الجمعة 2024/4/26 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 35.95 مئويـة
احتجاجات وقطع طرق في بعض المحافظات رفضاً لنتائج الانتخابات تظاهرات الإطار تجعجع بالسلاح.. بغداد تنتظر يومًا عصيبًا والصدام محتمل
احتجاجات وقطع طرق في بعض المحافظات رفضاً لنتائج الانتخابات تظاهرات الإطار تجعجع بالسلاح.. بغداد تنتظر يومًا عصيبًا والصدام محتمل
حوادث
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

عقب إعلان نتائج الانتخابات دخلت بغداد والمحافظات حالة من الإنذار الأمني تحسبًا لردة فعل الكتل السياسية الخاسرة والتي تضم الفصائل المسلحة التابعة لتحالف الفتح، والتي جاءت مقاعدها على غير ما ترغب، فيما لا يستبعد خبراء حصول صدام بين الجيش العراقي والفصائل الخاسرة من الحشد الشعبي، خاصة بعد تلويح حقيقي من قادة فصائل ومقربين منهم. الخبير الأمني، أحمد الشريفي، لا يستبعد حصول احتكاك بين الجيش العراقي والحشد الشعبي، مؤكدًا في حديث لبرنامج المحايد الذي يعرض على القناة الرسمية، أن "أي احتكاك بين الجيش العراقي وفصائل الحشد تتحمل مسؤوليته الزعامات السياسية"، لافتًا إلى أن "قيادات الحشد الشعبي ليس لديهم القدرة في السيطرة على الشارع". وأضاف الشريفي أن "الخاسرين يريدون تحميل العملية السياسية مأساة جديدة، لافتًا إلى أن "العراق فيه أكثر من 4 مليون يتيم وأرملة، متسائلًا: "هل تريدون إضافة أيتام أكثر؟"، مخطابًا الجهات الخاسرة "رشحوا الشخصيات المحترمة وستنتخبكم الناس". ونقلت منصات للفصائل المسلحة، عن مصادر رفيعة في ما يسمى بـ"الإطار التنسيقي"، قولها، إن "هناك تصعيد سوف لن يكون فقط أمام بوابات المنطقة الخضراء، بل سيرافقه قطع الطرق المؤدية إلى مطار بغداد والطرق الرئيسية بين المحافظات بدعم وإسناد تنسيقية المقاومة"، وهو ما أكده المقرّب من الفصائل، جمعة العطواني، في تصريح تابعه "ألترا عراق"، بالقول، إن "القوى المعترضة على النتائج ذاهبة باتجاه التصعيد والاعتصامات". وفي السياق، دعا المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله، "أبو علي العسكري"، إلى محاكمة رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي، تعليقًا على نتائج الانتخابات الأولية، كما حذّر مؤخرًا في بيان، بأنّ الأمور قد تذهب "لما لا يحمد عقباه".وجاء تعليق العسكري على خلفية بيان لما يسمى بـ"هيئة المقاومة العراقية" أعلنت من خلاله أحقية "الخروج احتجاجًا على كل من ظلمهم ورفض الإذعان إلى مطالبهم وصادر حقهم"، فيما أكدت أنّ "تلاعب الأيادي الأجنبيّة في نتائج الانتخابات وطرق تزويرها الفاضح بإشراف حكوميّ أدّى بالنتيجة إلى فشل أداء عمل المفوضيّة وعجزها عن الوقوف بوجه الإرادات الخارجيّة، وهو ما قد يتسبب بإيصال البلد إلى حافة الهاوية".المدوّن المقرّب من "الفصائل المسلحة"، أحمد عبد السادة، والذي يؤكد أنه مطلع "على ما يجري خلف الكواليس"، يقول في تصريحات تابعها "ألترا عراق"، إن "إجراءات عسكرية ستحصل إذا استمرت المؤامرة لسرقة أصوات الحشد الشعبي وإذا استمر تجاهل مفوضية الانتخابات"، لافتًا إلى أن "معلومات دقيقة عندي باستهداف دولة الإمارات عسكريًا من الأراضي العراقية عبر طائرات مسيرة لإيصال رسالة ردع". وفي وقت سابق، حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من "الاقتتال والصدام" على خلفية إعلان النتائج الكاملة للانتخابات من قبل المفوضية العليا.فيما أقدم متظاهرون على قطع طرقاً رئيسة في ديالى احتجاجاً على نتائج الانتخابات وذكر شهود عيان في تصريح صحفي، ان " القطع شمل طرق ديالى - المقدادية والرابط مع بعقوبة وطريق بغداد - الخالص.هذا وتظاهر امس العشرات من المواطنين في محافظة الديوانية رافضين نتائج الانتخابات البرلمانية .وطالبوا خلال التظاهرة التي اقيمت وسط مدينة الديوانية بالعد والفرز اليدوي ورفض سرقة اصواتهم والتطبيع مع الكيان الصهيوني واحترام ارادة الشعب العراقي.وتظاهر العشرات من اهالي البصرة عصر امس احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية .على صعيد متصل تظاهر العشرات من اتباع عدد من الخاسرين في انتخابات مجلس النواب العراقي التي جرت في العاشر من شهر تشرين الاول الجاري أمام مبنى مجلس محافظة بابل السابق للمطالبة بإلغاء الانتخابات البرلمانية وإعادتها مرة أخرى.وذكر مراسل الدستور " أن العشرات من أنصار عدد من المرشحين الذين خسروا الانتخابات تظاهروا اليوم الاثنين أمام مبنى مجلس محافظة بابل السابق متهمين المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بابل بالتزوير والتحايل بأخذ اصوات مرشحيهم.يذكر أن التظاهرات تمت وسط إجراءات أمنية مشددة".فيما قطع متظاهرون غاضبون احد الممرات الرئيسة لطريق بغداد كركوك جنوب المدينة .وذكر مراسل الدستور ان العشرات تجمعوا وهم يحملون اعلام العراق امام ناحية تازه وقاموا بقطع احد الممرات الرئيسة للطريق المكون من ممرين رافضين فيها نتائج الانتخابات ومطالبين باعتماد العد والفرز اليدوي .

 

المشـاهدات 732   تاريخ الإضافـة 18/10/2021   رقم المحتوى 12373
أضف تقييـم