الاستثمار بدم الفقراء |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب محمد السيد محسن |
النـص : منذ ان سقط الفقراء في ساحة الطيران والمستثمرون بدمائهم يرسمون سيناريوهات متعددة , تستند الى اتهامات تحاول حرف البوصلة لمصلحتهم . البعض سارع الى الفضائيات ليكشف "زيفا" عن هوية الارهابيين , وادعى انهما سعوديان , واخر ظهر بصفة مستشار في وزارة الداخلية وقال انهما تسللا عن طريق معبر عرعر الحدودي , واخر طالب مع مجموعة من امثاله بالمصادقة على احكام الاعدام لارهابيين , تراخى رئيس الجمهورية في التوقيع عليها. كل تلك الاتهامات والتصريحات تتعلق بنقطتين , الاولى , حرف البوصلة لصالحهم والاستثمار بدم الفقراء , والاخرى , تنفيذ اجندة الماسك للتحايل على اي انفتاح للعراق غير حدوده الشرقية , حيث كانوا يعتقدون انه الوقت المثالي للاستفادة من تعاطف العراقيين والرأي العام مع مقتل فقراء من الباعة والمتبضعين في منطقة عرف عنها انها تساند الرافضين للعملية السياسية وتسعى لتغيير وجوهها واحزابها الفاسدة.. وفي خضم هذا التحايل والانتهازية المقيتة , اطل علينا رجل من داخل نفس المنظومة "الشيعية " ومن داخل العملية السياسية , ومن لجنة الامن والدفاع البرلمانية ليعلن ان الارهابيين الذين فجرا نفسيهما في ساحة الطيران كانا عراقيين من مدينة الموصل. ليكذب جذوة قد تؤسس كرة نار جديدة يستفيد منها الماضين بمشروع تقويض الدولة , والمعتاشين على مكتسبات العملية السياسية التي لا يروق لها ان تنجز الدولة بعد . لقد استعجل البعض في الكشف عن هوية دافعيه , وتبني وجهات نظر ماسكيه , دون ان يحسب حساب الوطن, حتى انهم ومن كثرة ما اشاروا لما يودون ان يروجوه لانتهاز الفرصة واستغلال الوضع المأساوي الذي خلفه فقد الفقراء وقتلهم بهذه الطريقة الشنيعة , بدا البعض يفكر بشكل جدي ان ما يقولونه هو الحقيقة , حيث استطاعت ماكنة الجيوش الالكترونية التأثير على قناعات البعض , في ترويج فيديو مضت عليه سنوات واعادة مونتاجه وتهيئته للظرف الحالي , حيث مقدم برامج يتحدث لأحد الارهابيين وهو يلومه لتقديمه المساعدة لارهابيين سعوديين للفتك بابناء بلده في بغداد. لقد اضحكني هذا الفيديو حين ارسله احد الاصدقاء الذين انطلت عليهم اللعبة , حيث ان البعض يحاول تصديق ما يحلم به ويتمناه , وعرفت انه يقع ضمن سياقات مشروع "القشمرة" الذي يسعى اليه المتدينون السياسيون , وهم يحاولون الارتكاء الى الدين لقيادة السلطة , ضاربين الدولة عرض الحائط , يستمرون في ممارسة سطوتهم , والتبجح بقوة سلاحهم , وهم بالحقيقة عبيد لماسك من وراء الحدود يتحكم به كما يتحكم طفل بطائرته الالكترونية . والحقيقة التي يعلمها هؤلاء ان كل الارهابيين من الجنسية السعودية او الفلسطينية او كل الدول التي انتمى اليها الارهابيون الذين فجروا جثثهم النتنة بين فقراء العراق , انما دخلوا من الحدود السورية , حيث كان كل شيء يتعلق بمشروع احراج الامريكان في العراق وافشال تجربتهم , ظنا منهم ان المحتل سيبني تجربة ايجابية في العراق , وكانوا يخشون من العدوى الايجابية , ليجدر بالتذكر ان اول من هدد برفع قضية اممية على الحكومة السورية هو رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي في يوم الاربعاء الدامي الذي سقط فيه مغدورون عراقيون بعد انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مبنى وزارة الخارجية. المستثمرون بألام ودماء فقراء العراق لم يجيدوا التمثيل هذه المرة , بل انهم اضروا لما يسعى اليه الماسك الذي يحركهم ويضع كل مكتسبات السلطة في قبضتهم , شريطة ان ينفذوا اجندته . |
المشـاهدات 597 تاريخ الإضافـة 25/01/2021 رقم المحتوى 9619 |
الصناعة : استخـدام وقـود بديـل وانتاج انواع جديدة من السمنت وزير الصناعة يبحث مع السفير الفرنسي الجديد التعاون المشترك والفرص والمشاريع الاستثمارية المتاحة |
دعا هيأة الاستثمار على توسيع المشاريع لمنح فرص عمل للشباب محافظ النجف يصدر عدة توجيهات لمدراء الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية |
وزارة المالية تنفي وجود توقف لأي تمويل للمشاريع الاستثمارية اجتماع حكومي لمناقشة تفاصيل العقد الاستشاري لمشروعي مترو بغداد وقطار نجف - كربلاء |
المشروع سيشمل باقي المحافظات هيئة الاستثمار تباشر بإجراءات تنفيذ مشروع معالجة النفايات لتوليد الطاقة في بغداد |
تسلم دعوة من ملك البحرين للمشاركة في القمة العربية الرئيس رشيد : العراق يمثل بيئة استثمارية مهمة والحكومة تدعم الاستثمار والقطاع الخاص |