أضيف بواسـطة addustor

تعد اهمية تمكين البيئة القانونية والمالية والاقتصادية والاستثمارية وقطاع الاعمال والتنمية في العراق من اولى الاولويات والخطوة  الاولى لتكييف وتهيئة بيئة الاعمال وكالاتي : ١- من وجهة نظرنا التنموية والمالية هي المنطلقات الاساسية وحجر الاساس مع  التخطيط السليم والرصين بدراية وبخبرة  متراكمة ، وباهداف استراتيجية واضحة ومحددة وبخطط تتمتع بالمرونة الكافية ، والاهم من ذلك هو  تمكين القدرات النوعية الابداعية المتميزة والشخصيات الخبيرة المقتدرة الجديدة والمتجددة  في مواقع القرار المالي والاقتصادي الحكومي  التي نتأمل منهم احداث التطور والتنمية وتحقيق مستويات نمو ملموسة . ٢-   ان  القرارات والاراء الاستشارية للمتخصص او الخبير في مجال التنمية الاقتصادية تتحدد إلى حد كبير عن طريق  الظروف العامة والخاصة   ومدى عمق تفكيره وتقييم المخاطر الاقتصادية والمالية  وحجم خبراته وتخصصه وتجاربه عمله  السابقة المبنية على امتزاج المعرفة العلمية بالواقع العملي والبيئة المتوقعة التي سيتم تنفيذها فيها.  بالإضافة إلى ذلك ، يعد الاقتصاد نظامًا معقدًا متعدد المستويات ، ولا يمكن إدارته بشكل فعال إلا عندما تكون الهيئات الإقتصادية المتصدية  لقرارات التنمية الاقتصادية  قادرة على التنبؤ وتقييم نتائج القرارات المتخذة بشكل شامل والقدرة على احداث الفارق والامل . ٣- هناك  حقيقة أنه في الظروف الحديثة ، لا يمكن تحقيق إدارة عالية الجودة للأنظمة والتنمية الاقتصادية على مختلف المستويات إلا عن طريق  استخدام آلية فعالة للتنبؤ والتخطيط بنماذج تنموية متطورة  تسمح بالتنبؤ وتقييم مآلات  القرارات المتخذة ، وكذلك تطوير برامج تنموية واعدة.وكما هو واضح ان رغبات الافراد  والمؤسسات تختلف عن اراءهم  وميولاتهم  وتطلعاتهم ، بشكل  لا يتحدد  ادراك الجامعات بوعي الافراد،  بل بكيانهم ليس فقط بالتفكير وانما بممارسة الحياة وتطور المجتمع والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية . وان يكون القائد للتنمية مقتنعاً بإتجاه ارضاء  واقناع الطرف الاخر ، ممكن فقط عن طريق تحقيق الهدف بمنحه فرصة لربط افكاره الذاتية حول الحاجة بمحتواها الموضوعي وتحقيق وسائل تحقيق الاهداف الاقتصادية  التنموية .٤- اذ نلاحظ ان اغلب دول العالم تخصص اموال في موازناتها  ، وتضع خطط وسياسات واهداف باستراتيجيات حقيقية وواقعية لتحقيقها وبلوغها بعقلية بناء الدولة وليس بعقلية ردود الافعال والانشغال بمعالجة  مشكلات  اعتيادية او الدخول في اجراءات التصدي للازمات مع اهميتها البالغة للحفاظ على الارواح والممتلكات وادامة وديمومة الاعمال والحياة الاقتصادية ... وهذا ما نلاحظه الان في عقليات الدولة التي تدير بلدانهم في اتعس ظروف كورونا الازمات وهم يعملون بتخطيط وبفكر استراتيجي ومدروس وبخطط تمتد لخمس او عشر او عشرين سنة او اكثر لبلوغ مستويات تنمية واستثمارات مخططة ومستهدفة بمقاييس وبمؤشرات معيارية  في القطاعات الانتاجية والصناعية والتنموية الاخرى ....الارادة والاقتدار  والمصلحة  الوطنية هي من تصنع المستحيل وتصلح ما عجز عنه الاخرين ...

المشـاهدات 660   تاريخ الإضافـة 20/01/2021 - 23:41   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 19:49   رقم المحتوى 9580
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Addustor.com 2016