في الهواء الطلق مسؤولية التيار الصدري والقوى الوطنية |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب علي عزيز السيد جاسم |
النـص : كنا وسنبقى نتمنى ان تكون الخلافات بين الكتل والاحزاب السياسية على مصلحة المواطنين ووطنهم العراق ، وليس على هذا المنصب او ذاك ، ولاسيما ان جميع القادة السياسيون يرفعون شعار الوطن والمواطن (كذباً وزيفا). المشهد الاول : الدخول بالزي المدني ثم تمزيق الاكفان البيض داخل قبة البرلمان وهو اجراء من الناحية التنسيقية غير منضبط ، فاذا كانوا مستعدين حقاً لدخلوا المجلس بأكفانهم ، ليعكسوا القدرة على التنظيم والتنسيق ، اما ان يقلدوا السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر رحمة الله عليه وما فعله قبل اعتلاء المنبر قبيل استشهاده رضوان الله عليه ، فهذا يحملهم مسؤولية كبرى قد لا يفقهوها لان كل نائب منهم (إمرأة ام رجل) وقع عليهم فعل التقليد بجميع ما ذهب اليه الشهيد الصدر واولها العفة والابتعاد عن المغانم المالية والمنافع الشخصية ، فهل يستطع السادة نواب التيار الصدري الذي ادعمه واسانده في الحق ان يمتنعوا عن المكاسب الشخصية التي ستعود عليهم من جراء جلوسهم تحت قبة البرلمان؟ انا لا احرض على منع حصول اي عضو برلمان على (مكاسبه) البعيدة عن العدالة الانسانية التي شرعها الاسلام خصوصاً من نواب يدَعّون الانتماء لاحزاب اسلامية ، لكن اعترض على استغلال دماء العلماء والمفكرين الشهداء لوصول مجموعة (ليس كلها) لا تفقه من السياسة والمواطنة سوى تنفيذ الاوامر ببلاهة ومن دون مناقشة في سبيل الحصول على مكاسب ، اشخاص لا يعرف لهم ماض ولا مأثور ولا شيء وطني ثقافي حقيقي يذكر ، وذلك ينطبق على جميع الكتل والاحزاب السياسية ولا اقصد جهة دون غيرها فجميعهم في الهوا سوى. اما اذا اخذنا الموضوع بشكل جاد وبتدخل مباشر من السيد مقتدى الصدر في ان يكون الاداء صدرياً (بمعنى وطنياً خالصاً قادراً على الوقوف بوجه اكبر التحديات واعظمها التضحية بالنفس) فذلك قمة الروعة المنشودة والاختبار الاصعب الذي وضع السيد نفسه فيه مع جمهوره ومريديه. اما عن وقائع الجلسة التي لا يمكن التكهن بما ورائياتها ومن هي الجهات المهندسة لها ، فتشير بشكل واضح للعيان اننا مقبلون على مرحلة صدامات واستعراضات وليّ ذراع للحصول على مكاسب سياسية حزبية يفاد منها جمهرة هذا التيار او ذاك بمختلف مسمياتهم القانونية والحكيمة والعادلة وما الى ذلك من مسميات من دون فائدة السواد الاعظم اي الشعب. ستستمر الصراعات والتشنجات على اوجها في الايام القادمة لحسم اختيار رئيسي الجمهورية والوزراء وستستمر المناورات والتكتيكات السياسية ومنها مستوردة التعليمات من الخارج في ظل ضعف وعدم قدرة النواب المستقلين على المناورة لانهم صمتوا في اول (خضة) برلمانية ، بل ان المساومات ستبقى خلف الكواليس لتقسيم الوزارات والمناصب وبالتالي (صبيها جبيها) نفس المعنى ونفس الطاس ونفس الحمام! ونتمنى ان نكون على غير صواب بوجود خطط استراتيجية وبرامج سريعة على ارض الواقع يستشعرها المواطنون في تحسين اداء الخدمات كبادرة خير من الحكومة الجديدة القديمة ما دمنا محكومون بنفس الحمام. |
المشـاهدات 689 تاريخ الإضافـة 10/01/2022 رقم المحتوى 13244 |
في حقل الفكة النفطي.. شركة الحفر العراقية تنجز حفر بئر نفطي جديد بعمق 3223 مترا |
اللجنة الاستشارية لدائرة المباني تعقد اجتماعها الشهري في مقر الدائرة |
المديرية العامة للماء تنفذ جولة ميدانية لضمان جودة وسلامة الماء في محافظة بابل |
مهرجان افلام السعودية يكرم الفنان عبد المحسن النمر ويحتفي بالسينما الهندية |
لا يزال هناك غد.. فيلم إيطالي يطلق صرخة نسوية ضد تعنيف النساء |