قانون الأقتراض .. رسائل سياسية و مخالفات قانونية |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب د. كوفند شيرواني |
النـص :
الرسائل السياسية -توجيه رسالة غير ودية, إن لم تكن عدائية, تجاه إقليم كردستان, حكومة وشعبا, واعتماد قضية الرواتب كورقة ضغط سياسي على الإقليم. وقد جاء في وصف رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني لتمرير القانون بأنه طعنة في ظهر شعب كوردستان, فيما وصفه رئيس الأقليم نيجيرفان بارزاني بالعقوبة الجماعية لإقليم كوردستان, الا انه أضاف إلى أهمية استمرار الحوار مع الحكومة الأتحادية للتوصل الى حلول تستند الى الدستورلجميع المسائل العالقة بين ألأقليم والمركز. - يتقاطع هذا القانون مع اتفاقات مالية أنجزت في شهر آب الماضي بين الإقليم والمركز حول معالجة المستحقات المالية للإقليم من رواتب وغيرها للأشهر الأخيرة من السنة. وهذا التقاطع بتصورنا متعمد ويمثل تحديا واحراجا تسببه الكتل المتنفذة في البرلمان لحكومة الكاظمي أمام المواطنين والأقليم. -الأمر الأكثر حساسية, أن تمرير هذا القانون بالطريقة والصيغة التي خرج بها, والتي ألغت مكون أساسي من الشعب, يمثل نسفا للعملية السياسية التي بنيت ما بعد العام 2003 على أسس الشراكة والتوافق بين المكونات وليس الأقصىاء والتهميش لأي مكون مهما كان حجمه او موقعه. المخالفات القانونية -إن مواد القانون اجمالا تجاوزت الأسباب الموجبة له ووظيفته الاساسية وهي تمويل العجز المالي كما هو محدد في عنوان القانون. حيث أن التمويل المطلوب هو لتأمين رواتب الموظفين والمتقاعدين لثلات أشهر وحسب, دون الحاجة للتمدد الى جوانب مالية تفصيلية جلها من اختصاص وزارة المالية. فالصيغة النهائية للقانون جعلته يشبه قانون مصغر للموازنة وليس قانون محدد للتمويل المالي. وتجدر الإشارة, أن مشروع قانون موازنة العام الحالي قدم الى البرلمان يوم 21-9 وواجه انتقادات وملاحظات كثيرة اضطرت الحكومة على أثرها سحب مشروع القانون في اليوم التالي ليظل العراق بلا قانون للموازنة رغم مشارفة العام الحالي على الأنتهاء. -ان الصيغة الحالية للقانون والتي تحجب الرواتب لفئة معينة من المواطنين العراقيين (موظفو اقليم كوردستان), عبر فرض اشتراطات غير واقعية, تتعارض بوضوح مع المادتين 14 و 16 من الدستور العراقي واللتان تشملان مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص والذي تلزم الحكومة لتحقيقه لكل المواطنين. -المواد ستة وسبعة وثمانية وتسعة من القانون تتضمن جوانب تنفيذية تفصيلية تدخل في صلب واجبات وأعمال وزارة المالية وزارات أخرى ولم يكن هناك من داع لأقحامها في هذا القانون , فالمادة 61 اولا و ثانيا من الدستورحددت مهام البرلمان بتشريع القوانين والرقابة على أداء السلطة التنفيذية, دون التدخل في تفاصيل وآليات عمل هذه السلطة ومؤسساتها المختلفة.
|
المشـاهدات 921 تاريخ الإضافـة 22/11/2020 رقم المحتوى 9225 |
دولة القانون يستبعد حسم رئاسة البرلمان ويدعو الأطراف السنية لتنازلات |
السوداني: النموّ في العراق ماضٍ إلى تحقيق أولويات برنامج الحكومة تشكيل لجنة مع وزارة الخزانة والبنك الفيدرالي لمعالجة مخالفات المصارف المعاقبة وتصحيحها |
الصدر يدعو إلى تشريع قانون خاص بعيد الغدير |
اجتماع نيابي مشترك لبحث تعديلات لقانون صندوق الإسكان العراقي |
نيجيرفان بارزاني يدعو الأطراف السياسية العراقية الى مساندة الحكومة الاتحادية الشمري يؤكد على حصر السلاح بيد الدولة والاعرجي: العراق غير متخوّف من التحول في الإدارة الأميركية |