الجمعة 2024/4/26 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 21.95 مئويـة
الامن النيابية تطالب بتغيير القيادات الماسكة للملف الأمني قانون الجرائم المعلوماتية بعود الى الواجهة بقراءة ثانية في البرلمان
الامن النيابية تطالب بتغيير القيادات الماسكة للملف الأمني قانون الجرائم المعلوماتية بعود الى الواجهة بقراءة ثانية في البرلمان
المحلية
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

رجح عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية كاطع الركابي، طرح قانون الجرائم المعلوماتية للقراءة الثانية داخل البرلمان بعد انتهاء شهر رمضان.وقال الركابي في تصريح صحفي، ان "قانون الجرائم الذي تمت قرائته قراءة اولى طُرح للنقاش لأكثر من مرة في مجلس النواب وعقدت بشأنه العديد من الندوات والورش بحضور المختصين حيث تم تشخيص الملاحظات والاراء من قبل الدوائر الحكومية لغرض تعديل بعض مواده".يشار الى ان مشروع القانون الذي نوقشت مسودته في حدود عام 2007، ثم ظهر إلى العلن عام 2011، وآخرها بداية هذا العام واجه انتقادات ورفض منظمات المجتمع المدني والجهات الرقابية المحلية والدولية على طوال الخط.وفي عام 2018 اجتمع ممثلون عن طيف من منظمات المجتمع المدني مع نائب رئيس البرلمان حسن الكعبي وخرجوا باتفاق على صياغة جديدة تراعي الأخطاء التي وقعت فيها مسودة المشروع الأولية التي عاد البرلمان لطرحها مجدداً دون تعديل، مما أثار رفض وحفيظة منظمات المجتمع المدني، حيث أعلن "تحالف المادة 38 من الدستور العراقي" (تحالف يعنى بحرية التعبير والصحافة)، الذي يضم طيفاً واسعاً من منظمات المجتمع المدني، رفض القانون.وكشفت عضو لجنة الاتصالات النيابية، إقبال اللهيبي، في 11 نيسان الجاري عن خطوات متسارعة لتشريع قانون الجرائم المعلوماتية، وقالت في تصريح صحفي؛ إن: "التطور الحاصل في نظم الاتصالات، بمختلف تسمياتها؛ والكثافة العالية في استخدامها وبروز الكثير من الجرائم الخطيرة من خلال استغلال هذه الإنماط الحديثة في الاتصالات في الإبتزاز والإضرار بمصالح الناس في اتجاهات مختلفة، تحتم علينا السعي بشكل جاد لتشريع قانون ينظم هذه الأبعاد بشكل يضمن عدم استغلالها".وأضافت اللهيبي، أن "هناك خطوات متسارعة من أجل تشريع قانون الجرائم المعلوماتية، والذي سيرى النور في القريب العاجل، كونه ضرورة أمنية واجتماعية، ويمثل حل للكثير من الجرائم المستحدثة، ومنها ما يعرف بالإبتزاز الإلكتروني"، لافتة إلى أن "مواقع التواصل والتطبيقات الأخرى ووسائل الاتصال الحديثة يمكن أن تستغل في أطر مختلفة، وهذا ما يجب الإنتباه له والسعي لتشريع قانون يضمن الحد من التجاوزات".فيما افصحـت لجنة الأمن والدفاع النيابية ، عن اسباب الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها مدن ومحافظات العراق ، داعيـة إلى اتخاذ قرارات عاجلة لتلافي التداعيات الخطيرة.وقال عضو اللجنة النائب سعد الحلفي ، إن " استمرار هذه الهجمات وفي قواطع مختلفة يأتي بسبب حالة التراخي الأمني وعدم وجود المعالجات الواقعية " ، مشيرا الى بعض الهجمات الإرهابية على قطعاتنا العسكرية في مناطق متفرقة من البلاد وأضاف ، في بيان صحفي ، " لقد حذرنا مراراً وتكراراً من هشاشة الوضع الأمني وأكدنا أكثر من مرة على ضرورة تحديث الخطط العسكرية "، مطالباً القائد العام للقوات المسلحة بتغيير القيادات الماسكة للملف الأمني ، مشدداً على وجوب تكثيف الجهد الاستخباري وعدم التهاون مع أي تهديد قد تشكله الخلايا الإرهابية.وأوضح الحلفي ، إن " ما حدث في ديالى قبل عدة ايام من استهداف ارهابي جبان وما تبعه من تعرضات في أطراف بغداد وكركرك يستدعي وقفة جدية "، واصفا الأحداث الأمنية الأخيرة بـ "الانتكاسة" التي قد تترك آثاراً سلبية على حالة الأمن والاستقرار في عموم البلاد ، داعياً إلى اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة على المستوى الأمني لتلافي تداعياتها الخطيرة.

 

المشـاهدات 660   تاريخ الإضافـة 01/05/2021   رقم المحتوى 11125
أضف تقييـم