لبى المئات دعوة الحكومة للناخبين ممن يحق لهم المشاركة قانونا بالانتخابات ممن تخلفوا عن تسلم بطاقاتهم بالتوجه لاخذها،وفوجئ الكثيرين منهم بانهم لايملكون بطاقات انتخابية ،خاصة ممن لم يشاركوا بالانتخابات الماضية ولايملكون بطاقات انتخابية قديمة،فقد فهم خارج المشاركة باختيار من يحدد مصير بلدهم!!.

الحكومة زعمت انها ستقدم مكافأة خاصة لكل ناخب يسرع إلى استلام بطاقته الانتخابية والموجودة حالياً في مراكز تسجيل الناخبين كي يتمكن من المشاركة في الانتخابات.

المفوضية وموظفيها تنصلت بسرعة عن الموضوع وادعت بانها لا علاقة بها إطلاقا، ولا تعلم التعليمات والضوابط ولا قيمتها ولا حتى الكيفية التي سيتم توزيعها على المواطنين المشمولين بها، وإنما هو أمر عائد للحكومة وإقراره جاء كدعم للمفوضية في تكملة مشوارها لغرض إنجاح الانتخابات المقبلة.

 زميل تحرك عنده حسه الصحفي واراد ان يعرف الحقيقة وبحجة المشاركة بهذه الانتخابات قرر استلام بطاقته الانتخابية البايومترية الا ان اصطدم برد اقل مايقال عنه انه سخيف من قبل العاملين بموقع تسليم البطاقات بالقول انه لاتوجد لديه بطاقة وانه ينبغي مراجعتهم بعد الانتخابات!!.

حالات مماثلة ربما بالمئات لما قاله زميلنا على هذه الشاكلة وحتى موقع وتطبيق سجل الناخب المخصص من قبل المفوضية لم يظهر له حقهم السليب بالمكافأة والبطاقة!!.

 الحكومة كذبت عليهم بشان وجود مكافأة مالية لمن تخلف عن استلام بطاقته الانتخابية وزعمت انها ستسلم له حال استلامها من مراكز التوزيع.

امر مخجل ماحصل فالالاف توجهوا لاستلام البطاقة لكنهم فوجئوا بعدم وجود اية مكافاة وان الموضوع هو خداع في خداع وكله كذب مفضوح!!.

والأغرب ان هنالك من يستهزئ بهم ،ممن يعملون بمراكز التسليم ،وبكل وقاحة قالوا لهم في تلك المركز تعالوا بعد الانتخابات لتسلمها!!.

ماهذا الهراء وماذا تنفعهم بعد انتهاء الانتخابات!!!.

زميلنا قال انه وجد العشرات من الناس ينتظرون الموظفين لاستلام بطاقاتهم والمكافأة،وانهم اكدوا انهم لن ينتخبوا بعد هذا الكذب عليهم ومادام الامر احتيال الغرض منه جر رجل الناس للانتخابات.

 فالمئات من المتخلفين عن تسلم بطاقاتتهم اعترفوا انهم ذهبوا فقط من اجل المكافأة المزعومة، لانها شعرة من جلد خنزير كما يقال بالمثل الشعبي ،لكنهم حتى هذه الشعرة لم يحضوا بها!!!.