أرتقي |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب حسن عبد الحميد |
النـص : " أرتقي " ؛ عنوان منصّة رقميّة تنضوي تحت لواء " حاضنة " كبيرة و بمديات أوسع تروم - بخطها العام - عرض طلبات الشركات المتناهية الصغر و الصغيرة و المتوسطة الراغبة بالحصول على مستثمرين لتنميّة تنوّيع أنشطتها المختلفة ، بما يوّفر لها فرصة عملية لسدّ ما تعاني من حاجة الى مساهمين - مثلاً- بغية إكمال أو توسيع النشاط الإقتصادي الخاص بها - عموماً - و من ثم توسيع مجالات إيجاد فُرص العمل لأكثر عددٍ ممكن من الراغبين و المحتاجين أو العاطلين وغيرها من تناولات ما تهدف و طمح مساعيهم ، ما يهم - بعد كل ما ورد - في هذا الحيّز المحسوب عليّ بواجب تحديد عدد الكلمات المسموح لي دبجها كتابةً ضمن مساحة هذا المقال ، أن نشير إلى ما يخص الحاضنة الساعيّة بنشر و عرض و ترويج وتسويق المنتوج الفني مُتمثلاً ، - هنا ... في الوقت الحاضر ، على أقل تقدير و سعة إحتمال - بالفن التشكيلي بجميع مُترادفاته المعروفة من رسم / نحت / و خزف " سيراميك " و إلى ما قد يتداخل معها من مقتربات إبداعيّة ، فضلاً عن " فنون العمارة " بعمق و أفاق ما تتبّنى من مهام هندسيّة - وظيفيّة - جماليّة - فكرية تنّم عن براعة مجموعة أُطر و نواحي طُرز بصريّة حضاريّة ، من شأنها أن توجز و تلّخص لمدى تقدّم عمران هذا البلد عن غيره من بلدان المعمورة ، حدث و أن شاء ، و أختار " المهندّس د. عبدالكريم إبراهيم فوزي " العقل المبتكر والمُنّظر ضمن مِلاك مجموعة فاعلة و جادة من شركائه وأقرانه الأصحاء من الناحيّة الوطنيّة و نفسيّة و إنسانيّة لفكرة هذه الحاضنة أسم " أرتقي " من بعِد تفكير و محاولات تغيير عبر سعي حذفٍ و إضافة على أمل الظفر بإختصار يلبي أصل و فصل فكرته ، و لحظة سّرني بها " أبا نادية " مُحتميّاً ... محتفيّاً بما توصل ، كان أن قدحت في ذهني نص شعري لي يحمل عنوان " أهوى عراق " التي أبدع في تلحينه الموسيقار الكبير " فاروق هلال " - على أمل تسجيلها قريباً، بعد الإنتهاء من توزيعها أوركستراليّا - أقول فيه ؛ " أُي سماءٍ أرتقي .../ أُي عراقٍ أتقي .../ وكُل ما في ... سَنا خَوافقي / يشعُ وهجاً ... حَائراً / كما الريحُ تَشهقُ بالنارِ/ تُذكي أنين مواقدي .../ قلقٌ منكَ ......!/ قلقٌ عليكَ .../ يا أبعدَ من مَجّراتِ الهوى / وأشهقُ من مُواكبِ العُشّاق/ بآهات النوى .../ و جواحد البلوى/ تَجتازها كِبراً / لكي تبقى ... أبداً... عراق " لا أملك أي تعليق على جمال و بهاء هذه المصادفة ، و التي يآبى " د. كريم فوزي "أن يسميها صدفة بالمرة، بالرغم من عدم سماع أو قراءة أو اطلاعه عليها من قبله ، للحدّ الذي حرّضه على تبنيه نشيداً لمنصة " أرتقي " !!! Hasanhameed2000@yahoo.com |
المشـاهدات 473 تاريخ الإضافـة 06/05/2021 رقم المحتوى 11185 |