لقد ترددت كثيرا في تقديم كلمات الشكر والثناء  للذين يستحقون الاشادة .لكني ومن منطلق مضمون الآية الكريمة  ( لئن شكرتم لازيدنكم)....حيث اكدت هذه الآية  على عدم نكران الجميل الذي يصنعه الانسان لاخيه ..وبعد تمعن شديد بهذه الآية ذهب التردد  من تفكيري واخذت عهدا مع نفسي في تقديم الشكر لمن يقدم لي معروفا....اقول ذلك وانا اردد مع نفسي كلمات الشكر والاحترام  الى انسان قدم لنا نصيحة جميلة في وقت كنا بأمس الحاجة لها حيث كان منصب  رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين شاغرا. وقتها كانت  عيون اغلب الحقوقيين تصبو نحو كلمة الفصل او كلمة كبار الزملاء خصوصا الذين كانوا على مساس مباشر مع الحقوقيين  ..ومن منا ينكر المتابعة الكبيرة التي يتم بها رئيس الاتحاد السابق الزميل المستشار علي الشمري ..وقتها كنا نتابع صفحته الفيسبوكية  حتى اطل علينا بمنشور جميل يطالبنا  بدعم شخصية حقوقية متمثلة بالاستاذ محمد نعمان الداوودي لرئاسة الاتحاد . فتفاعل الاغلب منا مع هذا المنشور  وطبقنا تلك النصيحة  المتضمنة انتخاب الداوودي لرئاسة الاتحاد.والحقيقة كانت تلك النصيحة  مناسبة جدا حيث عمل الاستاذ محمد نعمان بأخلاص وتفان من اجل جعل قاعة الاتحاد ورشة عمل لانشطة مستمرة رغم التحديات اذ تحققت على يديه مبادرات عدة خدمت الحقوقيين  ونورت طريق التقدم والازدهار  لتثبت صدق  النصيحة  التي قدمها زميلنا الشمري  حين قال  ان الوحيد الذي يستحق رئاسة الاتحاد هو زميلي الاستاذ محمد نعمان الداوودي  كون عمله يتسم بالاخلاص والوفاء وبعيد عن المصالح الشخصية .وحسنا ما فعله الشمري حين اعطى تلك الاشارة المهمة لان المتابع المنصف  لنشاط اتحادنا في السنوات الاخيرة يرى بوضوح  الازدهار الفكري والثقافي  للحقوقي العراقي  ..لذلك لايسعنا الان الا القول ...شكرا جزيلا سيادة المستشار علي الشمري للاشادة الجميلة في دعم زميلنا الداوودي لانه كان مثالا للأخلاص والتواضع.....وطوبى للاستاذ الداوودي هذا النشاط المفعم بالاخلاص والوفاء وحب الوطن لان الاخلاص في العمل هو اخلاص للوطن والله الموفق......