بغداد ـ الدستور

دعت کتلة الحزب الدیمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي إلى تعزيز التنسيق بين بغداد واربيل، وذلك بعد شن عناصر حزب العمال الكردستاني هجوماً استهدف قوات البيشمركة.وقالت الكتلة في بيان إنه "ببالغ الحزن والاسف تلقینا الیوم نبأ استشهاد خمسة من افراد قوات الپیشمرکة الأبطال و جرح عدد آخر منهم إثر تعرضهم صباح الیوم اثناء تنفيذ واجبهم من خلال فرض واستعادة الأمن في القرى الحدودية و حماية سكان المنطقة، الی هجوم غادر من قبل کمین نصبتها لهم مجموعة من افراد قوات ال (ب ك ك)".وفي الوقت الذي أدانت هذه تجاوزات "حزب العمال الكوردستاني التركي الذي يتواجد بشكل غير قانوني في اقليم كردستان"، فأنها دعت إلى "وقف هذە التجاوزات والحد من تصرفات هذا التنظيم من خلال المزيد من التنسيق والتعاون المشترك بين الحكومتين الاتحادية وحكومة اقليم کوردستان وعلى كافة الاصعدة".وأضافت، ان "تواجد قوات ال (ب ك ك) على حدود الاقلیم ناهيك عن كونه تجاوز صارخ علی سیادة العراق بما فيه الاقلیم، قد تسبب في الحاق الاذى والضرر الكبيرين بشعب اقليم كردستان وخاصة سكان القرى الحدودية وان استمرار هذه التجاوزات تعني زعزعة الاستقرار وبالتالي عدم وصول ید البناء والاعمار اليها عدا ما تخلفه من اضرار كبيرة بالبیئة".ودعت الكتلة، الرئاسات الثلاث في العراق إلى "اتخاذ موقف موحد بالتنسيق مع حكومة الاقلیم إزاء هذا التطور الخطير وإتخاذ الإجراءات المناسبة من اجل وقف هذە التجاوزات ومنها وضع حد للتواجد غير الشرعي لهذا التنظيم في العراق والاقلیم و تجنيب هذە المناطق الحرب و الاقتتال و تصدير المشاكل والنزاعات".فيما طالبت وزارة البيشمركة الحكومة العراقية المركزية بالتدخل الفوري، لمنع التحركات العسكرية والهجمات المتواصلة للقوات التركية وكذلك تحركات حزب العمال الكردستاني.وقالت الوزارة في بيان إنه "خلال هجوم اليوم 5 حزيران 2021)، في جبل متين بالعمادية، تعرضت قافلة لقوات البيشمركة لاستهداف غير مبرر من قبل قوة من مقاتلي حزب العمال، أسفرت عن استشهاد 5 من قوات البيشمركة وجرح 7 آخرين".وأضاف البيان أن "مقاتلي حزب العمال الكوردستاني استخدموا الأسلحة الخفيفة والثقيلة في هجومهم، وذلك أثناء توجه قوة من البيشمركة للحدود، بهدف حماية الأمن والاستقرار في المنطقة، مثل باقي المناطق الحدودية لإقليم كوردستان، حيث ترى قوات البيشمركة أنه من حقها التحرك والتمحور في الأوقات التي تستوجب ذلك".