بغداد ـ الدستور

اكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، عامر الفائز، ان المخاوف من الاستثمار السعودي في غير محلها ونتائجها تصب في مصلحة العراق.وقال الفائز : من الممكن للعراق ان يكون بيئة جابة للاستثمار كونه ساحة خصبة ومايجعله طارداً هو الفساد والروتينات المعقدة والغاية منها هروب المستثمر". واشار الى" قدرة المفاوض العراقي على ضبط ايقاع الاتفاقات مع الدول، اما المخاوف من الاستثمار السعودي فهي في غير محلها والنتائج ستصب في مصلحة البلد"، مستدركاً" تعقيد الروتين يمثل وجهة لابتزاز المستثمرين".فيما دعا الفائز الحكومة الى" تفعيل اتفاقيات السابقة وابرزها اتفاقية الصين الضخمة والتي ستعود على العراق باعادة البنى التحتية"، مشيرا الى ان" الاتفاقية لم تلغى بحسب تصريحات وزير التخطيط وانها ستفعل خلال الايام القادمة والشعب يامل تحقيق هذا الامر على ارض الواقع". وعن الحسابات الختامية اوضح الفائز ان" الموازنة في نهاية العام تاتي من قبل الحكومة الى مجلس النواب لغرض التصويت عليها الا انه يرفض مالم تاتي الحسابات الختامية؛ لكنه اضطراياً يصوت عليها".واضاف" في 2013 جاءت الحسابات الختامية كتلة واحدة لاسقاط الفرض"، مبينا ان" تأخير الحسابات الختامية ادت الى تدهور الوضع في البلد وتفشي الفساد ودائما نرى فيها تهاون كبير لانها كاشفة لجميع السياسة المالية للدولة".وتابع الفائز" لو كانت هناك نية حقيقة لاسترداد الاموال فالحسابات الختامية ليست لها علاقة ومعروف من تسبب بهدر الاموال العامة والمسروقة".فيما كشف وزير الخارجية، فؤاد حسين عن طرح العراق مجموعة اتفاقات أمنية مع الوفد السعودي.وقال حسين في مؤتمر مشترك مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله، عبر الدائرة التلفزيونية" لدينا مذكرة تفاهم مع الجانب السعودي بخصوص الربط الكهربائي، ونعمل على تطبيق هذا الاتفاق".واشار الى" شراء 400 ميغاوات من الطاقة السعودية".كما اضاف حسين" لدى السعودية تجربة ناجحة في مكافحة الإرهاب والتطرف، ونريد الاستفادة من هذه التجربة".فيما اكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بن عبدالله، مواصلة التعاون الأمني مع العراق في مكافحة الارهاب.وقال بن عبدالله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، عبر الدائرة التلفزيونية، ان" التعاون الأمني مع العراق قائم وممتاز، وأن افتتاح منفذ عرعر خطوة أولى لتوسيع العلاقات التجارية".فيما اعلن" ترحيب المملكة بكل أشكال التعاون مع العراق".