الأربعاء 2024/4/24 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 20.95 مئويـة
نقابة الصحفيين ونقيبها عطاء لا ينضب
نقابة الصحفيين ونقيبها عطاء لا ينضب
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب الدكتور ناظم الربيعي
النـص :

قد لا اجد في قاموس الكلمات ما يوازي ويليق بتضحيات كوكبة شهداء الصحافة العراقية  الذين ضحوا باغلى ما يملكون أرواحهم الطاهرة ليرتقوا  في عليين  الى جنان الخلد مع الشهداء والصديقين او ممن توشحوا  بأوسمة البطولة والفداء في ميدان صاحبة الجلالة من الجرحى وهم يؤدون واجباتهم المهنية في سوح  الوغى اثناءمعارك التحرير ضد فلول داعش الارهابي او ممن تعرضوا للغدر  والخيانة بكواتم الجبناء من الفاسدين وسراق المال  العام الذين لايروق لهم ما يقوم به الصحفيون المهنيون من كشف فسادهم  وافسادهم للرأي العام كون الصحفي هو صوت الشعب  الهادر والمعبر عنه بكل صدق

 وامانة  نقول لهم بهذه المناسبة العطرة لكم منا  ألف  تحية وسلام وتقدير وانتم تحتفلون  بالعيد الثاني والخمسين بعد المئة  للصحافة العراقية

ولو عدنا  الى سجلات تأريخ الحروب   والمنازعات في العالم اجمع سوف لن   نجد عدد يوازي  عدد الشهداء والجرحى من الصحفيين العراقيين و المثبت  في  سجلات وحاسبة قسم  الشهداء  والجرحى في نقابة الصحفيين العراقين  من الشهداء  والجرحى في عالم صاحبة الجلالة والذي بلغ 500 شهيدا و70 جريحا خلال ثمانية عشر عاما فقط طرز التأريخ اسماءهم بحروف من ذهب في سجلاته التي لايمكن انكارها او محوها لانها تمثل قمة  التضحية والجود والبطولة   من باب ذكر الحقائق كونهم قناديل مضيئة في عالم التضحية والايثار 

قد يستغرب البعض من ذكر عدد شهداء الصحافة وجرحاها في هذه الذكرى العطرة للعيد الوطني للصحافة العراقية

ذلك لأن  دم الشهداء الطاهر ونزيف الجرحى هي اوسمة بطولة وفداء على صدور الجرحى وعوائل الشهداء   ممن وضعوا بصمة في سجلات التأريخ  المعاصر

اما زملاءنا من الصحفيين الاحياء اطال الله بأعمارهم فهم يحملون أرواحهم على اكفهم وهم يؤدون رسالتهم المهنية والوطنية  لصنع مستقبل زاهر لعراق جديد  فالصحافة كما هي معروفة انها مهنة المتاعب والمصاعب  والمخاطر والصحفي العراقي  وهو  يؤدي واجبه  المهني يعلم علم اليقين مخاطر ومتاعب هذه المهنة لكنه  يبقى مصرًا على أداء رسالته المهنية والوطنية بكل جدية واقتدار  مقتديا  بحادي ركب  الصحفيين والاعلامين الأستاذ مؤيد اللامي الذي ابحر بسفينة النقابة الى بر الأمان رغم المخاطر والأهوال التي واجهته حاملا  روحه على كفي  يديه متحديًا كل المخاطر   ليجعل من الصحفي العراقي يشار له بالبنان ولتصبح  نقابة الصحفيين  العراقيين ذات مكانة مرموقة  و لها الريادة على كل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وبكل ما للكلمة  من معنى لابل جعل صوت العراق  صوتا عراقيًا وعربيًا ودوليًا بإمتياز من خلال ترؤسه لأتحاد الصحفيين العرب وحصوله على عضوية المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين الدولي اما على الصعيد المحلي فقد بذل السيد  النقيب جهودا  متميزة وجبارة من خلال تشريع حزمة قوانين وتشريعات تخدم الصحافة والصحفيين  فعلى سبيل المثال فأن اقرار قانون حقوق الصحفيين المرقم 21 لسنة 2011 والذي كرم الشهداء وانصف عوائلهم من خلال مساواتهم باقرانهم من ذوي شهداء ضحايا الارهاب و خصص رواتب تقاعدية مجزية لهم وخصص للجرحى من الصحفيين رواتب مجزية حسب درجة العجز لكل  منهم

ولانريد  الاطالة بهذا المجال لان القائمة تطول وهي معروفة للقاصي والداني

ونحن اليوم اذ نحتفي   بالذكرى 152  للعيد الوطني للصحافة العراقية   ذكرى تاسيس  أول صحيفة عراقية عام 1869

فان احتفاءنا له طعم خاص ونكهة خاصة حيث سيحضر بيننا جرحى شهداء الصحافة والاعلام الذين سيحضون بالتكريم من نقابتهم لعطائهم الثر والمتميز والذي سطروه بدمائهم الزكية

 داعين في ذات الوقت الزملاء الصحفيين العراقيين الأحياء أطال الله باعمارهم للاستمرار  ببذل المزيد من العطاء والمهنية والتضحية كي  تكون صاحبة الجلالة لها اليد الطولى في خدمة الحقيقة ونقلها  الى الجمهور بتجرد وحيادية والاسهام ببناء وطن  خالي من الفساد والمفسدين لأن مداد أقلامهم  اضواء كاشفة للفساد والمفسدين وهي اداة بناءة وفعالة للعطاء والبناءوالدفاع عن بلدهم ومستقبله ونقل الصورة المشرقة له امام العالم أجمع

فتحية إكبار وإجلال وإحترام لأرواح شهداء الصحافة العراقية وهم في عليين  عند مليك صدق مقتدر  وللجرحى  الذين توشحوا بوشاح المجد والبطولة والاقتدار ولحادي  ركب الصحفيين المتميز وباقتدار الزميل مؤيد اللامي وهو يقود ربان سفينة نقابة الصحفيين الى شاطئ المجد والمهنية وبر الأمان بكل تفان واخلاص وتميز 

والى جميع الزميلات  والزملاء  وهم يؤدون رسالتهم المهنية والوطنية   باحتراف ومهنية عاليتين وبشهادة الأعداء قبل الأصدقاء بالعيد الوطني للصحافة  العراقية في عيدها  الثاني  والخمسين بعد المئة.

 

 

المشـاهدات 1052   تاريخ الإضافـة 15/06/2021   رقم المحتوى 11454
أضف تقييـم