تعد مرونة الموظف هي العامل الأكثر أهمية في تحديد ما إذا كان عملك سينجح أو يدمر من قبل المنافسين في المستقبل.  وجود موظفين مرنين يعني الفرق بين أن تكون رائدًا في الصناعة أو متخلفًا عن الركب.  أفادت PwC أنه عندما يكون لدى الشركات برامج تطوير تزيد من المرونة ، فإن 86٪ من الشركات تستجيب بشكل أسرع للتغيرات في بيئة الأعمال. وهو ما نتأمل ان يتم الاهتمام به في المؤسسات العراقية الحكومية وعلى الاقل ان يسود هذا التفكير الاداري  المتطور في القطاع الخاص لخلق مزايا تنافسية متميزة .تكتشف بعض الشركات ميزة استراتيجية وتتحول لبناء المهارات ومقومات اكتساب قوى عاملة  مرونة  التي تحتاجها لتكون مرنة.

ما هي مرونة الموظف؟

مرونة الموظف هي قدرة الشركة على تغيير هيكل الموظفين بسرعة وفعالية من حيث التكلفة داخل المنظمة.  يأخذ في الاعتبار جميع الروافع الضرورية لإنشاء وتطوير الموظفين: التدريب والتطوير ، والجذب والاحتفاظ.كلما زادت مرونة مجموعة المواهب ، كان من الأفضل للمؤسسة  تغيير نفسها باستمرار لمواجهة تحديات السوق الجديدة ، وتقديم منتجات وخدمات جديدة ، والتنافس مع المنافسين.تساعد المرونة المؤسسات  على أن تصبح صاحب العمل الذي يسعى الموظفون للعمل من أجله.  ويبقون ويقضون لفترات  أطول في العمل ، ويروا فوائد تطوير المهارات التي ستساعدهم طوال حياتهم المهنية.

لماذا مرونة الموظف مهمة جدا؟

نحن نعيش في عصر يمكن فيه للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا أن تحل محل الشركات التقليدية.  يحدث في كل مكان ومع الجميع.  يجذب  ريبورت  عددًا أكبر من زوار الفنادق أكثر مما كان يعتقد في الأصل ، بدون غرفة فندق واحدة.  يُحدث Casper ثورة في صناعة المراتب وليس لديه صالة عرض.في صناعة السيارات ، تقدر قيمة تسلا الآن أكثر من جنرال موتورز.  بناءً على الأرباح الحالية ، هذا سخيف.  لكن بشكل عام هو كذلك.  على مدار المائة عام القادمة ، أفضل تعيين موظف في Tesla بدلاً من GM.  الأصل الرئيسي لشركة Tesla ليس المهندسين الميكانيكيين ، ولكن  المفضلين هم المبرمجين وعلماء البيانات.