بغداد ـ الدستور الرياضي

أعربت بعض الشخصيات الرياضية المحلية عن تفاؤلها بإمكانية استثمار مدينة البصرة القرار الخليجي لتؤكد استحقاقها الفعلي على الأرض، وليس عبر الخطابات والوثائق، وثمّنت جهود من سعى لاستحصال القرار الايجابي، آملة مواصلة التحدّي حتى انطلاق البطولة التي سيُحدد موعدها لاحقاً لمنح المنتخبات المشاركة فرصة الاستعداد الأمثل بعد نهاية بطولة كأس العرب 2021.لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب رأت عبر بيان "أن التعاون المشترك بين الأطراف الحكومية والجهات الساندة لها سواء وسائل الإعلام أم الجماهير الرباضية والشخصيات الفاعلة، سيضع الجميع أمام مسؤولية الاستعداد التام لتوفير كافة المستلزمات الضرورية لانجاح البطولة".وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رعد حمودي في تصريح لمكتب إعلام الأولمبية، أنه ترقّب، منذ سنين طويلة، أن ينال العراق شرف تنظيم بطولة كأس الخليج بعد النسخة الخامسة في بغداد عام 1979 التي توّج بلقبها منتخبنا الوطني بقيادة شيخ المدربين الراحل عموبابا، وشاءت الظروف أن يؤجّل استحقاق العراق أربع مرّات لعدم انجاز شروط التنظيم المُعتمدة من الاتحاد الخليجي، حتى تكللت جهود الكابتن عدنان درجال بحسم الموقف لصالح العراق.فيما ثمّن جاسم الرميحي أمين عام اتحاد كأس الخليج العربي دعم الاشقاء للعراق بالاجماع لتنظيم خليجي 25 ما يؤكد صدق النوايا ووحدة الموقف لجميع الاشقاء أملاً أن يكون استعداد الاتحاد العراقي بوتيرة متصاعدة من أجل التجهيز للعرس الخليجي المرتقب وهو يقام في ربوع البصرة العزيزة.وقدّم رائد التحكيم الكروي، حازم الشيخلي، عبر اتصال هاتفي من السويد، شكره لكل من أسهم وسعى لإصدار قرار الاستضافة لتظهر بصرتنا بأبهى صورة وأجمل لوحة، يفتخر بها العراقيون، ويُستقبل الأشقاء في الخليج واليمن بأجمل عبارات الترحاب، وتنظم البطولة بأعلى الإمكانات لتكون من أميز بطولات الخليج، لاسيما أن أبناء البصرة مشهود لهم بالطيبة والكرم والمحبة لجميع الإخوة العرب، وهُم سرّ نجاحها بكل تأكيد.