الجمعة 2024/4/26 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 28.95 مئويـة
لقاحات جائحة الكورونا المشفّرة..الصين مصنع العالم والقوة رقم واحد!!
لقاحات جائحة الكورونا المشفّرة..الصين مصنع العالم والقوة رقم واحد!!
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب أ.م.د. أكرم سالم
النـص :

وباء كورونا قد لوّث البيئة الحيوية وخرّب الاقتصادات العالمية عدا اقتصادات بعض الدول الكبرى وقد أزهق ارواح الالاف من البشر وأصاب اقتصادات دول اخرى بمقتل وأحتجز ملايين الكادحين والكسبة هنا وهناك في ارجاء المعمورة عن السعي على الرزق والقوت اليومي، وأرعب الشعوب وأوصد الابواب بوجه الاخرين عن التنقل الحر. انباء ومعلومات وأبحاث علمية رصينة وتقارير متفرقة نشرت عالميا تؤكد ان كوفيد-19 مصنّع تصنيعا ملفّقا وتجميعيا من عدة فيروسات بمختبرات الحرب الجرثومية-الفيروسية باشراف اجهزة استخبارية خفية لأكثر من دولة كبرى حتى لو كانت محكومة بينها بخلافات ونزاعات بدرجت متباينة سياسية واعلامية لكن بينها مشتركات وتواؤمات هي الاكثر تضطرها لتحالفات وشراكات بصنوف عديدة قد تؤول في مناسبات ومنعطفات عديدة الى تسوية بعض الملفات بوسائل لا اخلاقية وغير مشروعة آدميا وانسانيا. وبما يتعلق بوباء الكوفيد-19 فقد اكدت العديد من التقارير المخترقة والوثائق المسربة هذه الفرضية، ومنها افلام نشرت على Youtube قبل سنة تقريبا تحدث فيه علماء عن بدايات هذا الوباء المخلّق مختبريا وتحدث احدهم عن تعاون معهد عالمي اوربي(عريق) ذائع الصيت عن تصنيع فيروس كوفيد-19 لحساب دول كبرى منذ اكثر من عشرين عاما وليس اواخر عام 2019 كما تناهى الينا وقد اعطى رقم وثيقة التصنيع المسجّلة في حينها، لكن ذلك (الاختراع)الشيطاني بقي حبيس انابيب الاختبار في انتظار قرار الاطلاق المشؤوم !! عدا افلام الاكشن والساينس اكشن الصادرة قبل عقود والتي قد اعطت مشاهد دقيقة عن كوفيد-19 بسيناريوهات تكهنية صادمة لاتقبل اللبس عن الوباء وتسميته وتوصيفاته!! وبصورة تدحض افتراضات حسن النوايا من جانب وتؤكد بقوة ما يطلق عليه (نظرية المؤامرة) !! مهما حاولت اللوبيات الكبرى للشركات المتعددة الجنسية الحاكمة في العالم و منها شركات الادوية واللقاحات المشفرة وراثيا الانكار،لم لا؟ فالعالم اصبحت تحكمه بكل حنكة وحزم وتديره الشركات العملاقة المتعددة الجنسيات هذه الشركات اذ هي الوليد الاقتصادي الهجين المسخ الذي يربط بعض الدول واقتصاداتها الكبرى ببعضها عضويا ومصيريا ،هي الصفقة الرائجة بينها والتي تستوجب الترويج حتى اصبحت شركات راسخة واضحت بلا منازع الحاكم الناهي بأمر العالم والبشرية ومصيرها في عصر العولمة المتوحش، ولا تديره الحكومات المتعاملة بدبلوماسية مخملية رقيقة تلك الحكومات التي تستبدل كل 4 او 5 سنوات ..