بالتزامن مع الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت وباكورة أنشطته صالون ((15)) الأدبي يضيّف الشاعر حسن عبدالحميد إحتفاءً بديوانه ((حين تنكّر الموت...لضحكات القوارب)) |
حوارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : خاص بالدستور ـ من بيروت كتبت أميمة حسن على مرمى عصا من مقربِ عامٍ يداني - بعد أيام - جلجلة ذلك اليوم الفِزع ، المُريب الذي أدمى قلوبنا قبل أعيننا و أرواحنا ، تاركاً آثار حوافر آسىٍ ، و مخالب حزنٍ عميق ، لحظات دوّي إنفجار مرفأ بيروت عصر الرابع من آب - أغسطس العام الماضي ، حيث جرى ما جرى ، وتناثر ما تناثر من أجساد ضحايا و تزاهقات أرواح ، ومأثم خراب و تركات دمار، و كما العنقاء هي " بيروت " - أحلى مدن الله و أنقاها صفاءً و عذوبةً ً- تنهض معاندةً كل ما أصابها من ضيم و شقاء ، نافضةً غبار تلك المأساة ، و مطفئاةً نار و شرار ما ترك ذلك الحادث الأليم ، و لكن لابد من خواطر إستذكار، ومحاولات لتأثيث ذاكرة الحاضر ، بما نأى ، و بما حمل الماضي القريب من آثار و أوجاع ذكريات و خزائن أحزان ، ومن بين خواطر و ملامح تعزيزات النهوض بالحياة ، من حيث كونها - أي الحياة - نحنُ ، من هنا جاء إصرار الشاعرة و الإعلامية السورية " نوال الحوار " على تأسيس صالونها الأدبي الذي أتخذ من الرقم " 15 " أسماً وعنوانا لهذا المسعى الإحترافي وهو يراصف - بقصد و عي تام- جدارة النوع بالمضمون لصالح الشكل الخاص و مزجه بالهدف من معطيات النوعي العام ، وصولاً لما نصبو من إعادة الإعتبار لقيمة الأدب و تقويّة أنساغ الثقافة ، هذا ما أفاضت به السيدة " الحوار " و أضافت في حديث خاص للدستور" :
*كانت سعادتي كبيرة و غالية حين أقترح عليّ الصديق العزيز الباحث و المفكر الكبير" د. عبدالحسين شعبان " الذي كان وراء الحث و الإصرار على تسمية الصالون ب"15" لاسباب و دواعي رائعة سيعلنها و يقدّم له مع حفل الإحتفاء بصدور ديوان الشاعر العراقي " حسن عبدالحميد " - طبعة بيروت - الصادرة عن دار أبعاد للطباعة و النشر بداية هذا العام ، خلال تواجده في لبنان ضمن جدول قراءات و حفل توقيع توارد و مناسبة ذكرى حادثة المرفأ المعروفة .
- وعن طبيعة هذا الإحتفاء و آهميته بهذه المناسبة بالذات ، تضيف بالقول ؛
* نعم ... لقد حمل ذلك الديوان منذ قدحات عنوانه الدال " حين تنكّر الموج ... لضحكات القوارب " و عبر ما حوى من نصوص أثيرة برعت متوافقةً مع أثره و توّجعاته و تحسساته بكوارث هذا الحادث الرهيب ، ولعل من دواعي هذه السعادة و صدق هذا الاعتزاز بأن أقوم أنا بتقديم هذا الامسية كما محددّ لها عصر الأثنين الثاني من آب المقب في أول نشاط للصالون الذي يعد بمثابة باكورة جهد و عمل لجملة أنشطة و فعاليات أدبيّة و ثقافيّة ستتواصل لتمتدّ صوب ما ننوي و نطمح في محاولات لمّ شمل سوانح الأدب و الثقافة في عموم الوطن العربي .
|
المشـاهدات 5854 تاريخ الإضافـة 26/07/2021 رقم المحتوى 11724 |
محمد صلاح في معرض الشارقة للكتاب: القراءة أسهمت في رسم مسيرتي الكروية |
العراق يدعو الجامعة العربية ومجلس الأمن لاتخاذ إجراءات فورية ورادعة ضد سلطات الكيان المحتل |
سلطة الطيران المدني تفتح باب التعاقد مع خبراء مختصين في 5 مجالات |
توقيع كتاب ((رائدات في المسرح الاماراتي)) بمعرض الشارقة للكتاب |