الخميس 2024/4/25 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 33.95 مئويـة
من بين مجموعة مفاتيح
من بين مجموعة مفاتيح
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب مهند الصالح
النـص :

رغم الأحداث المتسارعة التي يمر بها العراق وقساوتها على المواطن البسيط البعيد عن الصراع لكنه قريب كونه هو المتضرر الوحيد من هذا الصراع تبدر تساؤلات  تدور في ذهن المواطن لم يجد لها اجابات شافية ووافية. من هذه التساؤلات هل من امل لهذا الشعب ؟ فلا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس مثلما قال الزعيم مصطفى كامل.هناك مفاتيح عديدة تشتبه على من يروم فتح الباب المقفلة وقد يكون المفتاح الأخير هو الذي يفتح الباب لذا لا تيأس أبدا وعليك ان تجرب ولاتتوقف ابدا حتى لو اتيت عليها جميعا.  يقول إبراهيم الفقي يجب أن تكون إيجابيا تحت أي ظرف وتتغلب على أي مؤثر خارجي. الصبر مفتاح الفرج، فلا تترك اليأس يصير عليك بل اصبر وتحمل وسوف تلقى النجاح شنو هل السوالف الي ماتوكل خبز ولاطيب خاطر ام ملجومة بضناها في بلد اصبح السواد اللون السائد له. لذلك نقول:لا تنسى أن بداية الشجرة بذرة صغيرة، ثم تكبر بالرعاية والاهتمام، وتذكر أن بعد كل ظلام تأتي الشمس لتنير الكون، وإن بعد العسر يسر، هذا وعد الله لنا فلا تيأس، ولا تتبع خطوات الشيطان، وليس هناك أفضل من أن تستيقظ كل صباح فيتجدد الأمل والنشاط فيكون يومك رائعا، لأن الأمل هو البذرة التي تطرح ثمارا طيبة دائما.والشخص الذي لديه أمل ينظر دائما للجانب الإيجابي فيري أن فوق الشوك وردة، بينما الشخص اليائس ينظر للجانب السلبي فيجد أن بالورد شوكا.– المتشائم لا يرى سوى العتمة وإن كان النور يضيء العالم.– فلتنظر دائما إلى نصف الكوب الممتلئ لتتحلى بالأمل و تشعر بروعة الحياة.– إنك تصنع يومك بيدك سواء أردته كئيب أو مليء بالأمل، فاختر لنفسك الأفضل.اليائس يرى المصاعب في الفرص، بينما يرى المتفائل الفرص في المصاعب و يغتنمها.الورود موجودة بكل مكان، لكن لا يراها إلا من كانت نظرته متفائلة.استعن بالله على قضاء حوائجك، تجد كل صعب يسهل بأمره.من الأفضل التطلع للأمام ولا يجب النظر للخلف،ولا تندم على ما قد سلف.مفتاحنا الاخير هنا ان نمضي في طريق التغير ونستمر لاجل اولادنا ان ينعموا بالراحة والحياة في بلد خالي من كل الذين عكروا صفوه ونقائه  من تجار الدم ومنافقي السياسة ومراهقيها الذين تسلقوا اكتاف الجمهور ووضعوا مصالحهم فوق مصالح الجميع. اذن فالمفتاح ليس ببعيد وهو بين ايدينا لكن الفرق هو ان علينا ان لانترك واحدا من مجموعة المفاتيح التي لانعلم ايها هو المفتاح الذي سندخل به ولابد من تكرار المحاولة مع مفتاح جديد حتى نصل الى المفتاح المطلوب ولايعود لدينا مايعيقنا عن مهمتنا في التغيير.

المشـاهدات 473   تاريخ الإضافـة 26/07/2021   رقم المحتوى 11721
أضف تقييـم