أثر البطاقة التموينية على الاستهلاك والفقر ونماذج مقترحة |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب د. حيدر عبدالامير الغريباوي |
النـص : وزارة التجارة
الأثر على الاستهلاك: يعد الدخل المحدد الرئيسي لنمط الاستهلاك، فضلا عن عوامل اخرى قد تكون اقتصادية او اجتماعية، وهذا يعني ان رغبة الفرد في تعظيم اشباعه هي ليست بالأمر اليسير ما دامت محكومة بمقدار الدخل، اذ ان انخفاض الدخول الحقيقية للأفراد تجعل انماطهم الاستهلاكية تنحصر في السلع الضرورية (الدنيا) هذه الحالة اختص بدراستها الاقتصادي (جيفن) حيث بين (ان هناك سلع عندما يرتفع سعرها يقوم المستهلك بزيادة الكمية المستهلكة منها ويصبح منحنى الطلب في هذه الحالة منحدر الى الاعلى) جيفن ربط بين انخفاض الدخول لدى بعض الفئات وبين استهلاك الخبز تنظير جيفن نجد له موضعا للتطبيق في العراق، فالبطاقة التموينية تضم سلع غذائية أساسية ذات درجات مرونة اتفاقية منخفضة، بمعنى ان ارتفاع السعر او الدخل سوف لن يمنع المستهلك من اقتناء هذه السلع.
الاثر في الفَقر: إن نظام البطاقة التموينية في العراق لم يكن نتاج السياسات الكفيلة بالحد من الفقر، وإنما تلبية للظروف التي فرضها احداث الكويت عام ١٩٩٠ ، وعلى الرغم من السلبيات التي رافقت تطبيقه إلا أنه ساهم في التخفيف من أعباء المعيشة على السكان. يحدد خط الفقر بعدد السعرات الحرارية التي توفرها حصة الفرد الغذائية من البطاقة التموينية والتي تنخفض بمقدار (398) سعره عن الحد الادنى الذي يتراوح بين(2150-2200) سعرة حرارية في اليوم، اذا ما قورنت عدد السعرات التي كان يحصل عليها المستهلك العراقي في عقد السبعينيات عن ما توفرة البطاقة، نجد تراجع التقديرات بين(3000-5000) سعره وبالتالي أصبح من المؤكد ان ترتفع نسبة الفقر، وقد ساهمت البطاقة التموينية في الحد من نسبة الفقر في العراق .والجدول أدناه يوضح سلة السلع الموزعة بموجب نظام البطاقة التموينية في العراق . جدول سلة السلع الموزعة بموجب نظام البطاقة التموينية .
المواد الغذائية حصة الفرد الشهرية
طحين 9
رز 3
سكر 2
زيت 1.25
الاجمالي 15.25
حصة الفرد اليومية (غرام)
300
100
66.7
41.7
508.4
عدد السعرات الحرارية بروتين(غرام)
1065
363
257
368
2.053
بروتين (غرام) 32.4
7.6
-
-
40
المصدر: من إعداد الكاتب بالاستناد الى بيانات الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات. تعديل نظام الاستهداف للبطاقة التموینیة..یحصل كل فرد عراقي بموجب نظام البطاقة التموینیة على سلة غذائية شهرية تقدر عدد سعراتها بحوالي 2.053 سعرة حرارية لكل شخص یومیا، بكلفة رمزیة تصل لحوالي 750 دینار عراقي يدفعها الفرد طبقا لنتائج المسح الاجتماعي والاقتصادي للاسرة، بما يعادل 0.60 دولار تدار من قبل وزارة التجارة وتوزع عبر 55580 وكیل هم من اصحاب الدكاكين او المحلات المنتشرين في كافة انحاء العراق و یشیر الجدول اعلاه الى سلة السلع التي من المفروض ان يحصل عليها كل مواطن بموجب هذا النظام.ويمكن تقدير القيمة النقدية لأهم مفردات الحصة التموينية للفرد العراقي بالدينار وكما يأتي:
الرز 3 كغم × 750 دينار = 2250
السكر 2 كغم × 1000 دينار = 2000
الدهن 1.25 × 1500 دينار = 1875
الطحين 9 كغم × 550 دينار = 4550
