السبت 2024/4/20 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غائم
بغداد 36.95 مئويـة
في الهواء الطلق كورونا ... البديل الأقذر من داعش
في الهواء الطلق كورونا ... البديل الأقذر من داعش
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب علي عزيز السيد جاسم
النـص :

مسؤول رفيع في صحة الكرخ له سمعة طيبة لكنه لا يعرف بمساوئ الاعلام ، صرح بمجموعة معلومات عن (كورونا) من يطلع عليها يصاب بستين مرض.

حظر تجوال من الساعة 12 ليلا الى الخامسة فجراً ، لمنع تحركات (كورونا) وكشف أي فايروسات مبيتة النية (الكشرة) بحسب معلومات استخبارية صحية!

على المواطنين والموظفين مراجعة مراكز التلقيح ضد الفايروس ، وعليهم التوقيع على تلقيهم اللقاح على مسؤوليتهم ، ويتحملون مضاعفات اللقاح ومنها موتهم او اصابتهم بأمراض (اخرى) لكن المهم تلقيهم اللقاح.

خبراء يحذرون : يجب حفظ امصال اللقاح تحت درجة 40 تحت الصفر!

اللجنة العليا تطالب الدوائر الرسمية بتزويدها بأعداد موظفيها لتتمكن من توفير اللقاح لهم ، بينما يمكنها ببساطة ارسال فرق طبية دورية الى المؤسسات الحكومية لتلقيح الراغبين وليس اجبارهم ، كما هو الحال في المؤسسات الصحية الرسمية حيث يقومون بنداء عبر مكبرات الصوت (وهي طريقة بدائية) كما شهدتها مستشفى الطفل في منطقة الاسكان.

منظمة الصحة العالمية ، في تقرير لها تؤكد ان هناك مضاعفات  جراء  تلقي اللقاح منها التهابات في غشاء وعضلة القلب ، لكن يمكن علاج تلك الاصابات بالعقاقير ، والاصابات المذكورة سجل اغلبها لدى فئة اليافعين والشباب!

السلطات الصحية الامريكية اعلنت مسبقاً وجود صلة محتملة بين لقاح (فايزر) الامريكي وبين حالات نادرة بالاصابة بالتهابات في القلب.

وتشير المعلومات الى ان الاصابات محتملة الوقوع بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح.

وغيرها من القصص والاشاعات ذات الاغراض المتعددة ، التي نختزلها بأن البعض يرى الوباء (بلاء وامتحان من رب العالمين) والاخر يراه (صنيعة من الدول الامبريالية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية) اضافة الى الرتوش والتطفلات والتدخلات والتصريحات المنفلتة من كل من هب ودب ، وجميعها تيهت الناس و حيرتهم ، فيما يلتزم المسؤولين الكبار الصمت.

واذا كان اللقاح مجدي لماذا لا نشاهد كبار المسؤولين وهم يتلقون اللقاح؟  مشاهد فيديو عبر قنوات رسمية لتشجيع الناس على تلقي اللقاح ، وليس صوراً قيل انها مفبركة ، وان بعض الفرق الطبية تصور فقط لاغراض الانجاز من دون حقن المتلقي فعليا بحسب المعلومات التشويشية المتداولة.

ثم ما هي قصة الاجيال المتتالية للفايروس؟ وما حقيقة المسميات التي نشهدها؟ الا يشي ذلك بوجود فاعل يعمل على تطوير الفايروس وانتاج العلاج المتلائم معه في نفس الوقت؟

مختبراتنا العراقية والكفاءت الطبية يتم اقصائها او محاربتها واجبار المتمكنين على ترك وظائفهم عندما يرون مؤسساتهم الصحية بائسة وتفتقر لعمال النظافة ، او يأتي رئيس ممرضين ليناقش طبيب اخصائي استشاري خدمته اكبر من عمر رئيس الممرضين في قضايا علاجية طبية بعضها يخص (كورونا) البديل لداعش. 

مؤسسات صحية فعلا مترهلة ، ودهاليز مستشفى الحيدري او الشيخ زايد لم تشفع لها المسميات ، واذ كان الكندي حاضراً لتبرأ وطلب رفع اسمه من المستفى المسماة بإسمه.

تلاعبتم بالسياسة ، والاقتصاد ، والاجتماع ، وارزاق الناس ، وسكنهم ، ولكم ذلك ، اما التلاعب بحياتهم بهذه الصور الحقيرة ، فتأكدوا ان النتائج ستكون مغايرة ، اما تحسبون ليوم ستنتهون فيه؟

تبقى اجراءات الحكومة الموقرة ، والتي في مثل هذه الحالات ، واخص بذلك انتشار الوباء ، ان تحول اجهزة الدولة الى مساعد لحماية الناس وتثقيفهم ، وان تبطل حملاتها المكثفة حالياً لابتزاز سواق  المركبات وفرض غرامات مرورية ، وان تركز على متابعة الدوائر التي تضرب بعرض الحائط قرارات اللجنة الصحية العليا المرتبطة بمجلس الوزراء ، وان تفرض هذه اللجنة هيبتها وسلطتها على الدوائر كافة من دون التأثير على ارزاق الموظفين.

والحديث طويل ... لكن هل هناك من يصغي!

المشـاهدات 635   تاريخ الإضافـة 26/07/2021   رقم المحتوى 11722
أضف تقييـم