الجمعة 2024/3/29 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 26.95 مئويـة
بحضور نخبة من الكتّاب والاعلاميين والشخصيات السياسية : "الدستور " خيمة كل العراقيين تحتفلُ بدخولها العام التاسع عشر من العطاء
بحضور نخبة من الكتّاب والاعلاميين والشخصيات السياسية : "الدستور " خيمة كل العراقيين تحتفلُ بدخولها العام التاسع عشر من العطاء
الدستور والناس
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

كتب مدير التحرير

كان صباح يوم الخميس 24 من حزيران صباحاً استثنائيا في مسيرة جريدة الدستور , خيمة كل العراقيين , حيث صدر العدد الذي يحمل رقم " 5000" متزامنا مع إطفاء الشمعة الثامنة عشرة , وإيقاد الشمعة التاسعة عشرة  من عمر الجريدة المديد إن شاء الله .

وبهذه المناسبة أقيم احتفال جميل في مبنى الجريدة , حضره السيد نقيب الصحفيين الزميل مؤيد اللامي مع نخبة من الكتّاب والاعلاميين و عدد من الشخصيات السياسية ..وكان الاحتفال كبيرا بالأسماء التي حضرته وباركت وهنأت وقدمت باقات ورود وأمنيات قلبية صادقة في أن تظل الجريدة المنبر الأعلى والأهم والأكثر رصانة وحرفية بين وسائل الإعلام المتنوعة ...

ابتدأ الحفل الذي أدراه بسلاسة وعذوبة محببة الشاعر والإعلامي عادل العرداوي , الذي رافق مسيرة الجريدة منذ حرفها الأول وهو يساهم في إغنائها بصفحات الأدب الشعبي مع صفحة الديرة , وقال العرداوي في مستهل حديثه إننا نحتفل اليوم بإيقاد شمعة جديدة في حياتنا الثقافية , لنعيش تحديا حقيقيا وسط مواجهة الصحافة الورقية لتحديات جسيمة جعلتها تصارع من أجل البقاء والصمود , وجريدة الدستور لم تتلكأ عن الصدور رغم كل العواصف التي حدثت والمصاعب التي واجهتها , بعزم وإصرار رئيس التحرير وكادر الجريدة الذي ظل صامدا مصرا على إدامة المشروع الثقافي والإعلامي الرصين ...كما تحدث العرداوي عن ملاحق الجريدة وأهميتها كونها ظاهرة جديرة بالدراسة والاهتمام في عالم الصحافة والإعلام

وبدأ الاحتفال بكلمة السيد رئيس تحرير الجريدة الاستاذ باسم الشيخ , الذي رحّب بالحاضرين وشكرهم , وتحدّث عن مشروع الجريدة الذي بدأ قبل ثمانية عشر عاما , وسط ضجة وضجيج واحتشاد الساحة الإعلامية بفوضى هبة صحف تجاوزت المئات لكنها سرعان ما توارت لأنها لا تحمل أسس مشروع حقيقي , ولا ركائز عمل إعلامي مهنيّ مبني على المهنية والحرفيّة ورسم مسار طموح ينطلق من خطة حقيقية متقنة , وضعتها مع الرعيل الأول للجريدة , التي كان من الممكن أن تكون مؤسسة ثقافية متكاملة  لولا جسامة التحديات التي لم تكن سهلة , لكننا تعاملنا معها بثبات وإصرار لنبقى على نهجنا الإعلامي محافظين على الشعر الذي رفعناه وهو أن تكون الدستور خيمة لكل العراقيين , وتمنى السيد رئيس التحرير النجاح والتوفيق للجميع وهم يحضرون مباركين لنا احتفالنا بعيد الجريدة ...