المجموع الكلي للمبلغ 11075
حصة الفرد الواحد من البطاقة التموینیة الشهرية (13 $) ان ما يصل للمستهلك العراقي نصف الحصة المقررة من الوزارة بسبب التعقيدات التي ترافق عمليات تجهيز ونقل وتوزيع البطاقة التموینیة، حیث ان المواطن يتسلم الطحین ل8-6 اشهر في السنة، - وكذلك باقي مواد الحصة التموینیة لا تتجاوز الـ5 أشهر فضلا عن ردائة نوعیتها في کثیر من الاحیان .علماً أن كل فرد يحصل على 9 دولاراً شهرياً تقريبا (11075 دينارا بسعر السوق)، في حين إن التكلفة الإجمالية لإيصالها للمواطن تعادل 24.25 دولار ( 29500 دينارا). كلا المبلغين هو مرتفع قياسا على التجارب المشابهة ففي مصر يحصل الأفراد المشمولون بالبطاقة التموينية على دعم سنوي يصل إلى ٨٤ جنيه ( ١٦.٨ دولار)، أي ما يعادل ٧ جنيهات شهريا ( ١.٤ دولار) لذا فإن الاعتراف بالفقر والاستغناء عن البطاقة التموينية لصالح الفقراء يمكن أن يعزز القناعة العامة بدور هذا النظام يساهمان في إزالة بعض الصعوبات التي تواجه عملية الإصلاح المنشودة.ويشكل الاعتراف بحالة الفقر والغنى أساسا مهما في عملية الإصلاح المنشود، لأن ترسيخ النظرة إلى نظام البطاقة التموينية بوصفها أداة لمساعدة الفقراء هو الغاية النهائية للإصلاح، أما فيما يتصل بتوفير سلع الفقراء فانه ينبغي أن يعتمد الاستهداف السلعي للفقراء وذلك عبر توفير عدد من السلع المدعومة للفقراء وفي مقدمتها الطحين الذي ينبغي أن يعد سلعة شعبية كما كان في السنوات التي سبقت تطبيق نظام البطاقة التموينية وأن تفرض رقابة على صناعة منتجاتها الغذائية لتوفير هذا السلع بشكل مقبول وصحي وبأسعار معتدلة للجميع وفي مقدمتهم الفقراء، وأن يحظى هذا الجانب برقابة وتوجيه مناسبين.إن تحقيق الإصلاح المطلوب دون الإضرار بالفئات الفقيرة والمحتاجة يستلزم الالتزام بعدد من المعايير هي:
أ. الاستهداف الجغرافي: عدم المساس بالريف
ب. لاستهداف الواقعي: تستدعي عملية الإصلاح النظر بواقعية لعملية الشمول أو الاستبعاد من نظام البطاقة التموينية
ج. السير الوئيد: عدم التوسع في تقليص عدد المشمولين في المدى القصير.
د. الربط بنظام الحماية الاجتماعية: وذلك لتأمين هذه الأسر وضمان توفر احتياجاتها الأساسية.
نماذج مقترحة للبطاقة التموينية
نظرا لوجود الكثير من المشاكل المالية والادارية في البرنامج الحالي للبطاقة التموينية والتي يعود البعض منها لطبيعة البرنامج نفسة واتساعة وتعقيدة، برزت العديد من الآراء حول نظام التموين الغذائي تمحورت في جلها في رأيين، رأي ينادي بإلغائها ورأي يدعو الى ابقائها وإصلاحها ولكل من الرأيين تبريراته، الا أنها في الغالب تلتقي في هدف واحد يتمثل في ضرورة توفير الامن الغذائي للمواطن، وأن هذه الدعوات (دعوات اصلاح البطاقة ودعوات الغاءها) انطلقت من حقيقة ما وصلت إليه البطاقة التموينية من واقع غير مرض للمواطنين بسبب النقص الكبير في الكميات المجهزة، الا ان تبني أي من الرأيين قد لا يحقق الحل الامثل للمشكلة ما لم يكون قرارا مدروسا من كافة الجوانب ويتضمن بدائل توفر الطمأنينة لدى المواطن.