الخميس 2024/3/28 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 23.95 مئويـة
في جلسته المنعقدة بالمحافظة الكاظمي ينافس الحلبوسي بتقديم الوعود لاهالي نينوى ويعدهم بالاعمار
في جلسته المنعقدة بالمحافظة الكاظمي ينافس الحلبوسي بتقديم الوعود لاهالي نينوى ويعدهم بالاعمار
السياسية
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

صوت مجلس الوزراء العراقي الذي عقد جلسته في مدينة الموصل برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على 22 قرارا يخص محافظة نينوى وذكر بيان لرئاسة الوزراء انه تم التصويت على اطلاق أموال محافظة نينوى الأرصدة المجمدة، إلى مشروعات لصالح الدوائر المنقولة واخذ البنك المركزي المركزي العراقي الإجراءات الملائمة، بشأن إعادة عمل شركات الصيرفة في محافظة نينوى وفقا للقوانين والتعليمات بعد أن يتم التدقيق الامني من جهاز الامن الوطني خلال مدة لا تزيد عن 30 يوماً من تأريخ ورود طلب التدقيق من البنك المركزي، وبانتهائها تعد الموافقة حاصلة عند عدم الإجابة كما صوت على تأهيل وزارة الصناعة والمعادن المصانع والمعامل في محافظة نينوى، بحسب التخصيمات المالية المتوافرة لديها وعمار مدينة الموصل القديمة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة كما صوت مجلس الوزراء على صرف وزارة المالية تعويضات الوجبة الأولى المرسلة من دائرة الموازنة في الوزارة بموجب كتاب رئاسة محكمة استئناف نينوى ، فضلا عن اخذ سلطة الطيران المدني بالتنسيق بينها والجانب الفرنسي، الإجراءات الملائمة بالسرعة الممكنة، بشأن متابعة تنفيذ إعادة تأهيل مطار الموصل الدولي كما اتخذ قرارات اخرى بخصوص اعمار الفنادق ومعسكر الغزلاني فضلا عن اعمار ابنية مؤسسات حكومية اخرى واجراءات تخص مديرية المرور وتسجيل المركباتوقال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي من نينوى ان المعركة طويلة مع الفساد وقد تكون أكبر من معركة داعش وقال الكاظمي في جلسة لمجلس الوزراء التي عقدت في محافظة نينوى، إن "محافظة نينوى عزيزة على قلوب كل العراقيين وهي بصمة من بصمات الحضارة التأريخ العراقي الممتد والمتواصل والمتلاقي من سومر إلى آشور نجد إرثه في كل مدينة عراقية نزورها، وهنا في نينوى عبق التأريخ، وأصالة العراقيين، وطيبة قلوبهم، وإنسانيتهم، وبصمتهم الحضارية، وليس مصادفة أن تكون نينوى من أمثلة التنوع العراقي، وليس مصادفة أن تجمع أرض العراق، كل هذا التنوع الذي نعتبره مصدر قوة، ونراه جوهر الهوية العراقية". واضاف: "الأمم التي تحفظ تنوعها وتحترم هذا التنوع هي الأمم الحضارية الحية، ولم يكن ليصل التنوع العراقي إلى هذا اليوم لولا معدن العراقيين الأصيل، واحترامهم لبعضهم، واعتزازهم بثقافتهم"، مبينآ ان "على هذه الأرض الحبيبة، شهد العالم سفراً من التضحيات من كل أبناء شعبنا، دفاعاً عن هوية نينوى، وعن عراقيتها، وعن أصالتها، رافضين أن تكون هذه المدينة العظيمة أسيرة الإرهاب والرجعية، وانتصر العراقيون على الإرهاب لأن الموصليين أو كما يقال في لهجتنا (المصالوة) في مقدمة المدافعين عن مدينتهم".وتابع القول"أهلنا في نينوى قدِمت إلى أم الربيعين اليوم لعقد جلسة مجلس الوزراء؛ للوقوف على ما تعاني منه نينوى من مشاكل في مختلف المجالات، يؤسفنا جداً أن نرى نينوى ما زالت تعاني من مشاكل خدمية وعمرانية، وان الفساد وسوء الإدارة من العوامل التي تسببت بسقوط المحافظة بيد عصابة داعش، لقد حاربنا الفساد ما استطعنا، وأنا أعرف أن كل العراقيين وأهل الموصل منهم دعمونا في الحرب ضد الفساد، لكن المعركة طويلة وهي قد تكون أكبر من معركة داعش، وتحتاج إلى تكاتفنا معاً".واكد:  "شكلنا لجنة خاصة لإعمار الموصل، ووجّهنا بوضع خارطة طريق وخطة عمل سريعة، لمعالجة المشاكل التي تعاني منها المحافظة وبدأنا العمل أيضا في مشاريع استراتيجية مهمة في المحافظة، منها مطار الموصل، ومحطة القطارات".فيما وجّه "الوزراء بالقيام بزيارات منتظمة إلى نينوى؛ للوقوف على مشاكلها، ووضع حلول فاعلة وسريعة لها".ودعا كافة "الوزارات لتقديم كل إمكانياتها، للجنة إعمار الموصل؛ كي تنجح في مهمتها".واختتم حديثه بالقول: "أقول لأهلنا في الموصل: المستقبل لمحبي العراق، ولا مستقبل للفساد والإرهاب وانعدام الكفاءة، ونحن معكم وأهلكم في كل مدن العراق، معكم للنهوض، يعين بعضنا بعضاً، لا أحد يعيننا بعد الله إلا أنفسنا، وإرادتنا، وقيمنا الأصيلة".فيما تفقد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي سد الموصل ،فيما اكد علئ ضرورة أدامة ومراقبة أعمال التحشية.وبحسب مكتبه الاعلامي في بيان ان "الاخير تفقّد السد، ومبنى مشروع إدارة السد، فيما اطلع على أعمال السد، والتقى العاملين فيه،وقدّم مدير مشروع سد الموصل شرحاً مفصلاً عن السد، وأهميته، والأعمال المنجزة لإدامته، وجرت أيضاً معاينة أعمال التحشية من أعلى السد".وأكد، الكاظمي علئ أهمية "سد الموصل، وضرورة قيام الملاكات العاملة فيه بعمليات الإدامة المستمرة، ومراقبة عمليات التحشية التي يتطلبها".

المشـاهدات 589   تاريخ الإضافـة 16/08/2021   رقم المحتوى 11893
أضف تقييـم