ثم ألقى السيد نقيب الصحفيين العراقيين الأستاذ مؤيد اللامي كلمة بهذه المناسبة , وهنأ كادر الجريدة وفي مقدمتهم السيد رئيس التحرير , كما تنمى لها دوام النجاح والتألق , وتحدث السيد اللامي عن هموم الصحافة ومعاناة الصحفيين وعمل النقابة من أجل  الارتقاء بواقع أعضائها ورفع مستوى معيشتهم وتوفير الفرص اللائقة لهم , والنقابة دائمة السعي لجعل الصحفي في المكانة المناسبة له ولتضحياته وإخلاصه في القيام بدوره من أجل أن ينقل هموم أبناء شعبه والتعبير عن قضاياهم ونقل الحقيقة للناس في العالم كله ...

وتحدث عدد من الحاضرين عن الجريدة وموقعها بين وسائل الإعلام العراقي و وقد قال الزميل الصحفي السيد حسن الطويل القادم من كربلاء المقدسة , أن الجريدة تمثل منبرا حرا باسلا يعبر عن هموم الناس وتطلعاتهم , وان احتفالنا اليوم كبير بمعناه لأنه يضم نخبة طيبة من الأسماء التي لها مكانة وأهمية ....

وتحدث السيد علي عزيز السيد جاسم عن الجريدة وعلاقته بها وكونها خير معبر عن الرؤى والأفكار وقضايا المجتمع المختلفة , وهي حقيقة تمثل نافذة مشرقة نطل منها على العالم معبرين عن وجهات نظرنا وقضايانا التي نوثقها لتكون تاريخا لمرحلة هامة حساسة من حياتنا ..

أما الكاتب والناقد السينمائي المعروف مهدي عباس صاحب صفحة سينما الأسبوعية التي اعتاد القراء على مطالعتها صباح كل يوم خميس , فقد تحدث عن علاقته بجريدة الدستور منذ أعدادها الأولى , لكنه اضطر للانقطاع عنها مدة بسبب انشغاله في مشروع صحفي آخر , لكنه عاد إليها ليقدم من خلالها صفحة سينما التي تعد من الصفحات ذات الأهمية الاستثنائية في ميدان الثقافة وعالم الفن السابع ...

بعد ذلك جرى تكريم بعض كتاب الجريدة وكادرها التي تواصل معها , ثم أطفئت الشمعة الثامنة عشرة لتوقد الشمعة التاسعة عشرة ولتقطع الكيكة   التي توسطت ميدان الاحتفال , ليعيش الجميع يوما مبهجا جميلا مفعما بالأمنيات القلبية من الجميع ومن الشخصيات والجهات التي هنأت كادر الجريدة وأرسلت باقات الورد ...

وانتهى احتفال الجريدة بمظاهر الزينة والفرح والبهجة والتطلع نحو الأفضل , وسط إصرار السيد رئيس التحرير على المضي في المشروع الجاد نحو النجاح والهدف النبيل الذي تجاوز الطموحات المادية والمصالح الضيقة والرؤى القاصرة , وهذا الأمر تلمسناه حقيقة ناصعة نحن الذين تواصلنا في العمل معه , وعرفنا مدى التحدي والحرص على ديمومة نهج الجريدة والتزامها أصول المهنة وأخلاقيات الصحافة الحرة مع الحفاظ على علمية التعامل مع الحدث والخبر بحياد ومهنية , جعلت الجريدة مصدر ثقة للآخرين , كما إنها أصبحت ملاذا للأقلام الجيدة حيث تسابق للنشر على صفحاتها أهم الكتاب والمثقفين والمبدعين لأنهم وجدوا فيها تفهما لهم وتقديرا لجهودهم واعتزازهم بما يكتبون ..

ومن أهم الأسماء التي حضرت الاحتفال " السيد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين والسيد ممثل اللواء سعد معن والدكتور ناظم الربيعي والسيد سعد محسن أمين سر نقابة الصحفيين العراقيين والاساتذة عدنان العامري وعبد الرسول زيارة والدكتور مهند الساموك والسيد حسن الطويل والسيد سعد الركابي مع كادر الجريدة والعاملين والضيوف .

نتمنى لجريدتنا العزيزة دوام النجاح والتألق وأن تكون خيمة دائمة للعراقيين جميعا .

المشـاهدات 914   تاريخ الإضافـة 26/06/2021   رقم المحتوى 11544
أضف تقييـم