الخميس 2024/4/25 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 33.95 مئويـة
نقابة الصحفيين عطاء المخلصين
نقابة الصحفيين عطاء المخلصين
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب احلام قاسم المالكي
النـص :

منذ سنوات عديدة ونقابة الصحفيين العراقيين تتبنى قضايا الصحافة والاعلام ورغم التحديات والمصاعب والموت المجاني لم تتردد يوما في بناء صرح الابداع العراقي حتى ظهرت النقابة بمظهر متفرد ومن بين الركام والدخان والغبار والتحديات وسوء الفهم والضغائن فان نقابة الصحفيين بنت مجدها الخاص وتفردت عن بقية المؤسسات في انها سارعت منذ البداية الى لملمة الجراح وتوديع الراحلين الذين سقطوا في محراب صاحبة الجلالة حتى توشح العطاء بالدم ونهض المارد العراقي المبدع ليكون علامة فارقة في ساحة التحدي والعطاء والتفرد.ليس انا من يستحق بالضرورة ان يشهد للنقابة انها قدمت ماعليها وكانت عند حسن ظن الصحفيين فانا اقل شانا من ان احظى بالمنزلة التي تتيح لي ذلك وقد سبقني بالشهادة لنقابة الصحفيين من هم اكبر عمرا واكثرا عطاءا وارفع منزلة في سلم الحضور والابداع والتاثير لكن مايدفعني لذلك هو شعوري بالمسوولية وانا ارى بعض قصيري النظر او ممن خدعتهم تخرصات البعض وهم يهشمون صورة ذلك العطاء ووجدتني في رغبة عارمة لان ارد عليهم واذود عن نقابتي امام هجمات الحاسدين والفاشلين الذين لم يحققوا مجدا شخصيا ولم يكن لهم من حضور في ميدان الابداع والعطاء فكرسوا جهدهم للتقليل من شان عطاء النقابة وابداعها وتاثيرها الذي يشهد لهم القاصي والدان وقد عرف العرب والاجانب من خلال نقابة الصحفيين ماهو العراق وماهي صحافة العراق.  وهل لولا ذلك العطاء والجهد أكان العراق اليوم يرأس اتحاد الصحفيين العرب بشخص السيد نقيب الصحفيين الاستاذ مؤيد اللامي الذي كرس جهوده طوال سنوات ليرى علم العراق مرفرفا في القاهرة وتونس والخرطوم والدوحة وبيروت وفي بروكسل وسواها من عواصم وهل كان سيكون عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين وبترحيب منقطع من قبل صحفيي العالم الذين شهدوا بهذا العطاء وذلك الحضور الكبير والرائع والمهم الذي يثبت علو كعب العراقيين في ميدان الصحافة العالمية؟ شاهدت بعيني كيف بقيت ابواب نقابة الصحفيين مشرعة حتى ساعة متاخرة من الليل من اجل توزيع باجات الاستثناء من الحظر وكيف وجه نقيب الصحفيين الاستاذ مؤيد اللامي بتقديم التسهيلات اللازمة للزملاء وتوفير طعام العشاء وهو امر ليس بالغريب على نقابة الصحفيين العراقيين التي تستحق منا التقدير والعرفان.

المشـاهدات 722   تاريخ الإضافـة 03/03/2021   رقم المحتوى 9991
أضف تقييـم