الخميس 2024/4/18 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 34.95 مئويـة
افتتح المستشفى ووضع حجر الاساس لمشروع مطار الناصرية الكاظمي يعد اهالي ضحايا تشرين بملاحقة قتلة ابنائهم
افتتح المستشفى ووضع حجر الاساس لمشروع مطار الناصرية الكاظمي يعد اهالي ضحايا تشرين بملاحقة قتلة ابنائهم
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

إلتقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال زيارته محافظة ذي قار، بمجاميع عدّة من شباب المحافظة الذين يمثلون المتظاهرين فيها، من الخريجين وغيرهم، واستمع سيادته الى مطالبهم فيما يتعلق بالأوضاع في المحافظة، فضلاً عن آرائهم بمجمل الأوضاع السياسية في البلاد.وبيّن بحسب بيان لمكتبه الاعلامي أن "ما يُطالب به المتظاهرون لا يخرج عن طموح ما تعمل عليه الحكومة، وما هي عازمة على تنفيذه، وإنها قد وضعت نصب العين هدف التنمية الإقتصادية التي توفر فرص العمل والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية، وباقي مطالب الشباب المتظاهر، كما تعمل على تنفيذ الإنتخابات المبكّرة بما يضمن أن تكون الصناديق هي المعبر الأساس والحقيقي عن صوت العراقيين، والوسيلة الكفيلة بديمومة حضور المطالب في ساحة القرار".والتقى رئيس مجلس الوزراء كلا على انفراد بوالدة شهيد التظاهرات عمر سعدون ووالد الناشط المختطف سجّاد العراقي،  وبين أن تغييب الناشطين والإعتداء عليهم يأتي ضمن معركة تخوضها الدولة بالضد من الفساد والخراب وتمدد العابثين المفسدين اضافة الى المتاجرين بالمطالب، حيث اختار الشباب مكانهم في خندق المواجهة مع هؤلاء منذ اللحظة التي خرجوا فيها للتظاهر من أجل العراق، مؤكدا اننا في الوقت الذي نرفض فيه منطق الانتقام، الا اننا عازمون على احقاق الحقوق وفق الاليات القانونية والقضائية التي تعيد للدولة هيبتها، وتعزز ثقة المواطن وامن مستقبله.فيما زار رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي عائلة الشهيد انس مالك الذي استشهد متاثرا بجراحه بعد اصابته خلال التظاهرات في مدينة الناصرية العام الماضي.واكد الكاظمي ان الاجهزة الامنية والقضائية جادة بالعمل للوصول الى قتلة الناشطين، وقد تمكنا في وقت سابق من إلقاء القبض على قتلة الصحفي الشهيد احمد عبد الصمد وفرق الموت في البصرة وعدد من قتلة المتظاهرين .وبين ان الناصرية عانت من التهميش لعقود طويلة، ويعاني ابناؤها اليوم بسبب قلة الخدمات والسياسات الخاطئة، وبين ان الحكومة تولي اهتماما كبيرا بالمحافظة وقد افتتحنا اليوم عددا من المشاريع المهمة التي من شأنها تقديم الخدمات لابنائها.هذا وافتتح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مستشفى الناصرية التعليمي في محافظة ذي قار.وذكر بيان للمكتب الإعلامي لمجلس الوزراء ان "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي افتتح مستشفى الناصرية التعليمي بحضور والدة الشهيد عمر سعدون احد شهداء التظاهرات". وقال الكاظمي، " نفتتح على بركة الله مستشفى الناصرية وهي من أحدث المستشفيات في العراق وتتضمن اقساما عدة في مختلف الاختصاصات الطبية.وأضاف، "تابعنا تجهيز المستشفى بأحدث المعدات الطبية لتقديم أفضل الخدمات للمرضى"، مؤكدا، ان "المستشفى تستوعب حاليا 492 سريرا، وسنعمل في المراحل المقبلة على تطويرها لتتضمن سعة اضافية".واكد الكاظمي، ان " المستشفى ستديرها الكوادر الطبية من المحافظة نفسها، وهذا سيخلق فرص عمل كثيرة لأبنائنا الخريجين في مختلف الاختصاصات الطبية"، مضيفا، انه "من المقرر أن يتم اسناد الكوادر الطبية بخبرات طبية خارجية مستقبلا".واشار الى"مجلس الوزراء وجه وزارة الصحة بالإسراع في اكمال باقي المستشفيات المتلكئة في مختلف مناطق العراق".وفي ذات السياق اكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي  خلال عقده اجتماعا امنيا مع القيادات الامنية في محافظة ذي قار ، ان المحافظة عانت  من وضع أمني صعب جدا خلال العام الماضي وقد أثر ذلك في وضع الأهالي وحياتهم اليومية.وبين الكاظمي ان " التراجع الأمني اخّر عملية الاعمار في المحافظة وتقديم الخدمات للمواطنين، و نحن اليوم أمام وضع جديد في المحافظة، هناك استقرار نسبي يجب الحفاظ عليه وتطويره"، مشددا "يجب أن يترافق هذا مع الإسراع في انجاز المشاريع الخدمية والعمرانية كي نخلق فرصة أمل للمواطنين،  خاصة للشباب الذين عانوا من المشاكل لمدة طويلة ولم تمنح لهم فرصة العمل لصالح محافظتهم".واضاف ان "وجهنا الاجهزة الأمنية كافة بالتعاون المكثف والعمل الجاد لمنع أي خروقات، و الأمن أساس كل شيء، فبدون أمن لا يمكن المضي نحو الإصلاح والعمران والازدهار.فيما وضع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي حجر الاساس لمشروع تطوير مطار الناصرية الدولي.وقال الكاظمي بالمناسبة :" ان ذي قار عانت خلال الحقب الماضية من اهمال كبير، ونعمل حالياً على تطويرها في مختلف القطاعات ".واضاف :" ان مطار الناصرية الدولي سيفتح آفاق الاستثمار والسياحة الدولية في المحافظة، كما سيوفر المشروع فرص عمل كثيرة لاهلنا وشبابنا في ذي قار ".

 

المشـاهدات 652   تاريخ الإضافـة 12/06/2021   رقم المحتوى 11416
أضف تقييـم