يتساءل أحد المختصين للشؤون الاقتصادية عن مبررات عدم تقديم الحسابات الختامية للموازنات السنوية الى البرلمان منذ عام 2012 ويقول لا أحد يعرف حتى الان كيف أنفقت أعلى موازنة في تأريخ العراق سنة 2014 تلك التي لم يقرها مجلس النواب؟!

ويشير الى كل الموازنات السابقة التي أقرت بعجز، عدا موازنة عام 2009ظهر انها انتهت بفائض على المقرر فيها. وهناك أيضا موضوع (احتياطي الطوارئ) الذي جاء في موازنة عام 2018 أنه يبلغ(192) ترليون دينار، لكنه صعد في موازنة 2019الى (200) ترليون دينار. فكيف ينفق هذا المبلغ ؟!

ودعا أخيرا الى ضرورة تسليم تقارير دورية دقيقة الى مجلس النواب عن أوجه صرف مبالغ (احتياطي الطوارئ) لغرض التدقيق ومعرفة مجالات الصرف للحد من ظاهرة امتصاص هذه المبالغ من قبل الفاسدين والمرتشين على اختلاف أصنافهم وعناوينهم.