الجمعة 2024/4/26 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 20.95 مئويـة
تحت شعار مطالب تشرين منطلقاً للتغيير اليوم.. انطلاق مؤتمر قوى المعارضةبمشاركة 40 حراكاً
تحت شعار مطالب تشرين منطلقاً للتغيير اليوم.. انطلاق مؤتمر قوى المعارضةبمشاركة 40 حراكاً
السياسية
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

يعتزم أكثر من 40 حركة وحزبا سياسيا، عقد المؤتمر التأسيسي الأول للمعارضة العراقية في بغداد، بحضور نخب سياسية وشخصيات تنتمي إلى "حراك تشرين" الشعبي، لإعلان أول "جبهة معارضة" داخلية للعملية السياسية الحالية.ومن المقرر عقد المؤتمر التأسيسي للمعارضة اليوم والذي يأتي قبل شهر من الانتخابات البرلمانية المبكرة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، التي قررت معظم القوى المنتمية للحراك الشعبي الانسحاب منها.من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم قوى المعارضة العراقية، باسم الشيخ، إن "المؤتمر هو إعلان لمعارضة شعبية بناءة من داخل العراق تشترك فيها أكثر من 40 من الحراكات الاحتجاجية التشرينية، والأحزاب السياسية، منها 8 أحزاب مسجلة في مفوضية الانتخابات، لكنها لم تشترك في العملية السياسية سابقا ولا في الوقت الحالي".وأضاف الشيخ أن "هناك أيضا أكثر من 32 من الحراكات والتنسيقيات والقوى الاحتجاجية التشرينية ستشارك بالمؤتمر، في أول عملية تعشيق بين ساحات الاحتجاجات والنخب السياسية".وأكد المتحدث أن "الأحزاب التقليدية لن تشارك في المؤتمر، ولدينا موقف منها على اعتبار أنها هي من نعارضها كونها هي سبب الفشل والانهيار الذي وصل إليه البلد، وكذلك استبعدنا الأحزاب الأيديولوجية التي لا يجيز لها الدستور العمل، مثل حزب البعث".وأوضح الشيخ، قائلا: "نحن نؤمن بالعملية الديمقراطية والصياغات الدستورية لكننا نريد تطبيقها بشكل فاعل وليس بطريقة انتقائية كما تنفذها الأحزاب الحالية التي تخرق الدستور، وتتجاوز على القانون لضمان مصالحها الضيقة".وبخصوص طبيعة عمل وأهداف قوى المعارضة العراقية، قال الشيخ إن "عملنا في المعارضة استراتيجي وليس ردة فعل على وضع معين، وإنما لدينا أفق ورؤية استراتيجية، ولدينا لجان تتطلع لإيجاد حلول لأكثر المشكلات لدينا نخب وكفاءات وقدرات عراقية مهمة".وأضاف الشيخ: "لا يوجد لدينا ثقة بالعملية السياسية والمنظومة السياسية الحالية، وأن واحدة من أهدافنا التي ستعلن في المؤتمر هي مقاطعة الانتخابات، لأنه لا تتوفر فيها شروط النزاهة والاستقلالية، ولعدم تفعيل القوانين النافذة، ولملاحظاتنا الكثيرة على الآلية التي جرى فيها تشكيل مفوضية الانتخابات".ولفت إلى أن "من أبرز أهدافنا أيضا هو تغيير المنظومة السياسية وإلغاء مبدأ المحاصصة التي تأسست عليه العملية السياسية وتغليب مبدأ المواطنة، ومحاكمة قتلة المتظاهرين وتحقيق باقي المطالب المتعلقة بحراك تشرين، وشعارنا في المؤتمر هو: (مطالب تشرين منطلقنا للتغيير)".وأكد الشيخ أنهم يدركون حجم التحديات الكبيرة، وأن هذه القوى السياسية التي تغولت سابقا على شبابنا في الاحتجاجات لن تدخر جهدا في التغول مرة ثانية إذا شعرت بالتهديد وربما تلجأ إلى ذات الأساليب في مطاردتنا وملاحقتنا، لكننا نؤمن بأن الإرادة الشعبية العراقية هي الوحيدة القادرة على إنتاج التغيير.وأردف: "لسنا بحاجة إلى احتلال ثان حتى نلجأ إلى دول العالم، ولا بحاجة إلى نظم شمولية ومستبدة لكي نستعين بالقوى العقائدية والأيديولوجية التي أدت إلى هذا الخراب، وكذلك غير مستعدين إلى أن نبيع ضمائرنا إلى مخابرات الدول الأجنبية فنكون عملاء جددا".وحول موقف الحكومة من المؤتمر، قال الشيخ: "ألزمنا السلطات بالآليات الدستورية وبما تكفله المادة 38 والقوانين الأخرى، ولا سيما أن دعوتنا هي معارضة سلمية تنشد التغيير بالوسائل السلمية، وأن هناك تعهدات بتوفير الحماية وتأمين المؤتمر، لأن غالبية ممثلي القوى الاحتجاجية التي ستحضر هي من جميع المحافظات وليس من بغداد فقط".

 

المشـاهدات 579   تاريخ الإضافـة 04/09/2021   رقم المحتوى 12036
أضف تقييـم