الجمعة 2024/4/26 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 23.95 مئويـة
هوى ... عنكاوا
هوى ... عنكاوا
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب حسن عبدالحميد
النـص :

كان لبعض المُدن أن تقترن بأسماء ومنجزات وأحدٍ أو عددٍ من أخلص و أشهر مبدعيها ، حتى لأضحى الواحدٍ منهم - " المبدع و المدينة "  يُكمل الآخر في ذاكرة الناس و المجتمع -عموماً- لتلك المدن ، السيّاب الشاعر و جيكور المدينة  في البصرة- مثلاً- وثمة أمثلة كثيرة هنا و هناك ، في مقالٍ سابق حمل عنوان " عامان ... في  عنكاوا" نشرتُ بذات الصفحة و المساحة عدد الخميس الماضي 14 تشرين أول ، كيف صلتُ و جلتُ في  أرجاء عامين و أكثر من نصف شهر و بضعة أيام قضيتها متواصلة - من دون إنقطاع - في رحاب هذة المدينة " الناحية" على وجه الدقة و التحديد ، و الحالم أهلوها و سكنتها بأن تكون قضاءً ، بعد إحراز كل ممكنات  ما يوازٍ و يليق بها هذا السعي و التطوّر والإمتياز عبر كامل مكملات جمالها الآسر ،  ودفء وداعتها ، ألق هدوئها ، طيبة و بساطة ناسها و تفاؤلهم  على نحو ما تجري الحياة دافئة ، مسالمة ، متصالحة  بجود و طبيعة ناسها ، و أريحية  من يفكّر أن يقيم فيها ، أو يسكن ، لجملة  ما تجمع من مزايا و نظافة أمكنة و مساحات  تشجير و حدائق عامة ، و ما يقابلها من أهتمام سكانها  بحدائق بيوتاتهم  وما يحيط بها، وما تم  وضعه من آنيات زهور و أصيص نباتات ، وكل ما تُحيي و تزيد من نقاء طبيعة و هواء " عنكاوا " ، التي كتبتُ عنها و نشرت - على صفحتي في الفيسبوك -  يوم 14 آذار هذا العام   قصيدتي " هوى ... عنكاوا " والتي أهديتها  نيابة عن كل أهلها و عشاقها  إلى/  صديقي النقي المهندس عماد متي توما ، أقول فيها ؛ " كلَّ يومٍ تقابلُني/ عنكاوا...../ كما صبحٍ خجولْ.../ يشعُّ ضوءاً وندًى/ مِنْ كثرةِ ما أرادَ/ أنْ يقولْ ؛/ لا شيءَ أنقى/ مِنْ نبضِ قلبي / ومِنْ ماءِ العيونْ/  كما وجهِ "يسوعِ"/ أرى النّاسَ أحلى/ وأسمى حين المحبةُ/ تسعى أنْ تكونْ/ نسائمُ اللهِ.../ تغمرُ روحي.../بمَنْ تعمَّدَ قلبُهُبالنُّورِ...وأضحى/صوتُهُ... يعيدَ الصَّدى/ خيرُكُمْ مَنْ أحبَّ /مخلصاً...فادياً /حتّى عدوَّهُ.../ مسامحاً...ثلمَ ذنوبِهِ/ متى يَسُدُ الحبُّ.../ يشفَ القلبُ/ إذْ تصفو...العبارةُ/ نحنُ ظلُّ اللهَ/ بأرضِهِ.../نحن مَنْ يسمو السَّلامُ بهِ.../ نحن مَنْ يُحَيّي/ ويُعلي.../ شاراتِ الحضارةِ/ نحن نواةُ الوعيِ/ والسَّعيِ / والتَّسامحِ والنَّضارةِ/ حبانا اللهُ .../ بمَنْ نحبُّ/ وخصَّنا بالقربِ منهُ / كلَّما...سرْنا صعوداً/ نحو...مَنْ نهوى/ ونرى فيهِ الخلاصَ/ طريقاً.... للبِشارةِ ".

Hasanhameed2000@yahoo.com

المشـاهدات 399   تاريخ الإضافـة 18/10/2021   رقم المحتوى 12352
أضف تقييـم