السبت 2024/4/20 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غائم
بغداد 37.95 مئويـة
الإستهداء ... ب" صحافة الإستقصاء"
الإستهداء ... ب" صحافة الإستقصاء"
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب حسن عبدالحميد
النـص :

لعلنا  نجد  في عبارة " هيرقليدس " فيلسوف اليونان الشهير  ، الداعية للقول ؛  " قبل إطفاء الحرائق ... ينبغي  إطفاء  المغالاة " ما  يداني زعم محاولات  إقترابنا  من  عالم الإعلام  بجميع  وسائله المتاحة و المعروفة، خاصة  بعد  شيوع و إنتشار هرج و مرج  مواقع  التواصل  الإجتماعي ، و بعد  تجديد ثقة  الإعتراف بالإعلام حيث هو  خط  الهجوم " الأول "  وخط  الدفاع  " الأخير " في أية  نزاع  و منازلةٍ مهمّا كان  نوعها ، فضلاً عن كونه سلاحاً  سلبياً خِطير المرامي و الغايات واسع التأثير و الوخامة و الضرّر في حال عدم حُسِن  إستخدام آلياته و تتبع خرائط معلوماته وأ دواته الممكنة والمتاحة ، أن ما حصل بعد هبوب رياح الديمقراطيّة مع الأخذ بجحود البعض وسوء تطبيقاتها و إنعكاس ذلك سلباً على حياتنا ، بأن تمّ  أستبدل البعض " الكثير" من زملائنا  الذين  إتخذوه   وسيلة  كسبٍ و ربحٍ  محض في  سلك ممارسات تحريض وتشكيك يصل - في أحايين كثيرة - إلى  تكسير عظام الحقيقة  و تفتيتها لصالح  طرف ضد آخر مهما كانت  نتائج  ذلك الخلاف أو الصراع  مضرة و مؤذية  لسمعة الوطن و أخلاقيات مهنة " صاحبة الجلالة " ، كُنا ولم أزلنا و سنبقى مُصرين ، حريصين  للعمل والسعي بغية  الترويج  و الحث والبحث عن كُل ما يعمل على تأثيث بيت العراق  الداخلي ، و تذكير و توجيه  حتى السياسيين و قادة الكُتل نحو ذلك  المنحى والمسعى الذي من شأنه أن يعيد  عافية روح الوطن ، بدلاً عن التنابز والتنافس الغير شرعي والذي لا يماسس  في أفضل تبرير غاياته  أثر  و فعل الوطنيّة  التي يدّعون – بصلة - ، يدنو الحديث عما  وصل إليه إعلامنا - للأسف-  من مناكفات وكسر عظم و حملات شك وتشكيك أو محاباة و ترقيع وتطبيل دون سندٍ أو وثيقة تلقي القبض على رقبة الحقيقة ، كذلك سريان تسمم العقول و تشتيت القناعات  بشتى أنواع السبل و الوسائل ، طمعاً بغاياتٍ شخصية و مصالح  ذاتية ، أنانية ، أودّت  بالبلاد و العباد إلى ما هو عليه من حال مزر وصعب  إذاً لا مناص غير  تنظيف مداخن  وسائل الإعلام  غير الإعتماد  و التثقيف لهضم و فهم  مبادئ و أفكار ما يعرف ب " الصحافة الإستقصائيّة "  التي تتعامل بها جميع وسائل الإعلام المُتقدمة في عالم البحث عن جوهر الحقيقة ، الحقيقة التي هي الضحية في أي نزاع كان .!!

Hasanhameed2000@yahoo.com

المشـاهدات 565   تاريخ الإضافـة 27/01/2021   رقم المحتوى 9638
أضف تقييـم