ان الرأي الذي يرى الغاء نظام التموين الغذائي ينطلق من وجهة نظر اقتصادية مفادها أن هذا النظام هو أشبه بخطة طوارئ لمواجهة ظروف وأزمات تواجه الشعوب والحكومات ولمختلف الأسباب ظروف الحروب والكوارث الطبيعية أو أنتشار الأوبئة أو الحرب الاهلية ولا يمكن أن يكون جزء من خطة اقتصادية وتنموية تستند الى أساس وتخطيط سليم يؤسس لنهضة اقتصادية واجتماعية شاملة، أي ان نظام البطاقة التموينية يتم اللجوء إليها لمعالجة ظرف طارئ ولتجاوز أزمة انسانية معينة ولا يمكن أن يأخذ صفة الدوام والاستمرارية، كما أن طبيعة النظام السياسي في العراق بعد التغيير في عام 2003 والتوجه الاقتصادي باتجاه آلية السوق يتعارض مع نظام الحصص الغذائية الشامل والذي ينبغي أن يكون موجها لشرائح محددة من المجتمع، إضافة الى حدوث ارتفاع واضح في دخل الفرد العراقي وقدرته الشرائية قياسا بالدخل الذي وصل إليه في سنوات ما قبل 2003 .أما الرأي الذي ينادي بإبقاء نظام التموين الغذائي مع ضرورة إصلاحه فأنه ينطلق من أن هذا النظام أصبح جزءا من الامن الغذائي للمواطن العراقي في ظل وجود نسبة غير قليلة من المجتمع العراقي تعيش دون خط الفقر وانتشار البطالة والاستهداف الخارجي الذي يتعرض له الاقتصاد العراقي، كما أن هنالك تخوفا من حدوث ارتفاع في أسعار المواد الغذائية في حالة إلغاء هذا النظام واحتمال حدوث شحة في البعض منها، وان استمرار دعم مفردات البطاقة التموينية وتوفيرها يحرر المواطنين من عقدة الخوف والقلق على عائلاتهم وعلى أنفسهم، كما أنها تشكل الملاذ الأخير للحد من تعاظم معدلات الفقر والجريمة والعنف الاجتماعي .نضع بعض النماذج المقترحة عن البطاقة التموينية تناولتها العديد من البحوث والدراسات ويمكن بيان تعريف بالنموذج المقترح : في النموذج المقترح هو عبارة عن أسلوب لتوزيع وحدات الدعم للمنافع المتحصل عليها من هذه الوحدات فكمية الدعم تزداد أو تقل نسبة الى المنافع الحدية للوحدات الاخيرة للدعم الموزع فتقل كلما انخفضت المنفعة الحدية لوحدات الدعم وتزداد كلما ازدادت المنفعة الحدية لوحدات الدعم .أما هدف النموذج فيمكن أن يكون: تحقيق هدفي الكفاءة في استخدام الموارد المخصصة للدعم والعدالة في توزيع وحدات الدعم على الأفراد المشمولين به، وان وحدات الدعم هي مواد غذائية يتم توحيدها في شكل سعرات حرارية .ومن ثم العمل على إيجاد النموذج المناسب، بالاخص حينما برزت انتقادات كثيرة توجه لوزارة التجارة العراقية كونها بعيدة كل البعد عن جوهر عملها الحقيقي والمتمثل في رسم السياسة الاقتصادية لانشغالها بتوفير مفردات البطاقة التموينية التي شكّلت ميزانيتها قرابة 4 مليارات دولار. وسنعرض عدد من النماذج مثلما تناولتها دراسات اختصت في بحث وضع البطاقة التموينية في العراق كالآتي :
- النموذج النقدي:
وذلك من خلال تقديم مبالغ نقدية الى بعض الفئات المستحقة عوضا عن تقديم السلع الاساسية، وحتى يكون هذا البديل موهلاً وناجحا يجب ان يكون معدل الزيادة في الرواتب والأجور اكبر من معدل الزيادة في الأسعار المترتبة على وقف الدعم السلعي، فضلا عن إن عملية الاستبدال للأشهر التي لم يستلم بها المواطن مفردات البطاقة التموينية بمبالغ نقدية تعتبر أفضل من ترك الموضوع دون تعويضات. ويستخدم النموذج النقدي في دعم السلع أو الخدمات التي من المتوقع أن يقل طلب المستهلك عليها كلما ارتفع دخله (تلك ذات مرونة الطلب الدخلية المنخفضة أو السالبة والمعروفة