لا يخفى على احد ان عمل مديريات التسجيل العقاري احدى تشكيلات وزارة العدل لا يخلو من المتاعب والمصاعب والاشكالات القانوينة بعد ان تعرضت الى الكثير من التلاعب والتزوير وأخفاء المعلومات الاصولية في فترة عاشتها البلاد حالة من التوهان وعدم الانضباط في المحافظة على املاك المواطنين .هذه السلوكيات مورست من قبل بعض ضعاف النفوس للإستيلاء او الاستحواذ على عقارات المواطنيين ساعدهم في ذلك حالة من غياب الرقابة والمتابعة والمحاسبة .ولكن بالقدر الذي انتشرت هذه الممارسات الغير قانونية كان لا بد من ان تجد من يتصدى ويقف بقوة الضمير ورقابة الله بالدفاع عن حقوق الناس واسترداد واسترجاع هذه الاملاك الى اصحابها الشرعيين . من هنا كان لابد كمتابعين لعمل هذه المديرية وانجازاتها بالاشارة الى اصحاب الضمائر الحية والخبرة الواسعة في مجال عملهم ان نؤشر بالبنان الى سيدة كانت وكما يقال بالعراقي ( تعادل 10 رجال ) واحدة من اهم ركائز اعادة الحقوق الى اصحابها وهي السيدة ( ليلى ياس خضير الشمري ) المعاون القانون لمدير عام التسجيل العقاري صاحبة الخبرة الطويلة في مجال عملها والتي  خصصت يوم الثلاثاء من كل اسبوع يوما لاستبقال شكاوى المواطنين وحل جميع الاشكالات التي تقف امامهم .اختيار هذه السيدة في هذا المكان اختيار حكيم وصائب عجل كثيرا في فك طلاسم التزوير والتلاعب في الأضابير ومعاملات المواطنين لما تملك من ضمير حي وتفاني بتقديم خدمة ما يمكن تقديمه لبلدها وللمواطن العراقي والتي دائما متردد ان العراق يعيش بداخلي وانا اعيش فيه وأن خدمة ناسي واهلي هو مبتغاي .وكي لا يوفتنا ايضا ان اختيار السيدة ليلى في هذا المنصب جاء عن رؤية ثاقبة في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب لتصبح اداة ضاربة بوجه من يريد ان يتلاعب بممتلكات المواطنين .وبقدر ما نشخص الأخطاء وننتقدها من خلال عملنا الصحفي في ذات الوقت نثني وندعم ونساند من يعمل ويجتهد فشكرا لك فأنت مثالا للمسؤولية .