اقل او اكثر، لاحظوا معي ان الولايات المتحدة الامريكية تقودها ادارة وسكرتاريات لمختلف الشؤون وترسم سياساتها واستراتيجياتها المثبتة لعدة عقود قادمة اللوبيات المتمكنة للشركات المتعددة الجنسية التي تتحكم بأصابعها بخيوط اللعبة العالمية على وفق اغراضها ومآربها الاقتصادية (الناجحة)وحينما نقول ناجحة فمفهوم النجاح رأسماليا هو الربح والربح ثم الربح وبكل السبل المشروعة واللامشروعة على مبدأ (الغاية تبرّر الوسيلة) حتى ان تجارة البورنو الاباحي مباح جدا لديهم و ناجح بافراط طالما يدرّ المزيد من النقدية. قد يقول قائل ان بعض الدول تعتنق قياداتها ايديولوجيات اخلاقية انسانية اصلا..نعم كان ذلك هو الاصل لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن فقد ابتعدت القيادات الحالية مثل القيادة الصينية عن الاسس والمنطلقات التاريخية والاصل الماوي ابتعادا كبيرا منذ سبعينيات القرن الماضي بعد انتهاء دور الثورة الثقافية وانحسار الجناح الثوري الماوي واعتقال مجموعة ماو بعد رحيله وعلى رأسها زوجته جيانغ كينغ زعيمة ما اطلق عليه( بعصابة الاربعة!!)و بعد ان كان ماوتسي تونغ يطلق على الاتحاد السوفيتي عقب رحيل ستالين وابتداء بعهد خروتشيف بالامبريالية السوفيتية ذلك لأنها اعتمدت التعايش السلمي والطرق البرلمانية وصولا للاشتراكية ،بكلمة اخرى اعتماد منظور التطور الاقتصادي التقني بدلا من الحسم الثوري في الصراع بين الكتلتين الشرقية الشيوعية التي تفككت عقب ذلك..والكتلة الغربية الامبريالية الراسمالية التي تقودها الشركات الاميركية الاحتكارية المتعددة الجنسية ،هكذا انساقت الصين في قطار العولمة الاميركي البشع الذي  الذي لامفر منه في عصر ذابت فيه الطبقة العاملة العالمية وانحسر دورها الى ادنى المستويات وتغيرت تركيبتها البنيوية عن الصورة التي رسمها ماركس وانجلز في رأس المال واضمحل املها في الثورة الاشتراكية وتوزيع الثروات بعدالة بين الطبقات . تحولت الصين بمليء ارادتها قيادات الكادر الحزبي الطبقي (الثوري نظريا وعلى الورق العتيق)وقيادات دولة عظمى وقيادات جنرالات العسكرية المرعبة..وتوجهت الى حسم المصير والبقاء لأكثر من مليار ونصف المليار من الصينيين ضمانا للفوز بالسباق العالمي التناحري من خلال تبنّي التطور الاقتصادي الصناعي التجاري الثنائي المزدوج الاشتراكي-الرأسمالي على ساقين متخالفتين كليا تتراقصان كرقصة البهلوان في السيرك..الصيف والشتاء في آن واحد وتحت سقف واحد، هكذا تحالفت الصين مع الولايات المتحدة الاميركية في كل صفقات العولمة المشبوهة وبالمقاربة من خلال الحلول البراغماتية المزينة اعلاميا وبتسويق لا يخفى على كل ذي بصيرة ، بل الخوض من الهامة الى اسفل القدمين في مستنقعات الرأسمالية التجارية الاقتصادية متخلين بشطارة السوق ومكتفين بتعليق (القضية) بصورة ماوتسي تونغ في ساحة تيانآمين - ميدان السماء بوسط بكين ليتيح لهم هذا التفرغ التوجه بعجالة وبلا تردد وبدون قيد او شرط نحو اغراق العالم وحتى الغرب والسوق العالمي بسلعها التي تتنوع من (لقاحات الكورونا كوفيد-19!!) الى الصواريخ العابرة للقارات والمدفعية.لا عجب ولا غرابة فالصين مصنع العالم وقوته الساحقة الكبرى وستصبح القوة العظمى رقم واحد عالميا خلال بضعة سنوات.

المشـاهدات 921   تاريخ الإضافـة 13/03/2021   رقم المحتوى 10057
أضف تقييـم