الجمعة 2024/3/29 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 26.95 مئويـة
أرتقي
أرتقي
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب حسن عبد الحميد
النـص :

" أرتقي  " ؛ عنوان  منصّة  رقميّة  تنضوي تحت  لواء  " حاضنة " كبيرة و بمديات أوسع  تروم - بخطها العام -  عرض طلبات الشركات المتناهية الصغر و الصغيرة و المتوسطة  الراغبة  بالحصول على  مستثمرين  لتنميّة  تنوّيع أنشطتها المختلفة ، بما يوّفر  لها فرصة  عملية  لسدّ ما تعاني من حاجة الى مساهمين - مثلاً-   بغية إكمال أو توسيع  النشاط  الإقتصادي الخاص بها - عموماً - و من ثم  توسيع  مجالات إيجاد فُرص العمل لأكثر عددٍ ممكن  من الراغبين و المحتاجين أو العاطلين وغيرها من تناولات  ما تهدف و طمح   مساعيهم  ، ما يهم - بعد  كل ما ورد - في  هذا الحيّز المحسوب عليّ  بواجب تحديد  عدد  الكلمات المسموح  لي  دبجها  كتابةً  ضمن  مساحة  هذا المقال ، أن نشير إلى  ما يخص  الحاضنة الساعيّة  بنشر و عرض و ترويج  وتسويق  المنتوج الفني مُتمثلاً ، - هنا ... في الوقت الحاضر ، على أقل تقدير و سعة إحتمال - بالفن التشكيلي بجميع  مُترادفاته  المعروفة من رسم / نحت / و خزف " سيراميك " و إلى ما  قد  يتداخل معها من  مقتربات إبداعيّة ، فضلاً عن  " فنون  العمارة "  بعمق  و أفاق ما تتبّنى من مهام  هندسيّة - وظيفيّة  - جماليّة - فكرية تنّم عن  براعة  مجموعة  أُطر و نواحي  طُرز بصريّة  حضاريّة ، من شأنها أن توجز و تلّخص  لمدى  تقدّم   عمران هذا البلد  عن غيره من بلدان المعمورة ، حدث و أن  شاء ، و أختار " المهندّس د. عبدالكريم  إبراهيم فوزي " العقل المبتكر والمُنّظر ضمن مِلاك  مجموعة  فاعلة و جادة من  شركائه  وأقرانه الأصحاء  من  الناحيّة الوطنيّة  و نفسيّة و إنسانيّة   لفكرة  هذه  الحاضنة  أسم " أرتقي " من  بعِد تفكير و محاولات  تغيير عبر سعي  حذفٍ  و إضافة  على أمل الظفر  بإختصار يلبي أصل و فصل فكرته ، و  لحظة سّرني  بها  " أبا نادية " مُحتميّاً ... محتفيّاً  بما توصل ، كان أن قدحت  في ذهني نص شعري لي يحمل عنوان  " أهوى عراق " التي أبدع في تلحينه الموسيقار الكبير " فاروق هلال " - على أمل تسجيلها قريباً، بعد  الإنتهاء من توزيعها أوركستراليّا - أقول فيه ؛ " أُي سماءٍ أرتقي .../ أُي عراقٍ أتقي .../ وكُل ما في ... سَنا خَوافقي / يشعُ وهجاً ... حَائراً / كما الريحُ تَشهقُ بالنارِ/ تُذكي أنين مواقدي .../ قلقٌ منكَ ......!/ قلقٌ عليكَ .../ يا أبعدَ من مَجّراتِ الهوى / وأشهقُ من مُواكبِ العُشّاق/ بآهات النوى .../ و جواحد البلوى/ تَجتازها  كِبراً / لكي تبقى ... أبداً... عراق " لا أملك أي تعليق على جمال و بهاء هذه المصادفة ، و التي يآبى " د. كريم  فوزي "أن يسميها صدفة  بالمرة، بالرغم من عدم سماع أو قراءة أو اطلاعه عليها من قبله ، للحدّ الذي حرّضه على تبنيه نشيداً لمنصة " أرتقي "  !!!

Hasanhameed2000@yahoo.com

المشـاهدات 473   تاريخ الإضافـة 06/05/2021   رقم المحتوى 11185
أضف تقييـم