بالسلع الرديئة أو الدنيا). ومن أهم مزايا هذه الآلية أنها لا تتطلب جمع معلومات عن دخل المستهلك أو أية خصائص أخرى تتعلق به، مما يخفض من تكلفتها المالية والإدارية كما تساعد هذه الآلية على تحقيق قدر أكبر من العدالة الاجتماعية، حيث تضمن وصول البطاقة التموينية لمستحقيها من الفقراء ومحدودي الدخل. جدير بالذكر أن خلال شهر تشرين الثاني 2012 صرح الناطق بإسم الحكومة إن مجلس الوزراء قرر استبدال البطاقة التموينية بمبالغ نقدية توزع على المشمولين بالنظام المذكور بواقع (15) ألف دينار لكل فرد بزيادة مبلغ(3.000) دينار لكل فرد عن قيمة المفردات، مشيراً إلى وضع ضوابط ملزمة لتسعيرة الطحين بما يضمن عدم التلاعب بالأسعار ابتداءً من الأول من شهر آذار 2013 ، وأوضح إن الموافقة على زيادة التخصيصات النقدية للبطاقة التموينية تأتي لدعم سلة المواطن الغذائية والتمكن من شراء مفرداتها من السوق المحلية، وأن القرار جاء للقضاء على حالات التلاعب والمشاكل التي ترافق عمليات توزيع مفردات البطاقة، وعدم وصولها بشكلٍ كامل ومنتظم إلى المواطنين، الا أن الحكومة لم تستمر بموقفها هذا نتيجة ضغوطات كبيرة مورست عليها من جهات مختلفة الى جانب حملة احتجاجات أدت تأليب الرأي العام ضد القرار، الأمر الذي دفعها الى التراجع عن قرارها واتخذت قرارا بوضع المواطن امام خيارين هما إما القبول بنظام التموين الغذائي المعمول به او القبول بمبالغ نقدية على أن تقوم بتوزيع استمارة لتحديد أحد هذين الخيارين.إن إحلال البدل النقدي محل مفردات البطاقة التموينية سيكون الحل الأنسب في حال توفرت الشروط التالية:
1. إن يكون البدل النقدي مجزياً وبما يتوافق مع المبالغ المخصصة للبطاقة التموينية من الموازنة العامة.
2. إن تقوم وزارة التجارة بتشغيل الأسواق المركزية والجمعيات التعاونية لتقوم ببيع مفردات البطاقة التموينية بسعر يحول دون قيام التجار برفع الأسعار.
3. تنشيط الانتاج الوطني في الزراعة والصناعة ودعم الصناعات والمحاصيل والمنتجات الزراعية ذات الارتباط بمفردات البطاقة التموينية كالمنظفات والرز والحنطة والسكر والبقوليات وزيت الطعام وغيرها من المواد الغذائية لتقليص المواد المستوردة وبالتالي الحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
كما أن التحول من الدعم السعري إلى الدعم النقدي يساعد على رفع الكفاءة الاقتصادية من خلال وجود سعر واحد معلن ومعروف لكل سلعة أو خدمة يتحدد وفقا لقوى العرض والطلب في السوق، مما يحافظ على الحوافز السعرية السليمة لكل من منتجي السلعة أو الخدمة ومستهلكيها.
- نموذج استمرار البطاقة التموينية مع تحسين الأداء
يتضمن هذا الخيار الابقاء على برنامج البطاقة التموينية مع تحسين الأداء في تنفيذ هذا البرنامج وفقا لمجموعة من الاجراءات والخطط منها :
1. توفير كوادر متخصصة مدربة وكفؤة لادارة برنامج البطاقة من ناحية التعاقد والتجهيز والرقابة، الأمر الذي يدفع باتجاه الارتقاء بالاداء وتجهيز المواطنين بنوعيات ومواصفات جيدة.
2. اشراك الغرف التجارية والصناعية في عملية انتقاء المناشئ الاجنبية للمواد الغذائية وعمليات التعاقد والتجهيز.
3. سن قوانين رادعة تجاه المخالفين من الموظفين المسؤولين عن البرنامج وكذلك وكلاء الحصة التموينية .
