بغداد ـ الدستور

قال رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، انه :"لا يريد ان يأخذ العراق الى الحرب".وجاء كلام الكاظمي رداً على سؤال في مقابلة أجرتها معه صحيفة {فيلادلفيا اينكوايرر} الأميركية خلال زيارته الأخيرة الى واشنطن، عما إذا كانت الولايات المتحدة تريد الرد عسكريا على الفصائل المسلحة في العراق، حيث قال رئيس الوزراء :"لا أريد أخذ العراق الى حرب، لا أقبل، ولم يطلب مني ذلك".وإزاء دعوات الشباب العراقيين لمقاطعة الانتخابات المقبلة، دعا الكاظمي "الشباب العراقي الى تجنب مقاطعة الانتخابات، لأن الحل سيأتي من خلال المشاركة والتغيير، وضعف الإقبال على الاقتراع، سيأتي بنفس الأسماء القديمة الى البرلمان".وأضاف "أتفهم استياء الشباب، الإصلاح يتطلب وقتا".وعما إذا كان يقبل بولاية ثانية في رئاسة الوزراء إذا تم اختياره بعد الانتخابات النيابية المبكرة المقررة في تشرين الاول المقبل، قال الكاظمي:"قبلت هذا الدور لأخدم بلدي، اذا كان هناك اجماع عراقي، سنرى، على الرغم من التقدم البطيء، من الصعب رؤية أي من النخبة السياسية في العراق ستحاول جاهدة ردم الانقسامات الطائفية التي تهدد العراق والمنطقة".