فلنبادر باسترداد أموال الشعب من كبار الفاسدين المعروفين للقاصي والداني ونصلح ذات بيننا.. ولنعيد بناء المصانع والمعامل بهذه الاموال ونشغل جيوش العاطلين من خريجي النكليات والمعاهد واصحاب الكفاءات الذين يحتاجهم البلد وتأمين مستقبل مشرق لهم وللاجيال القادمة ولنباشر بتفعيل قانون مجلس الخدمة الذي يساوي بين العراقيين حسب الكفاءة والمؤهلات، وبذلك نكون قد قصمنا ظهر الطائفية وسحقنا الطائفيين المستقوين بأحزابهم وكتلهم، علينا نحن العراقيين الشرفاء ان نعمل على انقاذ العراق مما حل به من سياسة تجهيل متعمد وترسيخ للطائفية والتخلف. وان لا نكون أقل ممن حولنا من الدول التي تقدمت أشواطاً وتأخرنا بسبب تخلفنا والدمار الذي أصابنا من دول الجوار التي سعت الى خرابنا. ولنبادر بأخراج الزراعة والصناعة من غرفة الانعاش ونضع ما نلبسه ونزرع ما نأكله ولنحافظ على العملة الصعبة من اللصوص وسراق المال العام الذين يحاولون افلاس البلاد خدمة لاجندات أسيادهم. إذا بقينا مترددين فلن تقوم لنا قائمة وسوف يُقاد البلد نحو التقسيم (لاسمح الله).

سامي حاتم