بغداد ـ الدستور

تراجعت الإيرادات غير النفطية للعراق في أول شهرين من العام الحالي {كانون الثاني وشباط} بنسبة 6% مقارنة مع نفس الفترة لغاية من عام 2019.وقالت مؤسسة عراق المستقبل للدراسات الاقتصادية في بيان : ان "إيرادات الضرائب على الدخول {الكمارك}، تراجعت بنسبة 49% مقارنة مع 2019 لتحقق فقط 105 مليارات دينار بينما حققت خلال نفس الفترة ما قيمته 206 مليارات دينار وتمثل الضرائب على الدخول ما نسبته 11.63% من مجمل الايرادات غير النفطية".وأضاف "أما الايرادات التحويلية فارتفعت بنسبة 27% لتبلغ 250 مليار دينار بعد ان كانت 195 مليار دينار خلال 2019 وتمثل الايرادات التحويلية ما نسبته 27% من مجمل الايرادات غير النفطية".وتابعت المؤسسة "أما الضرائب السلعية ورسوم الانتاج فانخفضت بنسبة 42% لتصل الى 146 مليار دينار بعد ان كانت في نفس الفترة من 2019 بقيمة 253 مليار دينار وتمثل الضرائب السلعية ورسوم الانتاج ما نسبته 16% من مجمل الايرادات غير النفطية".وأوضحت "أما الرسوم فارتفعت بنسبة 21.8% لتبلغ 176 مليار دينار بعد انت كانت 145 مليار دينار خلال 2019 وتمثل الرسوم ما نسبته 19.56% من مجمل الإيرادات غير النفطية".وأشار الى، ان "مجمل الإيرادات غير النفطية، تمثل ما نسبته 9% فقط من مجمل الإيرادات".فيما أعلن وزير النفط، إحسان عبد الجبار، عن استثمار اكثر من 1500 مقمق {مليون قدم مكعب قياسي باليوم} من الغاز الطبيعي، وصولاً الى طاقة أستثمارية {4000} مقمق باليوم  قبل حلول العام 2025.وقال عبد الجبار في بيان : أن "الوزارة تعمل على تنفيذ ثلاثة مشاريع واعدة لاستثمار الغاز في محافظات "البصرة، وميسان، ذي قار، سوف تضيف اكثر من (1000) مقمق باليوم الى الانتاج الوطني".وأشار وزيرالنفط الى "نجاح الوزارة في أحالة عقد المنصورية الغازي في محافظة ديالى الى احدى الشركات الصينية العالمية لاستثمار الغاز الحر، وبكمية تصل الى (300) مقمق باليوم".وأكد على "مضي العراق الى أستثمار الطاقة الشمسية في رفد محطات الطاقة الكهربائية عبر تنفيذ تعاقدات مع شركات عالمية لتوليد ( 10000) الاف ميكاواط  قبل عام 2025، حيث تم أحالة عقد توليد بطاقة (750) ميكاواط الى المنظومة الوطنية، وتعد عملية انتاج الطاقة الشمسية هي الاقل كلفة بالمقارنة مع الطاقات الاخرى".وكشف وزير النفط عن "استهلاك منظومة توليدالطاقة الكهربائية لكمية (250) الف برميل من النفط الاسود والخام يومياً، وتبذل الهود الاستثنائية للاسراع في تحويل هذه المحطات الى استخدام وقود الغاز المحلي أو المستورد ، بهدف زيادة كفاءة الانتاج وزيادة القدرة التوليدية لمحطات الطاقة الكهربائية  ، والتقليل من الاثار البيئية ، فضلاً عن أستثمار تصدير النفط الخام والاسود  بدلا من حرقه في اوليد الطاقة الكهربائية ، وذلك لتحقيق عائدات مالية تدعم الموازنة وتعزز من الاقتصاد الوطني".وعن زيارة الوفد السوري للعراق قال وزير النفط انه "تم بحث امكانية الاستفادة من فائض انتاج الغاز المصري  لدعم منظومة انتاج الطاقة الكهربائية خلال المرحلة الحالية عبر الاراضي السورية ، بهدف تحقيق مرونة في توفير وقود الغاز من مصادر عديدة لتغطية جزء من حاجة محطات توليد الطاقة الكهربائية ولحين تحقيق الاكتفاء الذاتي عام 2025".