النـص : الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية الكاملة عن امن وسلامة كافة المواطنين وواجبها المهني والاخلاقي والادبي ان تقف مع ابنائها وتعمل على كشف المجرمين الذين يقومون بين الحين والاخر بتنفيذ عمليات اغتيال بحق الناشطين التشرينين يرافقها التهديد والوعيد من قبل خفافيش الشر والظلام والتشرينين خرجوا من اجل مطالب مشروعة وتظاهروا تظاهرات سلمية دون حمل السلاح ولم يحملوا غير العلم العراقي والتظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها بغداد ومعظم مدن عراقنا الحبيب كفلها الدستور العراقي على الدولة العراقية ان تتصرف بحكمة مع ابنائها وتقف وقفة جادة وسريعة معهم وتعمل على تنفيذ مطالب المتظاهرين من توفير فرص عمل وخدمات ومحاكمة بمحاكم علنية لقتلة المتظاهرين عبر المحطات الفضائية معً محاسبة عصابات علي بابا التي سرقت كل شيئ من البلاد كما سرقت ايضا حتى البسمة من وجوه العراقيين وهذه فرصة ذهبية امام الدولة العراقية ان تستثمر صرخات حناجر الشبان بثورة اصلاحية عارمة بالبلاد وتعيد بناء الثقة بينها وبين المواطن التي هي الان غير مستقرة وشبه مفقودة ايضا وتشرين فكر عراقي رائع يحمله شبان العراق ومن حق العراق والعراقيين جميعا ان يفخروا بهكذا افكار وطنية واعدة ونرى لهم مستقبل واعد بقيادة البلاد بالمستقبل القريب وهم اهلا لها وهذا الفكر يتجدد كل يوم بروح كافة العراقيين وخير دليل على ذلك خروج الشبان من جديد بمعظم مدن البلاد ودخولهم الى بغداد الحبيبة من اجل مطالبهم المشروعة والاغتيالات التي تحدث بين الحين والاخر بحق فرسان العراق اعمال جبانة وتزيد شباب تشرين حزما اصرارا لخروج اكثر قوىً من السابق وبرغم وباء فيروس كورونا اللعين الذي يعصف بالعراق والعالم اجمع الشبان لم يبالوا الى ذلك خرجوا من جديد من اجل رؤية عراق ديمقراطي موحد خالي من الفاسدين والمفسدين .. مع التقدير.
|