اللقاء الصحفي الموسع الذي أجرته الدستور مع رئيس هيأة التقاعد السيد اياد محمود هادي وفريقه الاداري وضع العديد من النقاط على حروف التشويش وتحريف الحقائق وفصل بين المهام التي من مسؤولية الهيأة المحكومة بالقانون وبين تقصير الدوائر المعنية بترويج معاملة الموظف المتقاعد لكي لا تحمل الهيأة ذلك من دون وجه حق.

لكن الذين لا يروقهم نجاح اي مسؤول في عمله من الذين يرفضون الابتزاز ويتعرضون جراء ذلك الى شتى انواع التنكيل والاتهامات الباطلة والتشكيك في ادائهم الوظيفي في محاولة طمس نجاحاتهم وانكارها.

يحاول اصحاب النيات السيئة والمشبوهة اعمال معاول الهدم وشن هجمات ظالمة لاستهداف المخلصين والمتميزين والناجحين في عملهم لانهم لم يجدوا باباً مفتوحاً امامهم لفرض مصالحهم غير النزيهة.

وفي هذا السياق يتعرض السيد اياد رئيس هيأة التقاعد الوطنية الى حملة مسعورة للنيل من همته واحباطه ودفعه للرضوخ للفاسدين ، من خلال فبركة واضحة لاحداث لا علاقة له بها وباستعراض لتفاصيل ساذجة ترد عليها الاجراءات التي اتخذتها منذ تسلمه لادارة الهيأة وكشفه عن التلاعب الكبير في معاملات التعويضات والمتقاعدين والحد من البيروقراطية والروتين ووضع سياقات تختصر على المتقاعد المراجعات والنجاح الكبير في ملفي الادارة والمال بالاعتماد على فريق عمل كفوء ومنسجم ، فضلاً عن رفضه للعديد من العروض المغرية من قبل اصحاب الذمم الفاسدة ، ليثبت وبشكل قاطع وشهادة الجميع كفاءته ونزاهته وقدرته على ادارة الهيأة ، لكن اعداء النجاح من الذين وجدوا فيه ادارياً كفوءاً حركوا ذبابهم الالكتروني للهجوم عليه بغية تشويه صورته الناصعة.

بات واضحاً ان هناك ارادة سياسية فاسدة لا تريد ان يكون لدينا مسؤول ناجح في عمله ونزيه فتعمل على الاطاحة به ، وهو ما يتعرض له السيد اياد الجبوري ليدفع ثمن اخلاصه ، لكننا على يقين ولمعرفتنا ببياض ذمة الجبوري انه سيتخطى هذه الهجمة وسيخيب مسعى من حاول النيل منه.