بغداد ـ الدستور

تسلم محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة دعوة من رئيس الوزراء ، مصطفى الكاظمي، إلى المشاركة في قمة دول الجوار العراقي، المرتقبة نهاية آب الجاري.وجرى تسليم الدعوة خلال استقبال بن زايد، اليوم الأحد، في قصر الشاطئ، علي عبد الأمير علاوي، وزير المالية.وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فإن علاوي نقل إلى بن زايد تحيات الكاظمي.وحمل بن زايد، علاوي، تحياته إلى الكاظمي وتمنياته أن يحقق الشعب العراقي الاستقرار والأمان والازدهار.وبحث الجانبان، خلال اللقاء العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.فيما سلم رئيس هيأة الحشد الشعبي فالح الفياض الرئيس السوري بشار الأسد دعوة للمشاركة في قمة "دول جوار العراق" المقرر عقدها في العاصمة بغداد نهاية الشهر الجاري.ويواصل مبعوثو الكاظمي تسليم الدعوات الخاصة بالقمة التي ستشمل بالاضافة الى دول الجوار الجغرافي الست للعراق كل من مصر والإمارات وقطر، كما وجهت دعوات إلى دول أوروبية والولايات المتحدة الأميركية.فيما اكدت وزارة الخارجية ، ان الحكومة العراقية غير معنيّة بالدعوة التي قدمت للحكومة السورية للمشاركة في اجتماع القمّة لدول الجوار المزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد.وقالت الوزارة في بيان صحفي "تداولت بعض وسائل الإعلام، أنَّ الحكومةَ العراقيّة قدّمت دعوة للحكومة السوريّة، للمشاركةِ في إجتماع القمّة لدول الجوار المزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد"، مشيرة الى إنَّ الحكومة العراقيّة غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسميّة تُرسَل برسالةٍ رسميّة وباسم رئيس مجلس الوزراء ، ولايحق لأي طرفٍ آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقيّة ".هذا واعلنت الرئاسة السورية ان الرئيس بشار الأسد استقبل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض.وذكر بيان رئاسي ان الفياض "نقل للرئيس الأسد رسالة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تتعلق بمؤتمر دول الجوار المزمع عقده أواخر الشهر الجاري في بغداد، وأهمية التنسيق السوري العراقي حول هذا المؤتمر والمواضيع المطروحة على جدول أعماله".ولم يشر البيان أي إشارة الى دعوة للمشاركة في المؤتمر.وبحث الأسد والفياض خلال اللقاء بحسب البيان "مناقشة الإجراءات المتخذة لتعزيز التعاون الثنائي المشترك في جميع المجالات وخصوصاً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وضبط أمن الحدود والذي يشكل عاملاً مهماً ليس على الصعيد الأمني فقط وإنما يساهم أيضاً في استمرار الحركة التجارية بين البلدين والتي تعود بالفائدة على الشعبين الشقيقين وتحقق مصالحهما".وكانت بعض وسائل الاعلام أفادت اليوم بان الفياض، سلم دعوة للأسد للمشاركة في قمة بغداد.وأصدرت وزارة الخارجية العراقية، توضيحاً بالأمر وقالت في بيان :"تداولت بعض وسائل الإعلام، أنَّ الحكومةَ العراقيّة قدّمت دعوة للحكومة السوريّة، للمشاركةِ في إجتماع القمّة لدول الجوار والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد".وأضافت الخارجية، إنَّ "الحكومة العراقيّة تؤكِّدُ أنّها غير معنيّة بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسميّة تُرسَل برسالةٍ رسميّة وبإسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولايحق لأي طرفٍ آخر أن يقدم الدعوة بإسم الحكومة العراقيّة لذا إقتضى التوضيح".