4. تشكيل دائرة معلوماتية في كل منطقة تكون مسؤولة عن البيانات المجهزة لوزارة التجارة وتتسع هذه الدائرة لتأخذ على عاتقها الجانب المعلوماتي الخاص ببرنامج الحماية الاجتماعية.
5. إجراء استطلاع دوري آراء الناس واتجاهاتهم حيال مفردات البطاقة التموينية ونشر نتائج هذا الاستطلاع على الرأي العام ومن ثم تعديل السياسات المتبعة وفقا لتلك النتائج .
- نموذج إلغاء البطاقة التموينية على مراحل:
ويتضمن هذا الخيار الخطوات التالية:
1. إلغاء البطاقة التموينية تدريجيا وبشكل مرحلي تبدأ من موظفي الطبقة الوسطى حتى نصل الى أدنى شريحة في المجتمع. 2. تكون مدة تنفيذ البرنامج لفترة أقصاها سنتين.
3. يتم إلغاء المفردات الأخرى تباعا بفاصل زمني قدره ستة أشهر بين مفردة واخرى.
4. أن ذلك سيزيد حتما من الطلب الخارجي على المواد الغذائية، وهذا سيصطدم بانعدام مرونة أجهزة الاستيراد والنقل والتسويق التي هي ضعيفة في العراق وبالتالي سيعاني السوق العراقي من شحة في المرحلة الأولى بعد الإلغاء ومن ثم ارتفاع في الأسعار في المراحل اللاحقة والناجم عن ارتفاع كلفة النقل والمخاطرة والوقود، لغرض الحد من تلك التداعيات ملاحظة مايلي:
* تنظيم وإعداد السياسات الزراعية بما ينسجم مع الخطة المذكورة أعلاه بحيث يتم إحياء القطاع الزراعي لمواجهة الطلب المتزايد على الغذاء عن طريق الإنتاج الزراعي المحلي وهي فرصة مناسبة جدا لتنشيط الزراعة وتوفير فرص العمل والحد من التضخم.
* إطلاق وتشجيع قيام شركات نقل عملاقة عن طريق تقديم التسهيلات الحكومية للقطاع الخاص من أجل تنشيط المبادرة في تأسيس شركات النقل القادرة على القيام بمهام النقل والتسويق.
* عدم احتكار استيراد المواد الغذائية من قبل عدد من التجار المتنفذين في الأسواق ومن ثم على الحكومة ان تمنح اجازات الاستيراد وعلى نطاق واسع لمن يرغب باستيراد المواد الغذائية من التجار وتقديم التسهيلات المناسبة لهم مع وضع المعايير الخاصة بالنوعية المستوردة.
- نموذج الكوبونات
بموجبه يتم عقد اتفاقا مع احدى الشركات العراقية لطباعة الكوبونات بمواصفات جيده تحول دون التلاعب فيها. تركز على استعمال نوعية خاصة من الورق والحبر السري وعلامات مميزة وارقام تسلسلات محددة لكل كوبون تضمن عدم تزويرها او التلاعب بها وتكون على فئات الـ 10 الاف دينار والـ 15 الف والـ 25 الف دينار. باعتبارها أحد أوجه التكافل الاجتماعي. وتوزع الكوبونات مجاناً لمساعدة المواطنين توفير جزء كبير من احتياجاتهم من السلع الأساسية بحيث تضمن للمواطنين حرية الحصول على السلع التي يرغبون فيها بقيمة هذه الكوبونات وفقاً لاحتياجاتهم، وتكون مهياة للاستخدام لمرة واحدة فقط. |
المشـاهدات 671 تاريخ الإضافـة 16/01/2021 رقم المحتوى 9550 |
الأمن الوطني يطيح بشخصين يبتزان الأطباء والأثرياء ويهددوهم بالخطف في ديالى |
السوداني يتسلّم قطعة أثرية تعود إلى العصر السومري من متحف أمريكي تضمنت رُقماً طينية.. العراق يتسلم 499 قطعة أثرية من بعثة بريطانية |
حسن احمد: الطرد أثر علينا أمام الشرطة |
العثور على قطعة أثرية تعود إلى العصور القديمة في الديوانية |
مكافحة إجرام بغداد تلقي القبض على متهم بالنصب والاحتيال اعتقال متهم بحوزته قطعة أثرية سومرية يروم بيعها في الأنبار |