نائب سابق

تكرر كلامنا بشأن موضوعة ارتفاع الدولار وإنعكاساته السلبية على المواطن العراقي والحياة باكملها ويبدو أنه من نافلة القول أن نرسم انحدار الخط البياني لقوت المواطن مقابل ارتفاع الخط البياني للمستحوذين على مقدرات هذا الشعب وتحديدا ذوي الدخل المحدود والمتوسط منهم وتداعيات الارتفاع المستمر في هذا الذي بات يقض مضاجع رب الأسرة وكيفية تسيير أموره الحياتية وعدم الاخلال بالحد الادنى من متطلبات البيت والأطفال.ومن متابعة مايجري تلوح بالافق شخصيات _ نعزف عن ذكرها _ احتلت مخرجات البنك المركزي من الدولار وبذا سيطرت على السوق ومن ثم باتت اليد الطولى في التعامل مع الحدث الذي قد يكون  سياسيا أكثر منه اقتصاديا  إذ يبدو أن هذه الرؤوس الكبيرة من التجار المتلاعبين بمقدرات قوت الشعب لها من يحميها أو ربما هي من تحمي بعض القوى التي لاتقف بوجه استغلالهم ارتفاع الدولار إذ ان حمى الانتخابات باتت ترتفع شيئا فشيئا والتساؤل الذي يشغل البال هو مامدى الترابط بين الانتخابات وهذا الاستغلال الفاحش بسبب ارتفاع الدولار وتداعياته على الفقراء ممن لايملك قوت يومه؟ وكوننا مواطنين من ابناء هذا الوطن يدفعنا إلى أن نطالب الحكومة  بالحد من سلطة الدولار ونطالب البرلمان بالوقفة الجادة أمام هذا القتل العمد للمواطنين الذين منحوهم أصواتهم ليدافعوا عنهم ونذكرهم بالاية الكريمة (وقفوهم إنهم مسؤولون ). نسجل موقفنا الرافض هذا الاحتكار للدولار ونجدد استهجاننا من هذا الصمت الحكومي ونؤكد مرة أخرى أن تداعيات هذا الارتفاع الفاحش قد يكون حجر عثرة  أمام عملية انتخابية نزيهة.  عندما يكون #العراق_اولا_ فإنه مما لاشك فيه أن #قوت_الشعب_حدٌّ فاصل.