nbsp عن استحقاقات التحول ، لانnbsp هذهnbsp الأحزابnbsp وقياداتهاnbsp ليسnbsp من عظيم اهتماماتها ما يريد الشعب في معرفة طريق غدهnbsp الأفضلnbsp اكثر من تطبيق اجندات إقليميةnbsp ودولية ، وتكوين صناديق الودائع والفائدة لاستيراد الغازnbsp بمليارات الدولاراتnbsp فيما نحرق غازناnbsp بمليارات الدولارات ،nbsp ولا نؤسس لمصافيnbsp كبيرة فيماnbsp نستورد المشتقات النفطية ، ولا نزرعnbsp ولا نحصد فيهاnbsp نستورد البان المراعيnbsp التي تريدnbsp زراعة بادية السماوةnbsp بلاnbsp وجه حق يقدم المقسومnbsp للأحزاب ، وما بين هذاnbsp وذاك يظهرnbsp محافظnbsp بصفته المسؤولnbsp الأمني الأول فيnbsp منطقته متشكياnbsp ان 40 من شبابnbsp محافظهnbsp مدمين على المخدرات !! وما بينnbsp هذاnbsp وذاك ، تبقى الورقة البيضاء للإصلاح الاقتصادي تتوعد بتخفيض 25 من الرواتبnbsp والأجورnbsp ، وتنفيnbsp وجود تعيناتnbsp فيما تجري هذه التعينات بصفقات حزبية لتتجاوز رقماnbsp مخيفاnbsp جعلnbsp الرواتب ترتفع بنسبة الثلثnbsp ما بين عام 2019nbsp وعام 2020nbsp ، واذاnbsp ما مضت هذه الورقة البيضاء مع المتوقع من تزايد وقعnbsp الازمة الاقتصادية العالمية بسببnbsp جائحة كوروناnbsp وانخفاض أسعار النفط خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021nbsp ، ان تذهب الى إجراءاتnbsp كبرىnbsp تفجرnbsp ثورة الجياع كما سبق وان سجل التاريخ ذلكnbsp في ثورة جياع مصر وتونسnbsp لكن هل سيكون عندنا بوعزيزي عراقيا .، في وقت ربما تصح المقولة ان العراق ينتظر انتخابات مفصلية في حزيرانnbsp من ذات العامnbsp ، لكن ما يهددnbsp اصل العملية السياسيةnbsp هو الاقتصادnbsp قبلnbsp آثامnbsp مفاسد المحاصصة وما تراكم من أموالnbsp منهوبة وثروات مهدورة . nbspكل ذلك وثمة قباحة في الاخذ والرد بين مجلس النوابnbsp والحكومةnbsp وكان الاثنين قد تحولاnbsp الى برنامج هزليnbsp من برامج quot التوك شوquotnbsp كلnbsp منهم يتهم الاخر بالخطايا ،فيما اصل الواقع الدستوري في عراق اليوم ان الدولة او ما هيكلها على الورقnbsp في صميم النظام البرلماني ، واعتبار السلطة البرلمانية بواجباتها الرقابية والتشريعية اصلnbsp النظام السياسيnbsp ، ومطلوبnbsp من كلnbsp شريف مثابرnbsp تبقى له فارزة كلمة على امراءnbsp الاندلس في مجلس النواب العراقي ان ينبه الىnbsp تلك الحلول المتبقيةnbsp لتسكين الإجراءات الاقتصادية المقبلة وعدم الوقع فيnbsp مطبعnbsp اعلان ديون العراق فيnbsp مزادnbsp دوليnbsp عندهاnbsp لا مناص لكلnbsp حديث حتى بيع العراق في هذا المزاد سيجعلnbsp وعاظnbsp مفاسد المحاصصة يرددون هذهnbsp مؤامرة هذاnbsp او ذاك على محور الكذا لصالح الإمبريالية الأميركية ndashصهيونية فيما كل منهم لم يكن أكثر من مجردبرغي في عجلة تدمير ومحو العراق . لانهم فقط يعرفون كنز الأموال لأنفسهم ونقل صناديق الذهب لأسيادهم، فيما يبقى الحفار على القبر يصرخ اين حقي ولله في خلقه شؤون!! ---------------------------------- كتاب الدستو أضيف بواسـطة : addustor المشـاهدات : 1365 تاريخ الإضافـة : 05/11/2020 آخـر تحديـث : 29/03/2024 - 15:42 رابط المحتـوى : http://addustor.com/content.php?id=9034 رقم المحتوى : 9034 ---------------------------------- جريدة الدستور Addustor.com