مازالت ذي قار ثائرة ولا تعجبها او تقنعها حلول ترقيعية لازمتها التي هي خلاصة ازمة العراق التي تثري وتثير النقمة العراقية على فساد السلطات وتكشف حجم  ونوع الوجع الذي خلفه الفاسدون في ارواح البسطاء والمتنورين من اهلنا اينما حلوا وارتحلوا ، فالفساد  الذي يسري في عمق قدرات البلد ويحطم قوتها ويحيل الحياة العراقية الى حالة مشابهه لبلد من بلدان ااموز ، ويجعل كل المفاهيم والاحاديث لا تصل لمجمل السرقات ونهب الثروات واختلاس علني للمال العام عبر مزاد العملة حينا ً والشركات ااوهمية احيانا ً والمشاريع الكاذبة والاخرى المتلكئة وسواها من مظاهر الهدر التي وصلت حد سرقة رواتب المتقاعدين والمراهنات على البنك اامركزي ووزارة النفط وشحنات النفط المخلوطة وسواها الكثير

ويسالك بطران ؛ لماذا تثور الناصرية وتشتعل ذي قار وتقمع البصرة ؟

والسوال الاجدى ؛ لماذا الجنوب كله يعاني الفقر والفاقة وهو ينفق من موارده موازنة البلاد كلها ؟

من مورد النفط الذي لولاه لمات الشعب جوعاً ،

الناصرية ظلت منذ تشرين ثائرة لاتقبل بمبررات الاحزاب والادارات والتحالفات ولن ترضخ لما يقوم به الطرف الثالث ولن تحترم سياسي افاق مخادع يقول لهم سنكشف لكم قتلة ابنائكم وينتظرون دون جدوى ؟

انها لعبة خطرة مع ثكالى ذي قار ويتم اهلها وصبر شيوخها ، لن تدوم الى بتغير معادلة التعامل مع الناس،

كنت قد اقترحت عليهم لوقف الانهيار لمتوقع :

( ادعوكم مخلصا ً ان تعيدوا النظر باوضاع المدن والقرى المخربة وحال الناس الصعب وفقدان الامان وضيق سبل العيش بسبب الفوضى وانعدام الادارة الصحيحية للمحافظة بتغليب المصلحة العامة على الخاصة

واتخاذ الاجراءات العاجلة التالية بغية وقف التداعي المحتمل لانفلات امني كبير مرجح من خلال مايلي :

- اجتماع عام لممثلي الشعب من النواب المنتخبين مع قيادات او ممثلي الاحتجاح وفتح حوار صريح معهم وتبادل وجهات النظر ونقلها لقيادة الدولة لتتحول لاجراءات عاجلة ،ومجدية لتلبية الحاجات المطلوب تحقيقها، وفي مقدمها الكشف عن قتلة المتظاهرين وتقديمهم للعدالة .

- عقد اجتماع عام لشيوخ العشائر ( شيوخ العموم ) لتدارك الازمة التي تمر بها المحافظة ورفعها لقيادة البلاد

- تقديم رؤية حل من دوائر المحافظة المعنية بالانتاح والخدمات لوضع تصور عن ازمات المحافظة ورفعها لرئيس الوزراء مباشرة

- تدارك الاوضاع من قبل الهيئات القضائية وتعزيز دور القضاء برفع تصور شامل عن واقع العدالة في المحافظة الى رئيس السلطتين القضائية والتنفيذية

- ترصين اجهزة حماية المحافظة وتعزيز القوات التي تحمي ممتلكات المحافظة وحياة الناس فيها وامنهم

- تكثيف جهود حملات عمل شعبي من ابناء المحافظة لتغير وجه القبح والخدمة المتردية برفع مظاهر الازمة وتجميل اامحافظة

- التعاون التام من قبل الدوائر الخدمية بعمل حملات مباشرة وتكثيف جهدها سينعكس حتما على حياة الناس

- تخصيص اموال وميزانيات استثنائية للمحافظة لتدارك اوضاعها ، )

لكني كمن يؤذن في مالطا ، فالادارات غارقة في الفساد والمشاريع والعشائر محتربة ، والنواب في بغداد لايعرفرن سبل الحل كممثلين للشعب ، وأن كنت ادرك ان الانتخابات مزورة ، ولاجدوى من محصلاتها ،،