بغداد ـ الدستور

دعا رئيس الجمهورية برهم صالح بذكرى فاجعة سبايكر ، الى انصاف ذوي الشهداء واكمال النصر على الارهاب .وقال صالح في تغريدة على "تويتر ": " نستذكر فاجعة مجزرة سبايكر ، الكارثة الانسانية والجريمة البشعة التي ارتكبها داعش الارهابي بحق شبابنا الاعزل من السلاح ".واضاف :" قانون حقوق شهداء سبايكر كان اقل واجب .. وعلينا جميعا انصاف ذوي الشهداء واكمال النصر ضد الارهاب بترسيخ دولة مقتدرة حامية لمواطنيها تضمن عدم تكرار مثل هذه الكوارث ".من جهته شدد رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، على ضرورة وحدة العراقيين في مواجهة التحديات.وقال الكاظمي في الذكرى السابعة لسقوط مدينة الموصل بيد عصابات داعش الارهابية، في تغريدة على تويتر:"في مثل هذا الأيام من عام 2014 شهد العراق نكسة، نهض منها شعبنا منتصراً موحداً أمام التاريخ".وأضاف، ان "التذكير بالحدث هو استعادة لحقيقة أن لا خيار أمام العراقيين الا ان يكونوا موحدين متضامنين فيما بينهم من اجل بناء السلام والازدهار، فرقتهم وتشتت صوتهم نتائجه وخيمة على العراق بل وعلى العالم".فيما اصدرت وزارة الدفاع بيانا بذكرى مجزرة سبايكر التي نفذتها عصابات داعش الارهابية.وذكر وزير الدفاع جمعة عناد في بيان انه "تمر علينا اليوم ذكرى أليمة لامست بحزنها شغاف قلوب العراقيين ودوّنها تأريخهم بأحرفٍ أخذت مدادها من دماء شهداءها الأبرار  ففي مثل هذا اليوم الثاني عشر من حزيران من العام 2014 أقدمت عصابات داعش الإرهابية وبجريمة شنعاء يندى لها جبين الإنسانية على قتل كوكبة من شبابنا البواسل العزل في قاعدة سبايكر دون رأفة ورحمة ".وبين عناد ان "بفعلهم هذا الغادر الجبان عبروا عن مدى حقدهم الدفين على كل ما هو مرتبط ارتباطاً صادقاً وثيقاً بالأرض والدين والوطن وأولهم حماة العراق الأبطال ليرتكبوا مجزرة بحق المئات من الشباب العراقي الشجاع الغيور وليتخذوا من ضفاف دجلة دكة لتنفيذ إعدامهم الجماعي بروح بعيدة عن كل معاني الأديان السماوية والأعراف الإنسانية وليمتزج مياه نهر دجلتنا الحبيب بدماء الأحبة من عشاقه وحماته وهم يعانقونه شهداء أبرار رحلوا الى جوار الرفيق الأعلى والى فسيح جنانه يرقدون في عليين مع الشهداء والأولياء والصالحين".واضاف "نستذكر اليوم هذه الجريمة الإرهابية مؤكدين انها لم تمر دون عقاب فقد كان الثأر للشهداء الأبرار هو الهدف الأسمى لجيشنا الباسل وقواتنا الأمنية البطلة وقد انتصر الحق وزهق الباطل وفازت الدماء الطاهرة على فلول الإرهاب الكافرة التي أذاقها المقاتلون الغيارى شر الهزيمة والموت والخذلان وحرروا بعزيمتهم وثباتهم وشجاعتهم كل شبر اغتصبه الإرهاب وعاث فيه فساداً ودماراً".هذا وإكد عضو مفوضية حقوق الانسان فاضل الغراوي ان جريمة سبايكر ستبقى دليل إدانة لعصابات داعش الارهابية كونها ابشع جريمة في التاريخ .وإضاف الغراوي في بيان اليوم ونحن نستذكر هذا اليوم فأننا نؤكد ان مجزرة سبايكر هي جريمة ابادة جماعية ارتكبتها عصابات داعش الارهابية ضد اكثر من (١٧٠٠) مدني على اسس طائفية . واضاف ان رئيس فريق التحقيق الاممي اكد في احاطته الى مجلس الامن ان مجزرة سبايكر هي جريمة حرب ارتكبت ضد طلاب القاعدة الجوية في سبايكر كونهم من الشيعة".واشار الى أن هذا الاعتراف الاممي يدعونا الى مطالبة الحكومة لتدويل هذه الجريمة وتعريف المجتمع الدولي بها كما يدعونا الى مطالبة الحكومة باكمال فتح المقابر الحماعية واستخراج الرفاة واكمال متطلبات فحص الحامض النووي مع اسر الضحايا واقامة معلم في بغداد لتخليد شهداء هذه المجزرة وتكثيف الجهود لتقديم الجناة للعدالة مع تعويض وجبر الضرر لاسر الضحايا والناجين من هذه المجزرة.وشدد على ضرورة "تسليط الضوء في المنهاج الدراسية كافة على هذه الجريمة وان تكون محط اهتمام الباحثين والطلبة في كتابة الاطاريح ورسائل الماجستير والبدء بحملة اعلامية وطنية للتذكير بتضحيات شهداء مجزرة سبايكر".