الجمعة 2024/4/19 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 22.95 مئويـة
حاجتنا الى صاحبة السعادة
حاجتنا الى صاحبة السعادة
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب مصطفى الزبيدي
النـص :

صاحبة السعادة التي عاشت بين اكناف عائلة مثلية انفصلت والدتها عن ابيها في سن مبكر مما دفع امها للعيش مع شريكة لها وهما مثليتان قاموا بتربية فتاتنا الجميلة ، اكملت دراستها على أكمل وجه كانت بأمس الحاجة الى المال لتكمل ما تبقى من الطموح فاضطرت للعمل في مخبز صغير ثم عملت كأمينة صندوق في عدد من المتاجر حتى تخرجت من جامعة بيري بدرجة البكالوريوس والماجستير في العلوم الإدارية لتكون على موعد مع دخول عالم السياسة فشلت مراراً في كسب مودة رئاسة الحزب والترشح وما الى ذلك من امور اثبات الذات وبعد محاولات عدة بلا يأس وصلت الى البرلمان الفنلندي وبعدها على منصب وزيرة النقل والاتصالات في عام 2019 وهذا المنصب مهد لها الطريق للأبرز والأهم وهو اسعاد الشعب من خلال قرارات اتخذتها صاحبتنا نأتيها في مقالنا لاحقاً ...في نفس العام عاشت فنلندا حالة من الاضطرابات على خلفية قيام عمال البريد بالإضراب احتجاجاً على تخفيض رواتبهم عدة مرات الامر الذي ادى لقلق الحزب الديمقراطي الذي يتمتع بأغلبية مقاعد البرلمان وبعد عدة صراعات داخل الحزب رُشحت فتاتنا الجميلة صاحبة الـ34 عاماً لشغل منصب رئيسة الوزراء ومن ثم صادق البرلمان على أحقيتها بشغل المنصب وباتت اصغر رئيسة للوزراء في الدولة الإسكندنافية حيث تميزت حكومتها بتواجد العنصر النسوي بشكل رهيب حيث شغلت النساء 12 وزارة من اصل 19 حتى لقبت دولة الثلج بالدولة التي تحكمها النساء وصنفت فنلندا كأسعد دولة في العالم هذه الفتاة هي (سانا مارين) التي غيرت الفكرة المأخوذة على النساء ونجحت في تخطي عدة ملفات شائكة كان غارقة بها الحكومة الفنلندية وابرزها تفشي فايروس كورونا واقامة علاقة مع كل الدول الأوربية ما عاد بالنفع للدولة ككل !فمن بيع الخبز الى دائرة الحكم فتاة اذهلت العالم كله وضعت مع اقوى نساء الكوكب وثالث رئيسة للوزراء واصغر رئيسة حكومة في العالم حتى عاش الشعب حالة من السعادة لم تعشها شعوب الارض حيث عدلت على ساعات العمل واجورها و قللت ايام الدوام الرسمي حتى يكون للمواطن حق التمتع بساعات الفراغ وغيرها من الملفات التي استطاعت بذكائها كسب ثقة الناس ككل حتى لقبت برئيسة السعادة !هل للعراق وشعب العراق ان يستأجر امرأة كـ سانا للحكم حتى يتبدل حاله ويرسم لشبابه المستقبل بدلاً من نوم الخريجين واصحاب الشهادات العليا في الشوارع حيث يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وليس من مجيب كأنني أرى ان الحكومة العراقية تريد أذلالهم بدلاً من انقاذهم ومعتصمي العلاوي خير دليل و بعد ايجاد الفرص العمل للعاطلين انقاذ الجواز العراقي وحامله من الاهانة في المطارات وحق السفر والاقامة الكريمة قد عجز ساسة العراق ان يحققوا شيئاً يلفت النظر والشعب قد أُكل من الشمال الى اقصى الجنوب يقنع بمحولة كهرباء او طريق يتم اكساءه هذا كل يستطيع السياسي العراقي تقديمه ام عن خطط ومستقبل واقتصاد وتعليم وامن وقانون وخدمات فالجواب (نحن بحاجة الى صاحبة السعادة).

المشـاهدات 461   تاريخ الإضافـة 06/09/2021   رقم المحتوى 12068
أضف تقييـم