قبل عرض برنامج " نشرة أخبار منتصف النهار " يوم 26 تشرين ثاني الماضي من على قناة العراقية الرياضيّة ضمن فقرة " قصة في أسبوع " التي تناولت جانباً من موهبة السبّاح الصغير - الكبير " أندرو "  كان  قد حدّثني  عنه – مراراً - والده  الصديق " وسام سالم عبد " و أرسل لي مقاطع " فديو " تدعم  ذلك ، من قبل قرابة شهرين  أو أكثر من تأريخ ذلك العرض ، وكانت  الفديوها قد فاقت تصوراتنا  مجتمعة برأي مصور اللجنة الأولمبية الأول " قحطان سليم " الذي حوّلها – بدوره- إلى إتحاد السباحة الذين أشادوا و أثنوا على ملكات و إمكانيات " اندور" البالغ من العمر عشرة أعوام ، والذي أشرف على تدريبه والده وهو  لم يزل في رابع أعوامه ، عن طريق  الأنترنيت – متأثراً و مطلعاً على تدريبات  سباحيين  عالميين أمثال  " مايكل فيلبس و آدم بيتي " وغيرهم من أبطال هذه الرياضة ، كما و كنت  قد أستأنستُ حيال  ظاهرة  هذا الطفل الموهوب اللافتة للتشجيع و الإشادة  برأي و تقييم " د. فرقد عبد الجبار كاظم" إستاذ السباحة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة بغداد، فضلاً عن كونه سبّاحاً ومدرباً وإدارياً في اتحاد السباحة العراقي -سابقا - والذي كتب لي رسالةً على  حسابي في " الواتساب "- بعد مشاهدته الفديوهات - يقول  فيها  بالنص  ؛ " هلو استاذ حسن ....

الحقيقة  الطفل  موهوب  يمتلك  قدرة  عالية على  الاداء بوضع جسم  صحيح  يخترق  مقاومة  الماء  كما ان  حركات  ذراعيه بمراحل ادائها منسقة جدا وضربات رجلين  تساعده  في  دفع جسمه  الى  الامام الجميل في هذا الامر ان الطفل يحاول  اتقان تكنيك السباحة  من  خلال  التعلم الذاتي  اي انه يعلم  نفسه بنفسه من خلال متابعة الأفلام الفديوية لتحليل اداء السباحين ابطال العالم  فضلا عن الدور الكبير لوالده  الذي  يسعى  جاهدا  لتحقيق  حلم أبنه " ، بعد كل هذا لا يسعنا  إلأ أن نقف عند تطلعات و رغبات  والده الذي بذل جهوداً كبيرة ، بل جبّارة فيما يتعلق بمناهج التدريب - رغم إنه لم يكن  سبّاحاً أو متخصصاً- وفي توفير كل  مواد و لوازم هذه الرياضة المُكلفة – نوعاً ما -من أن يجد أبنه ضمن ملاك صفوف  المنتخب أو ما يداني ويناسب عمره الفتيّ  ، لافتين أنظارالسيّدين  الكريمين رئيس اللجنة الأولمبية و رئيس إتحاد السباحة آملين ثقة و جديّة الإهتمام بخواص هذه الموهبة ، خاصة وهو يقيم مع عائلته  في أربيل - عنكاوا،وكيف يمكن تسهيل متطلبات وجوده في بغداد ، ولا أظن أن ذلك بصعب ، وعلى كثير على " أندروا " البطل .

Hasanhameed2000@yahoo.com