بغداد ـ الدستور

حسمت هيئة الاستثمار الوطنية ، الجدل حول ملف استثمـار الاراض المحيطة بمطار بغداد الدولي في العاصمة ، كما طمأنت المواطنين بان جميع المخاوف والانتقادات المضللة لا اساس لها من الصحـة .وذكرت رئيس الهيئة سهى داود النجار ان " المعلومات الخاطئة المتداولة لدى الاوساط المجتمعية حول استثمار اراض مطار بغداد الدولي ، هي الاوسع عالميا "، واشارت الى ان " جميع الانتقادات والمخاوف لا اساس لها من الصحة " .واضافت ، ان " الحكومة وهيئة الاستثمار منحت الرخصة الاستثمارية الى شركة اماراتية هي شركة اعمار ، وهي شركة حكومية رصينة ومعروفة اعمالها في المنطقة "، مبينة ان "الخلاف العالق هو ان الارض المحيطة بمطار بغداد يدعون انها ملكية خاصة ، علما ان قرار مجلس الوزراء نص على تخصيص ملكية الجهات الحكومية للاستثمار ".واوضحت ، ان " كافة عمليات اجراء المسح والرسومات البيانية والهندسية الجارية حاليا هي لفصل الاراضي ذات الملكية الخاصة عن العقود الاستثمارية في الاراضي المحيطة بمطار بغداد ".وحول مراحل تطور العمل في مشروع الرفيل السكني ، اكدت رئيس هيئة الاستثمار ان " مشروع الرفيل يمتد عبر مساحة ضخمة تصل لاكثر من الف دونم ، وتم اجراء عمليات المسح بالتعاون مع وزارة الموارد المائية لفصل الملكية الخاصة عن الاراضي الزراعية التي عليها عقود زراعية ".واوضحت ، ان " الهيئة حصلت على قطع الاراضي والان نجري عمليات استكشاف لتقسيم الاراضي الى مشاريع استثمارية "، مبينة ان " هذه العملية تتم عبر مراحل ، الاولى منها انتهت تقريبا ويجري حاليا مسح المنطقة الشمالية من ارض المطار ، تم فرز القطع الخاصة منها وننتظر حاليا الفريق الاستشاري يسلم الماستر كارد على كل قطعة لغرض اعلانها للجمهور ".واضافت ، ان " السقف الزمني لمشروع الرفيل السكني هو سقف مفتوح لان المساحة كبيرة وممكن ان تستنفذ خلال السنوات العشرة المقبلة وستطرح للمواطنين تباعا "، مستدركة بالقول ان " الاجراءات البيروقراطية اثرت على وتيرة العمل في المشروع ، حيث توقعنا ان ننتهي خلال شهرين من اجراءات المسح والاستكشاف ، والان مضت خمسة اشهر ولازال لدينا عمل مكثف ".