أضيف بواسـطة addustor

ربما البعض ينافي ذلك المقال لكون لا يوجد قانون مفعل يحمي المرأة من التعنيف الجسدي والمعنوي واللفظي ولكن لنلقي نظره على الرجل وتعنيفه من قبل زوجته وأولاده وخاصه في وقتنا الحالي نشاهد الكثير من حالات العنف ضد الرجل وهذا هو العنف المنزلي الذي يعاني منه الزوج أو الأولاد ضمن محيط الأسرة، سواء في إطار الزواج أو المساكنة. وكما هو الحال بالنسبة للعنف الأُسري ضد المرأة؛ يُعتبر العنف الأُسري ضد الرجل جريمة أيضًا، مع اختلاف القوانين بين الولايات القضائية. وخاصه سجل العراق حالات كثيره من العنف ضد الرجل ومنها تلك المرأة التي تضرب زوجها الكبير في السن والعاجز لولا انقاذه من قبل الجهات الأمنية وهذا موثق في وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك دور العجز ه التي تضم إعداد هائلة من كبار السن الذي تم تعنيفهم من قبل احد أفراد العائلة وأرسالهم ليس إلى أماكن تليق بوضعهم وكبر السن بل وضعهم على قارعه الطريق تعطف عليهم المارة ولكن مع هذا قد يواجه الرجال الذين يبلّغون عن العنف الأُسري وصمة عار اجتماعية بسبب اتهامهم بنقص رجولتهم، أو توجيه إهانات أخرى لذكوريتهم، ويُعتبر عنف الشريك الحميم ضد الرجال أقل مُلاحظة بشكل عام من قبل المجتمع من عنف الشريك الحميم ضد النساء، وهذا يضع عائقًا آخرًا أمامهم للتبليغ عن الحالة. الانتشار النسبي لعنف الشريك الحميم ضد الرجال مقارنة مع النساء موضع خلاف كبير بين الدراسات المختلفة؛ لاسيما مع عدم وجود بيانات على الإطلاق في بعض البلدان، ويعتقد الباحثون أن العدد الحقيقي للضحايا الذكور قد يكون أكبر مما تشير له الإحصاءات المأخوذة من السجلات القضائية بسبب وجود عدد من الذكور الذين لا يبلغون عن الإساءة كتبت ليندا كيلي أن استخدام النساء للعنف له ما يبرره، كالدفاع عن النفس من عنف الشريك الذكر، ويكون السبب بذلك أن الذكر هو الذي اعتدى في البداية، وهنّ الضحايا، ومن الأسباب الأخرى الغضب، والدفاع عن النفس، والانتقام، والهيمنة الذكورية على الأسرة، وعدم كفاية مهارات إدارة الغضب، واضطرابات الشخصية المعادية للمجتمع، واضطرابات الشخصية الحديّة، وتعاطي المخدرات، والتاريخ الإجرامي، واضطرابات الكرب التالية للصدمة، والاكتئاب، ومشاكل التواصل، والغيرة، والتعرّض لأذية جنسية أثناء الطفولة، والإجهاد، والتقبل العام لعنف الشريك وجدت العديد من الدراسات أن نسبة قليلة من النساء يعرّفن العنف ضد الشريك بأنه بهدف الدفاع عن النفس، وبحسب شتراوس الرغبة الأساسية لعنف الشريك الحميم ضد الرجل هي السيطرة على الشريك وليس الدفاع عن النفس. وسعت خدمات الشرطة في مناطق مختلفة من برامجها، ووحدات الاستجابة لديها لمواجهة العنف الأسري في محاولة للتعامل مع عنف الشريك الحميم ضد الرجال، وأُنشأت ملاجئ مخصصة للرجال في المملكة المتحدة، إذ يوجد منذ عام 2010 ستون مكانًا للجوء متاحة للرجال في جميع أنحاء إنكلترا وويلز، مقارنة بـ 7500 مكانًا للنساء. لكن مع ذلك هناك انتقادات بهذا الشأن رفض العديد من النقاد ما استشهد به ناشطو حقوق الرجال، وعارضوا ادعاءاتهم بتساوي نسبة العنف بين الجنسين، وادعوا بأن ذلك بهدف تقليل أهمية قضية عنف الرجال ضد النساء. وجدت مراجعة نشرت عام 2011  في مجلة العنف والضحايا أنه على الرغم من تساوي نسبة العنف أو المشاجرة ذات الخطورة المنخفضة بين الجنسين، إلا أن انتهاكات الرجال كانت أكثر خطورة وعنفا. آما في القانون العراقي بناءً على ما أقره مجلس النواب وصادق عليه رئيس الجمهورية هو قانون مناهضه العنف الأسري ويقصد الأسرع تدخل من ضمنها الزوج والزوجة والأولاد وذويهم كما هو مقرر بالقانون.

المشـاهدات 603   تاريخ الإضافـة 10/07/2021 - 22:47   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 20:46   رقم المحتوى 11674
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Addustor.com 2016