أضيف بواسـطة addustor

تداولت  مواقع التواصل الأجتماعي صورًا وفديوهات  عن كيفية تعامل وزارة الثقافة والسياحة والآثار مع الصحفيين الذين ظهرت أسماءهم في قوائم المكافآت  التشجيعية التي كانت توزع سابقًا وفق نظام الكي  كارد والتي تم إيقافها منذ  خمسة سنوات لظروف مالية معروفة علما ان مبلغ  المنحة هذا العام  لا يتعدى 600 الف دينار فقط  

كان عدم التنظيم والأرتباك والفوضى واضحًا والصحفيون في حيرة  من أمرهم بعد  أستلام هوياتهم عند الساعة الواحدة ظهرًا بدلًا من الساعة الثامنة صباحًاكما كان معلنًا  شهدت قاعة عشتار في مقر الوزراة تلك الفوضى تعالت فيها صيحات الأستنكار  والاستهجان لهكذا موقف لا يليق بالصحفيين  ولا بتضحياتهم كثر التدافع والتزاحم داخل القاعة لعدم وجود التنظيم

ناسية وزارة الثقافة  أن  البلاد تمر بأسو  كارثة صحية عرفتها البشرية وهى جائحة كورونا وبإمكان اي شخص يحمل الفايروس  أن ينقل العدوى لأكثر  من ألف صحفي  متواجد  فيها  اضافة الى ذلك لم تحترم الوزارة كبار السن والمرضى من الصحفيين وأجبرتهم على الحضور دون الأخذ بالوكالات الرسمية الصادرة من كتاب العدول  أو التخاويل الرسمية الممنوحة لذويهم للمراجعة بدلًا عنهم

كل ذلك حدث نتيجة لقلة  خبرة الوزراة في هكذا موضوع ولعدم تنسيقها    مع نقابة الصحفيين العراقيين أو النقابات والجمعيات الاخرى بهذا الخصوص مما ولد  التذمر والأمتعاض في نفوس الصحفيين وشعروا نتيجة هذا الموقف بالإهانة والأذلال   فكيف لخمسة محاسبين فقط  ان يستطيعوا تمشية هذا العدد الكبير ممن تواجد في مقر الوزارة 

عند ذلك  اضطرت النقابة  للتدخل  من اجل مساعدة الصحفيين لحصولهم على المنحة بسهولة ويسر من خلال تقديم مقترح للسيد مدير عام الدائرة المالية والادراية بأن  يكون التوزيع حسب الحروف الابجدية وأن  يتم زيادة عدد المحاسبين من من خمسة الى عشرة ومثلهم من المدققين للأسراع بتوزيع المنحة بشكل ميسر وسلسل   كون عمل النقابة  انتهى عند تقديم اسماء الصحفيين الى الوزارة  ولأن موضوع التوزيع قد حصرته الوزارة بها فقط  على عكس الاعوام السابقة  فبدلًا من هذه الفوضى كان بامكان وزارة الثقافة التعاقد مع مصرفي الرشيد اوالرافدين او أحدى الشركات الخاصة بالتحويل المالي لتنظيم  ماستر كارد للصحفيين خلال أيام قليلة وتوزيع  مبلغ المنحة عن طريق منافذ التوزيع المنتشرة في كافة انحاء العراق او إرسال رسائل نصية الى الصحفيين اسوة بالشباب العاطلين عن العمل الذين تم ارسال رسائل نصية لهم لاستلام المنحة دون تجشم الصحفيين معاناة وخطورة الطريق والحضور الى مقر الوزراة لكن إصرارها على توزيع المنحة عن طريقها هو من خلق هذا الفوضى وكادت تحدث الكارثة الكبرى لو تم توزيع المكافآت  التشجيعية للصحفيين والفنانين والادباء والشعراء  الشعبيين  والخطاطين والتشكيليين والموسيقيين لكافة  المحافظات في مقر الوزارة لكنها تداركت ذلك في اللحظة الاخيرة وقامت بتحديد أربعة أماكن  للتوزيع هي بغداد وكركوك والنجف والبصرة  لكن رغم ذلك فما حدث يوم الاثنين  في مقر الوزارة لا يمكن القبول به  إطلاقا ولا نرضى  به كون الصحفيون هم صناع رأي عام وبناة المجمتع ولايجوز لاي جهة كانت الحط  من مكانتهم او إذلالهم

ويسألونك عن المنحة قل هي إذًا  للصحفيين  وإهانة لهم وفشلًا ذريعًا للوزارة.

المشـاهدات 490   تاريخ الإضافـة 11/01/2022 - 22:52   آخـر تحديـث 29/03/2024 - 12:12   رقم المحتوى 13255
جميـع الحقوق محفوظـة
© www.Addustor.com 2016